تنظيف البشرة: 5 أفكار خاطئة عن هذه الجلسات

على الرغم من انتشار الشائعات والأفكار الخاطئة حول جلسات تنظيف البشرة، إلا أن هذه الجلسات تساهم بشكل فعّال في تحقيق تنظيف عميق للمسامات وتقشير الطبقة الخارجية من الجلد الميت. يُعتبر تراكم الجلد الميت على البشرة سببًا رئيسيًا لظهورها بمظهر باهت وجاف وخشن. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه العملية على إزالة الرؤوس السوداء والبيضاء والشوائب العالقة في البشرة، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى. ورغم وجود هذه الفوائد المثبتة، إلا أن هناك بعض الخرافات والأفكار الخاطئة حول تنظيف البشرة سنقوم بمناقشتها في المقال القادم.

أفكار خاطئة عن جلسات تنظيف البشرة

فيما يلي ذكر لأبرز الأفكار الخاطئة حولها:

• إمكانية تطبيقه بفاعلية في المنزل:

إمكانية تطبيق تنظيف البشرة بفاعلية في المنزل تبدو مشهورة ولكنها تحمل مفهومًا خاطئًا. على الرغم من توفر منتجات تجارية متعددة مصممة لجلساتها في المنزل، إلا أن استخدامها لا يمكن أن يعوض النتائج التي يمكن الحصول عليها من خلال الاستشارة مع خبير تجميل مختص.

• تنظيف البشرة للنساء فقط:

فكرة أن جلسات تنظيف البشرة مخصصة للنساء فقط هي أيضًا اعتقاد خاطئ. يُلاحظ أن الرجال يلجأون إلى هذه الجلسات بنفس التفاني والاهتمام كالنساء. يعتمد طلب الرجال على جلسات التقشير الكيميائي على رغبتهم في تحفيز وتجديد بشرتهم واستعادة صحتها العامة، وكذلك إزالة العيوب والعلامات غير المرغوب فيها، بغض النظر عن الجنس. وتلعب هذه الجلسات دورًا مهمًا في التخلص من الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، وعلامات الشيخوخة الأخرى، ولهذا السبب بالضبط يلجأ الرجال إلى استخدام تقنيات متنوعة مثل الهايدرافيشال والعلاجات الأخرى للحفاظ على مظهرهم وجاذبيتهم.

اقرئي أيضا: أضرار التقشير البارد

• تنظيف البشرة يكفي مرة واحدة في السنة:

تنظيفها مرة واحدة في السنة ليس كافيًا، وهذا اعتقاد خاطئ بالتأكيد. فالعوامل الجوية تلعب دورًا هامًا في صحة بشرتك طوال العام. في أيام الصيف، يمكن أن تتسبب الرطوبة وأشعة الشمس في ظهور البثور والتصبغات وحروق الشمس. بالمقابل، في أشهر الشتاء، يمكن أن يؤدي الهواء البارد إلى جفاف البشرة. لذلك، من المهم زيارة مختص العناية بالبشرة على الأقل أربع مرات في السنة للحفاظ على صحة بشرتك وحمايتها من تأثيرات العوامل الطبيعية.

• استخدام كريمات التقشير يمكن أن يكون بديلاً مفيداً للذهاب إلى جلسات تنظيف البشرة.

بالنسبة للاعتقاد الشائع الآخر الذي يقول إن استخدام كريمات التقشير يمكن أن يحل محل جلسات تنظيف البشرة، فهذا أيضًا خاطئ. على الرغم من أن استخدام منتجات التقشير مفيد للبشرة، إلا أن التقشير الزائد وغير المنتظم قد يضر بالحاجز الواقي الطبيعي للبشرة ويزيد من حساسيتها تجاه الشمس. لذا ينبغي الحفاظ على توازن في استخدامها والاعتماد على اختصاصي العناية بالبشرة لتحديد التقنيات المناسبة والمنتجات التي تناسب بشرتك.

• اعتبار التدليك في جلسات التنظيف أمرًا غير ضروري:

أما بالنسبة للاعتقاد السابق حول عدم ضرورة التدليك في جلسات تنظيف البشرة، فقد تم دحضه بوجه طبي. فالتدليك يساهم في تعزيز حركة الدورة الدموية في البشرة، مما يعزز من إشراقتها ونضارتها. كما يساعد في تغلغل المنتجات التي تُوضع على البشرة خلال جلسة التنظيف إلى عمق الجلد، مما يساعد في تحسين مشاكل البشرة وإصلاحها. لذا يُعتبر التدليك جزءًا ضروريًا من عملية العناية بالبشرة خلال جلسات تنظيف البشرة.

اقرئي أيضا: التقشير الألماسي للهالات السوداء