علاج البهاق بالكبريت
محتويات الموضوع
البهاق هو مرض يتسبب في فقدان لون الجلد الطبيعي، حيث يظهر ذلك على شكل بقع نتيجة لوفاة الخلايا المسؤولة عن إفراز الميلانين أو توقف نشاطها. يتأثر ذوو البشرة الداكنة بشكل خاص بهذا المرض، حيث يمكن أن يظهر في أي جزء من الجسم، بما في ذلك الشعر والفم.
تتاح عدة وسائل لعلاج البهاق، منها العلاج الضوئي فوق البنفسجية، والتخلص من الصباغ في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى استخدام الأدوية مثل الكورتيكوستيرويد، ومراهم فيتامين د الموضعية، ومثبطات المناعة.
حقيقة علاج البهاق بالكبريت
تعتبر الأدلة العلمية الحالية غير كافية لتحديد دور فعالية الكبريت في علاج حالات البهاق. ومع ذلك، تم نشر تقرير في مجلة (Phytotherapy research) عام 2019 يشير إلى تجربة فرد في الأربعينات استخدم مسحوق الكبريت محلياً مع شرائح الخيار، حيث لاحظ اختفاء بقع البهاق وعدم عودتها حتى بعد 21 عامًا.
لا يمكن الاعتماد على هذه الحالة كدليل عام، حيث يمكن أن تختفي بقع البهاق تلقائياً في بعض الحالات. على الرغم من أنها قد تكون دائمة في معظم الأحيان، يمكن للأفراد تقليل ظهورها باستخدام علاجات طبية مثل الكورتيزونات أو استخدام كريمات تقوم بتوحيد لون البشرة.
إقرئي أيضا : كريمات فعالة للتخلص من الخطوط البيضاء على الجسم
طريقة استخدام الكبريت في علاج البهاق
تعتبر هناك نقص في الدراسات التي توضح الطريقة الأمثل للاستفادة من الكبريت في علاج البهاق. ومع ذلك، يفضل بعض الأشخاص بشكل عام بتناول حمامات في مياه الينابيع الحرارية، حيث تكون هذه المياه غنية بكميات كبيرة من الكبريتات وكبريتيد الهيدروجين (H2S). وبناءً على ذلك، يُعتبر هذا النهج طريقة فعّالة للاستفادة من الكبريت من خلال سلسلة من التفاعلات، التي تنتهي بتكوين المركبات الضرورية لتنظيم العمليات البيولوجية وإنتاج صبغة الميلانين.
تشير استعراض منهجي نشر في مجلة (Oxidative Medicine and Cellular Longevity) في عام 2019 إلى أن هذه العملية تلعب دورًا هامًا في تنظيم إنتاج صبغة الميلانين، التي تعتبر جزءًا أساسيًا في عمليات تلوين الجلد. وبذلك، يمكن أن يسهم هذا النهج في تحسين حالة البهاق. ومع ذلك، يشدد على أهمية إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة والتأثيرات الكاملة لهذا العلاج المحتمل.
أضرار استخدام الكبريت على البشرة
من الضروري استشارة الطبيب قبل استعمال أي منتج موضعي يحتوي على الكبريت، حيث يمكن أن يسبب ظهور آثار جانبية تشمل:
- تهيج واحمرار الجلد.
- جفاف وتقشير البشرة.
- تورم في منطقة الاستخدام.
- حرقان وحكة حادة.
- زيادة في دهون البشرة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يثير استخدام هذه المنتجات ردود فعل تحسسية شديدة لدى بعض الأفراد، لذلك يُنصح بضرورة التوجه إلى مركز الطوارئ على الفور في حال ظهور أي أعراض خطيرة مثل:
- صعوبة في التنفس.
- تورم في الوجه، الشفتين، أو الحلق.
إقرئي أيضا : طرق طبيعية للتخلص من سواد الرقبة