أول علامات سرطان الثدي ظهورا
محتويات الموضوع
- نبذة عن مرض سرطان الثدي
- أول علامات سرطان الثدي ظهورا
- العلامات المتأخرة لسرطان الثدي
- أنواع سرطان الثدي
- 1 – سرطان الأقنية الذي اخترق الجسم:
- 2 – سرطان الفص المخترق:
- 3 – سرطان الثدي الثلاثي السلبي:
- 4 – السرطان الفصيصي الموضعي:
- 5 – سرطان الثدي الملتهب:
- متى يجب زيارة الطبيب؟
- طريقة تشخيص سرطان الثدي
- 1 – الفحص الذاتي:
- 4 – الفحص السريري:
- 5 – الفحص الإشعاعي للثدي:
- ما هي عوامل الخطورة؟
- هل يوجد مضاعفات لسرطان الثدي؟
- هل يمكن علاج سرطان الثدي؟
- نصائح للوقاية من سرطان الثدي
يعتبر السرطان بجميع أنواعه من بين الأمراض الأكثر انتشاراً في العالم، ويكون التعامل معه عادةً تحدٍ كبير للمريض وأفراد أسرته. ومن بين تلك الأنواع، يتصدر سرطان الثدي قائمة الانتشار بين النساء، حيث يمكن حدوث الإصابة به في أي سن، على الرغم من أن نسبة الحالات التي تظهر في النساء دون سن الأربعين تبلغ 7% فقط. ومع ذلك، يظل من المهم التعرف على علامات أول علامات سرطان الثدي ظهورا في سنوات الشباب، وفهم العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به.
نبذة عن مرض سرطان الثدي
يتسبب سرطان الثدي من نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ورغم أن ظهور الكتل قد لا يرتبط بالضرورة بالإصابة بالسرطان، فإنها قد تكون نتيجة لتكيسات أو عدوى. ومع ذلك، يشكل انتشار الخلايا السرطانية في الأنسجة المجاورة إحدى المضاعفات الخطيرة لهذا المرض.
يظهر سرطان الثدي نتيجة لتغير في عمل ونمو الخلايا الثديية، حيث يفقد النظام الطبيعي للسيطرة على هذه العمليات، مما يؤدي إلى تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية في الرجال والنساء، وتكون هذه الخلايا قادرة على الانتشار.
أول علامات سرطان الثدي ظهورا
أول علامات سرطان الثدي ظهورا قد تكون ناتجة عن مشاكل أخرى أو أمراض، ولتحديد ما إذا كانت علامات للسرطان أو لا، يتطلب الأمر التشخيص الطبي. إن التركيز على هذه العلامات مهم لضمان سرعة التشخيص، مما يزيد من فرص الشفاء والعلاج الناجح، وتشمل هذه العلامات:
- ظهور كتلة جديدة في الثدي، ويمكن أن تكون هذه الكتلة صغيرة جداً، حجمها لا يتجاوز حجم حبة البازيلاء.
- ظهور كتلة جديدة تحت الإبط واستمرارها طوال فترة الدورة الشهرية.
- انتفاخ جزء من الثدي أو زيادة في سماكة جلد الثدي.
- تهيج في جلد الثدي أو ظهور نقرات على سطحه.
- احمرار في منطقة حلمة الثدي أو الثدي بأكمله، أو ظهور قشور.
- الشعور بالألم أو الضغط في منطقة الحلمة.
- اختلاف في ملمس الثدي أو الحلمة مقارنة بالحالة السابقة.
- خروج إفرازات غير الحليب من الحلمة، وقد تحتوي هذه الإفرازات على دم.
- تغير في حجم الثدي أو شكله.
- الشعور بالألم في أي منطقة من الثدي.
- وجود منطقة في الثدي تظهر بشكل مختلف عن الثدي الآخر.
- تشكل كتلة صغيرة صلبة تحت الجلد بشكل كروي.
