الأسبوع السادس والثلاثين (36)
خلال الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل هنا بعض الملاحظات البارزة:
- يتطور الجنين بشكل مستمر وينخفض قليلاً نحو منطقة الحوض، مما يحسن من عملية التنفس للأم، لكنه في الوقت نفسه يزيد الضغط على المثانة.
- تشعر الحامل، ابتداءً من الأسبوع السادس وحتى وقت الولادة، بتقلبات في مستويات الطاقة. فقد تشعر بالتعب في بعض الأوقات وبالحيوية في أخرى.
- يتم إفراز بعض الهرمونات التي تعد الجسم لعملية الولادة، حيث ترخي هذه الهرمونات الأنسجة الجسدية لتسهيل ولادة الطفل.
- ممارسة تمارين عضلات الحوض، جنبًا إلى جنب مع التدليك والاسترخاء في حوض الاستحمام الساخن، تلعب دورًا مهمًا في تسهيل عملية الولادة.
- تحدث تقلصات في عضلات الرحم خلال هذه الفترة، وعادةً ما تكون هذه التقلصات ناتجة عن عمليات معتادة في الرحم ولا تعتبر علامة على بدء مرحلة الولادة، وتعرف غالبًا بالمخاض الكاذب.
- يثبت وضع الجنين في هذه الفترة، وعادةً ما تكون فرص استقراره في وضعية الرأس منخفضة عالية.
إقرئي أيضا : الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل
تطور الجنين في الأسبوع السادس والثلاثين
تطور الجنين في الأسبوع السادس والثلاثين كالتالي:
- الوزن الجنين يصل إلى حوالي 2.6 كيلوغرام ويصل طوله إلى نحو 47.7 سنتيمتر.
- يكون الجنين في وضعية الرأس، مما يعني أن رأسه يتجه إلى الأسفل. إذا لم يستقر الجنين في هذه الوضعية، قد يؤثر ذلك على عملية الولادة ويتطلب في بعض الحالات إجراء عملية قيصرية.
- هناك عدة أسباب لعدم استدارة الجنين في الوقت المناسب، مثل انخفاض مشيمة الجنين، أو ميل الرحم إلى الجانب، أو زيادة حجم السائل السلوي الذي يحيط بالجنين.
- بعض النساء اللواتي خضعن لعدة ولادات قد يكون لديهن ميلاً لحدوث عدم استدارة الجنين.
- يجب إجراء فحص متابعة الحمل وفحص الموجات فوق الصوتية للكشف عن مثل هذه الحالات، ويمكن اتباع عدة طرق لتشجيع استدارة الجنين.
- لثة الجنين في هذه المرحلة جاهزة للمص ومبناها مناسب لخروج الأسنان بعد بضعة أشهر من الولادة.
- الجنين يطور بعض الغرائز التي سترافقه طوال حياته، مثل إغلاق عينيه عند النوم وفتحهما عند الاستيقاظ.
فحوصات مهمة خلال هذا الأسبوع
تعتبر الفحوصات الأساسية خلال الأسبوع السادس والثلاثين مهمة جداً، وتشمل:
- فحوصات المتابعة، والتي تتضمن:
- فحص تعداد الدم.
- فحص مستوى الهيموجلوبين.
- فحص البول العام والمستنبت.
- الفحص المهبلي لعنق الرحم لتقييم بنيته وتوسعه وذلك بناءً على الأسبوع المحدد للحمل.
- فحص البكتيريا العقدية المهبلية للوقاية من انتقالها إلى الجنين أثناء الولادة.
- فحص الموجات فوق الصوتية لتقييم الحالة النهائية للجنين وتحديد وزنه قبل الولادة.
إقرئي أيضا : الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل
المراجـــع [+]