الصرع الصامت عند الأطفال
محتويات الموضوع
هناك العديد من أنواع نوبات الصرع التي تصيب البالغين والأطفال على حد سواء، بما في ذلك ما يعرف بالصرع الصامت، والذي يُعرف أيضًا بنوبات الصرع المصحوب بالغيبة والصرع الصغير، وفي هذه المقالة سنتعرف على أعراض الصرع الصامت عند الأطفال.
أعراض الصرع الصامت عند الأطفال
يتميز هذا الصرع بحقيقة أن نوباته تبدأ عادة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-12 سنة وقد تتكرر عدة مرات في اليوم، وقد تشمل أعراضه ما يلي:
- النظر باستمرار إلى الفضاء دون تغيير الوضع أو وضع الجسم، وفي بعض الحالات يمكن أن يتسبب في السقوط.
- تغير في مستوى الوعي والإدراك.
- تحريك الفم عن طريق فتحه وإغلاقه بسرعة بإصدار صوت أو القيام بحركات المضغ مع عدم وجود شيء في الفم.
- تحريك العيون مع الرمش المتكرر والسريع.
- ارتعاش ورجفة الجفون.
- فرك الأصابع معًا.
من المهم ملاحظة أن أعراض الصرع الصامت عند الأطفال تستمر أقل من 3 دقائق، وعندما تتوقف لا يتذكر الطفل بدايتها أو ما حدث خلالها، وفي بعض الحالات يمكن أن يعود إلى النشاط الذي مارسه من قبل. كأن شيئًا لم يحدث.
أعراض مرحلة ما بعد النوبة
تشمل الأعراض التي قد تحدث بعد النوبة، أي في مرحلة ما بعد النوبة التي قد تستمر عدة دقائق أو أكثر، ما يلي:
- صداع.
- تشوش ذهني
- التعب والإرهاق.
إقرئي أيضا : الكشف عن متلازمة داون قبل وبعد الولادة
تشخيص الصرع الصامت عند الأطفال
عند ظهور أعراض مشبوهة للصرع الصامت عند الأطفال لا بد من استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة للتحقق من التشخيص لتحديد العلاج المناسب، ويبدأ التشخيص عادة بإبلاغ الطبيب بما يعاني منه الطفل أثناء نوبة صرع.
للتأكد من أن الطبيب يعرف الأعراض بدقة، يُنصح بتسجيل الهجوم بالفيديو وإطلاع الطبيب عليه عادة، يتم تشخيص حالة الطفل على أنها صرع إذا حدثت النوبة بشكل متكرر ولم يتم تشغيلها لسبب آخر، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو الإصابة أو الصدمة.
عادة ما يتم تشخيص هذا المرض من قبل طبيب أعصاب للأطفال. تشمل طرق التشخيص المستخدمة في تشخيص الصرع وتحديد النوع الذي يعاني منه الطفل ما يلي:
- اختبارات الدم والبول للتحقق من وجود عدوى أو أمراض أخرى.
- التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية للحصول على صور مفصلة للغاية للدماغ.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صورة أكثر دقة للدماغ.
- تخطيط كهربية الدماغ وتخطيط كهربية الدماغ بالفيديو لقياس نشاط موجة الدماغ.
تأثير الصرع الصامت في الأطفال
على الرغم من أن أعراض الصرع الصامت عند الأطفال لا يبدو أنها تسبب تلفًا أو ضررًا للدماغ، إلا أن حقيقة أنها تؤدي إلى توقف الوعي لفترة من الوقت تجعلها تؤثر سلبًا على تركيزهم وقدرتهم على التعلم، خاصةً إذا تكررت في طفل أكثر من مرة في اليوم.
بالإضافة إلى أن نوبات الصرع الصامت يمكن أن تعرض الطفل للإصابة، لأنه ليس على علم بما يحدث من حوله أثناءها، لذلك يجب على الوالدين التأكد من أن طفلهم المصاب لا ينخرط في أنشطة يمكن أن تكون خطرة عليه إذا كان لديه. نوبة من الصرع الصامت وتحذيره من ممارستها في حالة عدم وجودها.
من المهم ملاحظة أنه حتى لو كان الطفل يتلقى العلاج ، يجب على الوالدين مراقبته ومراقبته عن كثب عند الانخراط في أنشطة معينة، بما في ذلك السباحة والاستحمام وغيرها.
إقرئي أيضا : علامات التوحد عند الرضيع في الشهر الثامن