العلامات المتأخرة لسرطان الثدي
بعد مناقشتنا حول أول علامات ظهور سرطان الثدي، سنتناول الآن استعراضًا لمجموعة من العلامات المتأخرة، والتي غالبًا ما تظهر عندما يتسع حجم الورم أو ينتشر في مناطق أو أعضاء أخرى في الجسم. تشمل هذه العلامات ما يلي:
- انعكاس حلمة الثدي للداخل.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن بدون سبب واضح.
- تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط.
- ظهور عروق واضحة على سطح الثدي.
تشير أول علامات سرطان الثدي ظهورا تطور المرض وتقدمه، ويجب أن يكون الاهتمام بها أمرًا ضروريًا للكشف المبكر والتشخيص السريع.
أنواع سرطان الثدي
يوجد عدة أشكال من سرطانات الثدي، ويمكن تحديدها من خلال إجراء فحص شامل، إلى جانب التركيز على الأعراض المرتبطة بسرطان الثدي.
1 – سرطان الأقنية الذي اخترق الجسم:
ينتقل هذا الورم الخبيث إلى أنسجة الثدي المجاورة عبر البطانة الداخلية لقناة الحليب، والتي تقوم بإنتاج الحليب. يعتبر هذا من بين حالات سرطان الثدي المتنوعة والمعقدة.
2 – سرطان الفص المخترق:
يظهر هذا النوع من السرطان في الغالب في خلايا الثدي، ويتقدم بتوسّعه إلى الأنسجة المحيطة.
3 – سرطان الثدي الثلاثي السلبي:
الذي يشكل نحو 15% من إجمالي حالات الإصابة، يُعتبر أحد أصعب أنواع سرطان الثدي للعلاج. لا تظهر ثلاثة مؤشرات تميز أنواعًا مختلفة من سرطان الثدي لدى النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي الثلاثي السلبي. وهذا يجعل عملية التشخيص والعلاج أكثر تعقيدًا في حالات سرطان الثدي هذا.
4 – السرطان الفصيصي الموضعي:
عندما يتم العثور على خلايا غير منتظمة في فصيصات الثدي، يشير ذلك إلى حالة تعرف بالتصفية الفصيصية. ورغم أنها ليست حالة مرضية ذاتية، إلا أن وجود هذه الخلايا يمكن أن يكون عاملاً يشير إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي في المستقبل. ومن ثم، يُعتبر إجراء فحوصات الثدي السريرية والتصوير الشعاعي ضروريًا للنساء اللاتي يعانين من هذه الحالة، بهدف الكشف المبكر عن أي تغيرات قد تشير إلى تطور سرطان الثدي.
5 – سرطان الثدي الملتهب:
السرطان الذي يشبه العدوى نادر وخطير بالنسبة للثدي. يظهر سرطان الثدي الالتهابي عادة بعلامات وأعراض ملحوظة، مثل الاحمرار الملحوظ، والتورم البارز، والحفر، والظهور العيوب في أنسجة الثدي.
متى يجب زيارة الطبيب؟
عندما يكون هناك وجود لكتلة ثابتة وصلبة، إذا استمرت هذه الكتل دون أن تختفي في غضون 4 إلى 6 أسابيع، أو عند ملاحظة أي تغيرات في الجلد المحيط بالكتلة، أو عندما تظهر إفرازات، وغالبًا ما تكون دموية، من الحلمة، أو عند انعكاس حلمة الثدي، أو حتى عند شعور بتغيير في حجم العقد اللمفاوية (الكتلة) في الإبط، يجب التحقق الطبي الفوري والكشف عن الأسباب المحتملة لهذه الظواهر.
إقرئي أيضا : حمية تحميك من السرطان
طريقة تشخيص سرطان الثدي
يتم تشخيص سرطان الثدي من خلال عدة وسائل، ومن بين هذه الوسائل:
1 – الفحص الذاتي:
يفضل أن يدرج في روتين العناية الشهري بعد الدورة الشهرية لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام على الأكثر. كما ينصح بزيارة الطبيب في حال لاحظت أي تغيرات غير عادية.
