فوبيا الدم (الهيموفوبيا) أسبابها و4 طرق لعلاجه

تسمى فوبيا الدم بالهيموفوبيا، وهي حالة من اضطرابات القلق المعروفة باسم الرهاب المحدد، حيث يشعر المصاب بخوف شديد وغير منطقي من رؤية الدم. وتشمل الهيموفوبيا عدة أشكال من الخوف، مثل رؤية الدم للإنسان نفسه، أو للآخرين، أو الصور والقصص التي تحتوي على دم. وغالبًا ما يتسبب هذا الخوف في حالات الإغماء، والتي تعتبر عارضًا نادرًا من أعراض هذا الاضطراب، ولا يُصنَّف عادة كجزء من أعراض أنواع الرهاب الأخرى.

أعراض فوبيا الدم “الهيموفوبيا”

تتضمن فوبيا الدم، مثل جميع أنواع الرهاب الأخرى، ردود فعل نفسية وجسدية وسلوكية شديدة تجاه مصدر الخوف. وفي حالة رهاب الدم، يتفاعل المصاب بشدة مع أي نوع من أنواع التعرض للدم، حتى إذا كانت ذات صلة بالرعاية الصحية، مثل مواعيد الطبيب أو اختبارات الدم أو الجراحة أو الإجراءات الطبية الأخرى، وقد يتم التخلي عن هذه الرعاية الضرورية مما يؤثر سلباً على الصحة العامة والرفاهية ونوعية حياة المصاب.

وتشمل أعراض الهيموفوبيا الشائعة:

1 – الأعراض النفسية:

  • شعور فوري ومكثف بالخوف والقلق.
  • شعور بالذعر والذعر لا يتناسب مع الموقف.
  • شعور بعدم الواقعية والانفصال عن الذات، بالرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من رهاب الدم يدركون أن رد فعلهم حاد للغاية ومبالغ فيه، لكنهم لا يستطيعون إيقافه.
  • شعور بالاشمئزاز الشديد.
  • زيادة هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
  • التجنب والرغبة في الهروب من المشهد الدموي.

2 – الأعراض الجسدية:

  • ضيق أو ألم في الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • الدوخة أو الدوار.
  • التعرق المفرط
  • الغثيان أو القيء.
  • يرتجف ويرتجف.
  • شد عضلي.
  • يكون معدل ضربات القلب وضغط الدم مرتفعين للغاية في البداية ثم ينخفضان فجأة بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ ويؤدي إلى الإغماء أو الإغماء.

إقرئي أيضا : الفرق بين الفصام وثنائي القطب

أسباب فوبيا الدم

غالباً ما يكون من التحدي الكبير تحديد السبب الدقيق وراء فوبيا الدم، ولكن على غرار باقي اضطرابات القلق، يمكن أن تنجم عن أحد العوامل التالية:

  • المعاناة من تجارب صادمة مباشرة أو سماع تقارير عن تجارب مخيفة تتعلق بالدم أو أحداث سمعية عن الدم والعواقب السلبية المرتبطة بهذه الأحداث.
  • يمكن أن تلعب سمات الشخصية أو العوامل الوراثية دورًا في تطور مرض الهيموفوبيا. إذا كان قريب من الدرجة الأولى يعاني من رهاب معين، فمن المحتمل أن يكون الشخص معرضًا لخطر الإصابة برهاب الهيموفوبيا.
  • لديك اضطرابات عصبية نفسية أخرى مثل اضطراب الهلع.

علاج فوبيا الدم

العلاج النفسي هو العلاج الأكثر فعالية لمرض الهيموفوبيا، وهو يشمل عادة العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج الاستنادي إلى العقاقير. يمكن أن يشمل العلاج النفسي للهيموفوبيا ما يلي:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT):

يساعد هذا العلاج المريض على فهم وجهة نظره وتغييرها، وتعلم تقنيات جديدة للتعامل مع خوفه غير العقلاني من الدم وضبط رد فعله التلقائي تجاهه.

  • علاج التعرض:

تقنية يتعرض فيها المريض بشكل تدريجي ومنهجي لمواقف وتجارب معينة تتعلق برؤية الدم من أجل تطوير مهارات تأقلم مفيدة لتقليل قلقه بشأن الدم.

  • تقنيات الاسترخاء:

مع أنواع الرهاب المحددة، بما في ذلك الهيموفوبيا يتم تنشيط المركز العاطفي للدماغ (اللوزة)، لذا فإن ممارسة تمارين اليوغا والتأمل والتنفس تساعد في تخفيف التوتر والتغلب على الخوف من الدم.

  • الجهد التطبيقية:

للتغلب على الإغماء يقوم الشخص بشد عضلاته لفترات زمنية معينة بسبب التعرض لموقف ينطوي على رؤية الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مؤقتًا، مما يقلل بشكل كبير من احتمالية الإغماء.

إقرئي أيضا : متى يجب علي زيارة الطبيب النفسي؟

المراجـــع   [+]
المراجع المعتمدة
1 - What Is Hemophobia?2 - DEFINITION OF HEMOPHOBIA3 - Coping With The Fear Of Blood

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button