5 أسباب لحرقان المهبل
محتويات الموضوع
بعض النساء يعانين من شعور بحرقان المهبل نتيجة للتعرض لأسباب صحية معينة، وهذا يتطلب عادة علاجاً فوريًا لمنع حدوث مضاعفات صحية مزعجة فيما بعد.
أسباب حرقان المهبل
حرقان المهبل هو مشكلة شائعة تواجهها النساء في مراحل مختلفة من حياتهن، وقد يكون ناتجًا عن عدة أسباب مزعجة. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أهم أسباب حرقان المهبل وطرق علاجه.
- التهاب المهبل البكتيري:
التهاب المهبل البكتيري هو من بين أكثر الأمراض شيوعًا بين النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 44 عامًا. يتسبب هذا التهاب في حرقان مهبل بالإضافة إلى ظهور أعراض مثل الإفرازات البيضاء والحكة الخارجية ورائحة المهبل الكريهة.
إقرئي أيضا : التهابات المهبل
- عدوى الخميرة:
تعاني ما يقرب من 75% من النساء من عدوى الخميرة في فترة من حياتهن. تتضمن أعراضها حرقان المهبل، والحكة، والتورم، والألم أثناء التبول أو ممارسة العلاقة الحميمة، بالإضافة إلى الإفرازات البيضاء والطفح الجلدي الأحمر. يجب معالجة هذه العدوى بسرعة لتجنب تفاقم المشكلة.
- التهاب المسالك البولية:
عادة ما تكون عدوى المسالك البولية نتيجة دخول البكتيريا إلى المسالك البولية أو المثانة، مما يؤدي إلى حرقان المهبل، وألم أثناء التبول، وتغيير في لون ورائحة البول، وارتفاع في درجة الحرارة والقشعريرة، وآلام في منطقة البطن، ورغبة شديدة في التبول.
- السيلان:
السيلان هو مرض منقول جنسيًا يؤثر بشكل خاص على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا. يمكن أن تشمل أعراضه حرقان مهبل وألمًا حادًا في هذه المنطقة، ونزيفًا بين فترات الدورة الشهرية. من الضروري الانتباه جيدًا لهذه الأعراض والبحث عن العلاج المناسب لتجنب تفاقم المشكلة.
- انقطاع الطمث:
مع اقتراب سن اليأس، يمكن أن يسبب انخفاض هرمون الاستروجين ظهور العديد من الأعراض المزعجة، بما في ذلك حرقان المهبل. تشمل الأعراض الأخرى عدم القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة، والهبات الساخنة، والتهيج، والتعرق الليلي. غالبًا ما تختفي هذه الأعراض تلقائيًا بعد فترة.
علاج حرقان المهبل
علاج حرقان المهبل يعتمد على السبب الرئيسي للمشكلة. يشمل العلاج العناصر التالية:
- استعمال منتجات معطرة على الأعضاء التناسلية.
- الاستحمام بانتظام، خاصة بعد السباحة.
- تجنب استخدام بعض أنواع الواقي الذكري لأصحاب البشرة الحساسة.
- تناول الأدوية المناسبة، بما في ذلك المضادات الحيوية، تحت إشراف الطبيب.
- شرب كميات كبيرة من السوائل.
- مراقبة الأعراض والتشاور بشكل منتظم مع طبيب مختص.
إقرئي أيضا : هل ماء البحر يعالج التهابات المهبل؟