2 – الفحص الذاتي خلال وضعية الاستلقاء:
الاستلقاء على الظهر ووضع وسادة تحت الكتف الأيمن يمكن أن يكون إجراءً فعّالاً لفحص الثدي بشكل ذاتي. يمكن اتباع الخطوات التالية:
- ابدأي بالاستلقاء على ظهرك ووضع وسادة تحت الكتف الأيمن لتوفير دعم إضافي.
- استخدمي اليد اليسرى لتحسيس الثدي الأيمن، حيث يفضل استخدام باطن الأصابع الثلاثة الوسطى.
- قومي بتطبيق ضغط دائري وخفيف على الثدي، مع الحرص على عدم رفع اليد عن الجلد.
- قومي بتحريك أصابعك بحركة صعودية ونزولية، مركزة على الكشف عن أي تغييرات غير طبيعية.
- ابحثي عن أي تغييرات في الثدي، وخاصة فوق وتحت عظمة الترقوة وفي منطقة الإبط.
- بعد الانتهاء من فحص الثدي الأيمن، كرري نفس الخطوات على الثدي الأيسر باستخدام اليد اليمنى.
تأكدي من أداء هذه الخطوات بانتظام وفي وقت مناسب خلال الشهر للكشف عن أي تغييرات محتملة. في حالة اكتشاف أي شيء غير طبيعي، يفضل مراجعة الطبيب لتقييم إمكانية الحاجة إلى فحص إضافي أو تقييم طبيب متخصص.
3 – الفحص الذاتي أثناء وضعية الوقوف أمام المرآة:
وضع الذراعين على الجوانب يعني وضعهما على كل جانب من الجسم. بعد ذلك، قم برفع الذراعين باتجاه الأعلى حتى تكون فوق الرأس. يمكنك أيضًا زيادة التحدي بالضغط بيديك على الخصر وشد الصدر. بمجرد الانتهاء من ذلك، قم بالانحناء إلى الأمام مع وضع يديك على الخصر. يمكن أداء هذه الحركات كجزء من تمرين اللياقة البدنية اليومي لتعزيز قوة العضلات وللحفاظ على مرونة الجسم.
4 – الفحص السريري:
هو فحص للثدي يتم إجراؤه بواسطة أطباء ومتخصصين. في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي لدى المريض، سيقوم الطبيب بتوجيهه نحو إجراء الفحص الإشعاعي للثدي، المعروف أيضًا بالماموجرام.
5 – الفحص الإشعاعي للثدي:
تصوير الثدي بالأشعة السينية، المعروف أيضًا بفحص الثدي بالأشعة السينية، يُعتبر وسيلة دقيقة للكشف المبكر عن سرطان الثدي. يتيح هذا الفحص اكتشاف السرطان في مراحله الأولى، حتى عندما يكون حجم الورم صغيرًا، مما يساهم بشكل كبير في تحديد خيارات العلاج والبدء فيها في وقت مبكر.
ما هي عوامل الخطورة؟
تاريخ العائلة المرتبط بسرطان الثدي يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تعزز بشكل كبير احتمالات الإصابة به، حيث تشير منظمة الصحة إلى زيادة هذه المخاطر بنسبة تتراوح بين الضعف وحتى ثلاث مرات.
تلعب بعض الطفرات دورًا أساسيًا في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وتحديداً الطفرات في جينات BRCA1 وBRCA2 وp53. على الرغم من ندرة هذه الطفرات، إلا أنها تسهم بنسبة صغيرة في إجمالي حالات المرض. بداية الدورة الشهرية في سن مبكرة، قبل بلوغ سن 12 عامًا، تعَد عاملًا آخر مرتبطًا بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
تزيد الهرمونات الخارجية، مثل استخدام موانع الحمل الفموية وعلاجات استبدال الهرمونات، من خطر الإصابة بالمرض. كما يكون لدى النساء اللاتي يتعرضن لهذه العوامل مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي. زيادة في العمر أيضًا ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالمرض لدى المرأة.
