الإجهاض المحرض
تسمى عملية الإنهاء المبكر للحمل، أي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بالإجهاض، وتتم عملية الإجهاض تحت إشراف وتطبيق طبي متخصص في مستشفى أو مركز طبي أو عيادة وهناك طريقتان رئيسيتان من الإجهاض: الإجهاض باستخدام الأدوية والذي يسمى الإجهاض الدوائي، والإجهاض عن طريق التدخل الجراحي الذي يسمى الإجهاض الجراحي أو الإجهاض المحرض، والذي يتم بناءً على طلب الأم وفي أي وقت من الحمل، ولكن من الجدير بالذكر أن مخاطر الإجهاض يمكن أن تزداد مع تقدم الحمل وأن إجراءاته ليست قانونية في العديد من الدول.
مضاعفات الإجهاض المحرض
هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن يسببها الإجهاض المحرض، ومنها ما يلي:
- زيادة خطر الوفاة، خاصة مع تقدم الحمل.
- عدوى.
- ضرورة إجراء عملية أخرى لإزالة بقايا المشيمة من الرحم.
- العقم.
- عدم تكوين عنق الرحم في حالات الحمل المستقبلية.
- نزيف حاد أثناء الجراحة أو بعدها.
- استئصال الرحم.
- الانسداد الرئوي.
- ما قبل الإجراء
يتم إجراء العديد من الفحوصات على المرأة قبل اتخاذ قرار الإجهاض، وتؤخذ في الاعتبار أشياء كثيرة لتحديد مدى خطورة الإجهاض، ومن هذه العوامل ما يلي:
- عمر المرأة: يزيد خطر الإجهاض لدى النساء الأصغر من 18 عامًا أو أكبر من 40 عامًا.
- مصدر الحمل: هل هو خارج رباط الزوجية أم في إطار الزواج
- التشوهات الخلقية في الجنين: يتم تشخيصها عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية.
إقرئي أيضا : أسباب الحمل الكاذب وطرق علاجه
- أثناء الإجراء
تختلف طرق الإجهاض المحرض باختلاف عمر الحمل، لأن الإجهاض المحرض يمكن أن يحدث على النحو التالي:
- تناول الأدوية : تُستخدم هذه الطريقة خلال 7 أسابيع من الحمل، عن طريق تناول الميفيبريستون، ثم الميزوبروستول بعد 48 ساعة. تعتبر هذه الطريقة آمنة نسبيًا حيث لا تتطلب أي تخدير أو إدخال أي أدوات جراحية في الرحم والمهبل مما يقلل من خطر حدوث أي مضاعفات.
- الكشط بالتخلية : يمكن اللجوء إلى هذا النوع من التدخل الجراحي خلال الأسبوع السابع من الحمل وحتى الأسبوع الثالث عشر، حيث يتم إجراء الإجهاض عن طريق توسيع عنق الرحم من خلال المادة ثم إفراغه بعد فترة زمنية معينة.
- طرق أخرى : من الممكن اللجوء إلى طرق أخرى مع تقدم الحمل حتى 23 أسبوعًا، وتشمل هذه الطرق ما يلي:
- إدخال البروستاجلاندين في الكيس الأمنيوسي.
- إدخال قسطرة في عنق الرحم ورش محلول البروستاغلاندين.
- حقن الأوكسيتوسين في الوريد، وهو هرمون يسرع الولادة، وعادة ما يتم تغيير الجرعة حسب تعليمات الطبيب.
- الإجهاض المتأخر : يكون الإجهاض المتأخر بعد الأسبوع الثالث والعشرين من الحمل حيث يتم إدخال محلول كلوريد البوتاسيوم إلى قلب الجنين لوقف ضربات القلب، ثم يتم إخراج الجنين من القلب بطريقة الإجهاض.
- بعد الإجراء
تختلف طريقة مراقبة المرأة باختلاف الطريقة المستخدمة للإجهاض، لكن يجب مراقبتها لفترة كافية للتأكد من عدم وجود مضاعفات.
إقرئي أيضا : أسباب الإجهاض وطرق الوقاية منه