أعراض فتق السرة عند الرضع
محتويات الموضوع
يتميز فتق السرة بانتشاره بشكل كبير بين الأطفال الرضع والأطفال الصغار، وخاصةً في حالات الولادة المبكرة. ويتمثل ظهور فتق السرة في انتفاخ أو تورم غير مؤلم داخل أو حول السرة، ويمكن أن يزداد حجمه بشكل ملحوظ عندما يضحك الطفل أو يسعل أو يبكي أو يمارس الإخراج، وعلى النقيض، يمكن لحجمه أن يتقلص عندما يسترخي الطفل أو يتمدد.
أعراض فتق السرة عند الرضع
يتميز فتق السرة عند الرضع بظهور تورم أو انتفاخ داخل سرة الرضيع، ويمكن لهذا الانتفاخ أن يكون أكثر وضوحاً عند بكاء الطفل، ويمكن أن يتقلص أو يختفي تماماً عندما يكون الرضيع هادئاً. وعندما يقوم الطبيب بضغط فتق السرة عند الرضيع أثناء تمدده وعدم بكائه، فإن الحجم يصغر عادةً أو يعود إلى مكانه في البطن.
وفي حالات نادرة، قد تلتصق أنسجة الأمعاء بفتق السرة، مما يسبب ألمًا شديدًا للرضيع وظهور نمو جامد بلون أحمر. ويتطلب هذا النوع من فتق السرة التدخل الجراحي الطارئ لإجراء عملية جراحية لعلاجه وتفادي حدوث أي ضرر للأمعاء.
إقرئي أيضا : التهاب الكبد عند حديثي الولادة
طريقة تشخيص فتق السُرة عند الرضع
عادة ما يتم تشخيص فتق السرة لدى الأطفال الرضع عن طريق الفحص البدني والضغط على منطقة التورم داخل وحول السرة، حيث يتم ملاحظة زيادة في حجم التورم عندما يبكي الطفل ويقل حجمه عند الاسترخاء. في حالة عدم وجود أي احتواء لأنسجة الأمعاء داخل الفتق، يمكن للطبيب محاولة إعادة الأنسجة إلى مكانها عن طريق التدليك اللطيف. في مثل هذه الحالات، لا يلزم إجراء أي عمليات جراحية تصحيحية لعلاج فتق السرة.
طرق علاج فتق السُرة عند الرُضع
عمليات تصحيح فتق السُرّة عند الرُضّع والأطفال صغار السن هي من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا لهذه الفئة العُمرية، وعادة ما تكون آمنة وتُجرى بشكل ناجح. ومع ذلك، يجب أن يتم تقييم كل حالة على حدة، وأن يتم اتخاذ القرار المناسب بشأن ما إذا كانت العملية الجراحية ضرورية أم لا، وذلك بناءً على تقييم الطبيب لحالة الطفل وتاريخه الصحي وعوامل أخرى.
متى يجب مراجعة الطبيب
إذا لاحظت تورمًا أو انتفاخًا حول منطقة السرة أو داخلها أو إذا لاحظت الأعراض التالية، يوصى بمراجعة الطبيب على الفور:
- ملاحظة معاناة الطفل من صعوبات في الإخراج أو انخفاض عدد مرات إفرازه خلال اليوم.
- شحوب أو تغير في لون المنطقة.
- لاحظ حساسية المنطقة عند لمسها، حيث يبكي الطفل بشدة إذا تم لمس تلك المنطقة.
- ظهور تورم أحمر وشعور بالدفء في المنطقة.
- ظهور تورم شديد أو تفاقم التورم.
- ملاحظة أن الطفل يتقيأ أو يبكي بسبب الألم الشديد.
إقرئي أيضا : الصداع عند الأطفال