تعتبر استهلاك الكحول والسمنة عاملين آخرين يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بينما يجعل تاريخ الإصابة السابقة بالمرض المرأة أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى. انقطاع الدورة الشهرية في سن متأخرة يرتبط أيضًا بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
عدم الحمل أو تأخر الحمل يُعَدَان أيضًا عوامل تزيدان من مخاطر الإصابة بالمرض، حيث يكون للنساء اللواتي لم يحملن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. وأخيرًا، يُعَدّ التعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر خلال الطفولة أو المراهقة عاملًا مرتبطًا أيضًا بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
هل يوجد مضاعفات لسرطان الثدي؟
نعم، إذا لم يتم علاج سرطان الثدي، فإن ذلك يؤدي إلى:
- تكون تقرحات في الجلد والتهابه.
- زيادة في تكاثر الخلايا السرطانية في الثدي.
- انتشار الورم إلى الغدد اللمفاوية، مما يزيد من خطر انتشار السرطان إلى أعضاء حساسة أخرى مثل الدماغ، الكبد، والرئتين، مما يؤدي إلى تأثيره وتوقف وظائفها.
- تدهور صحة المريضة، وفي المراحل المتقدمة من المرض، يمكن أن يؤدي إلى وفاتها.
هل يمكن علاج سرطان الثدي؟
تتم تحديد خطة العلاج استنادًا إلى تشخيص المرض، ويشمل ذلك نوع الورم، ومرحلته، وحجمه، بالإضافة إلى الحالة الصحية الشاملة للمريضة. يمكن استخدام عدة أساليب علاجية مختلفة، وتشمل:
- العلاج الكيميائي والبيولوجي: يعتمد على استخدام مواد كيميائية أو أدوية بيولوجية لمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج الإشعاعي:يتضمن توجيه شعاع إشعاعي نحو المنطقة المصابة لتدمير الخلايا السرطانية أو التقليل من نموها.
- العلاج الهرموني:يعتمد على استخدام هرمونات أو عقاقير لتنظيم نشاط الهرمونات التي قد تؤثر في نمو الورم.
- الجراحة:تشمل عمليات جراحية لإزالة الورم أو الأنسجة المصابة، ويمكن أن تكون هذه العمليات جزئية أو كلية وتعتمد على حجم الورم وموقعه.
- العلاج الموجَّه:يشير إلى استخدام تقنيات محددة تستهدف الخلايا السرطانية بدقة، مثل العلاج بالأشعة التي تستخدم أشعة موجهة للتأثير على الورم بدقة أكبر.
تتعاون الفرق الطبية في اتخاذ القرار حول العلاج المناسب، ويمكن تكامل هذه الطرق العلاجية لتحقيق أفضل نتائج في مكافحة السرطان وتحسين جودة حياة المريضة.
نصائح للوقاية من سرطان الثدي
هناك خيارات سلوكية متعددة يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وتشمل:
- الرضاعة الطبيعية المطولة:
تشجيع الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. - ممارسة النشاط البدني بانتظام:
يُعتبر ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم عاملاً هاماً في الحفاظ على صحة الثدي وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. - التحكم في الوزن:
الحفاظ على وزن صحي يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من سرطان الثدي والعديد من الأمراض الأخرى. - تقليل تعاطي الكحول:
تقليل تناول الكحول يساهم في تقليل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي. - تجنب التعرض للتدخين:
يعتبر التدخين مساهمًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والعديد من الأمراض الأخرى. - تفادي استخدام الهرمونات لفترة طويلة:
يجب تجنب استخدام الهرمونات لفترات طويلة، خاصة في فترة ما بعد انقطاع الطمث. - تجنب التعرض المفرط للإشعاع:
تقليل التعرض للإشعاع، سواء كان ذلك من خلال الأشعة الشمسية أو الإشعاعات الطبية، يمكن أن يساهم في الوقاية من سرطان الثدي.
عزيزتي المرأة، ينصح باتباع نظام غذائي صحي وإجراء التصوير الإشعاعي (الماموجرام) سنويًا ابتداءً من سن الأربعين لتعزيز الكشف المبكر وتحقيق علاج ناجح وحياة طويلة وصحية.
إقرئي أيضا : المدة التي يستغرقها سرطان الثدي للعلاج