تكيس المبايض (أكياس على المبايض)
محتويات الموضوع
تكيس المبايض أو متلازمة تكيس المبايض هو اضطراب شائع يحدث عندما ينتج مبيض المرأة كميات مفرطة من الهرمونات الذكرية المعروفة باسم الأندروجينات. يمكن أن يؤدي هذا الخلل الهرموني إلى تكوين أكياس صغيرة أو نتوءات داخل المبايض، وهو ما سنناقشه بالتفصيل في هذا المقال.
ما هو تعريف تكيس المبايض؟
كيس المبيض هو مرض يصيب المبيضين، وهما عضوان صغيران في جسم الأنثى يقعان على جانبي الرحم، وينتج المبيضان هرمونات، بما في ذلك هرمون الاستروجين، الذي يسبب الحيض، ويطلق كل من المبايض عددًا قليلاً جدًا من البويضات.
تنتقل البويضة إلى قناة فالوب حيث من المحتمل أن يتم إخصابها وتسمى عملية إطلاق البويضة هذه بالإباضة.
يمكن أن تتكون الأورام في المبايض كما تتشكل في أعضاء أخرى في الجسم، وتعتبر الأورام غير السرطانية أورامًا حميدة، بينما تسمى الأورام السرطانية بالأورام الخبيثة.
هنالك ثلاثة أنواع من الأورام في المبيضين:
- أورام الظهارة، وهي الطبقة الخارجية من الغشاء المخاطي.
- أورام الخلايا الجرثومية.
- أورام النسيج الضام.
أعراض تكيس المبايض
بشكل عام، لا يسبب كيس المبيض أي أعراض. في كثير من الحالات، يتم اكتشاف كيس المبيض فقط أثناء الفحص الروتيني من قبل طبيب أمراض النساء. ولكن في الحالات التي ينحني فيها كيس المبيض أو ينزف أو ينفجر، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل.
عند ظهور أي من الأعراض التالية من المهم أن يتم فحصها، لأن هذه الأعراض نفسها قد تدل على وجود ورم في كلا المبيضين أو أحدهما، وهناك العديد من الحالات التي ينتشر فيها السرطان إلى المبايض قبل اكتشافه.
تشمل أعراض كيس المبيض ما يلي:
- آلام في المعدة أو انتفاخ.
- صعوبة التبول أو التبول بشكل متكرر ومتكرر.
- ألم خفيف في أسفل الظهر.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم أثناء الحيض.
- نزيف شديد.
- وزن ثقيل.
- الغثيان أو القيء
- فقدان الشهية.
- الشعور بالشبع بعد تناول وجبة صغيرة.
إقرئي أيضا : ما الفرق بين تكيس المبيض وأعراض الحمل؟
أسباب وعوامل خطر تكيس المبايض
لا يعرف الأطباء على وجه اليقين أسباب الإصابة بسرطان المبيض، لكنهم اكتشفوا عددًا من عوامل الخطر، بما في ذلك:
- العمر، وخاصة بين النساء بعد سن اليأس.
- التدخين.
- السمنة المفرطة.
- النساء اللواتي لم يلدن أو لم يرضعن.
- أدوية لعلاج مشاكل العقم والخصوبة مثل: كلوميد.
- العلاجات الهرمونية.
- التاريخ العائلي أو الشخصي للإصابة بسرطان المبيض أو الثدي أو القولون.
مضاعفات تكيس المبايض
تشمل المضاعفات ما يأتي:
- التواء المبيض: يمكن أن يؤدي تضخم الكيسات إلى تحول المبايض، مما يزيد من احتمالية حدوث التواء مؤلم في المبيض. قد تشمل الأعراض ظهور مفاجئ لآلام الحوض الشديدة والغثيان والقيء. يمكن أن يقلل التواء المبيض أو يوقف تدفق الدم إلى المبايض.
- تمزق: يمكن أن يسبب الكيس الذي يتمزق ألمًا شديدًا ونزيفًا داخليًا. كلما زاد حجم الكيس، زاد خطر التمزق. كما أن النشاط القوي الذي يؤثر على الحوض، مثل الجماع المهبلي، يزيد أيضًا من المخاطر.
تشخيص تكيس المبايض
يمكن لطبيب النساء أو طبيب الأسرة أن يشعر بوجود كتلة أثناء الفحص الروتيني في منطقة الحوض، ومعظم الأورام الموجودة في الرحم هي أورام حميدة، لكن بعضها قد يكون سرطانياً، لذلك من المهم جداً فحص كل كيس موجود في الرحم. والفحص مهم بشكل خاص للنساء في سن اليأس، حيث أن خطر الإصابة بسرطان المبيض يكون أعلى في هذا العمر.
تشمل اختبارات الكشف عن تكيسات المبيض أو الأورام السرطانية ما يلي:
- الفحص بالموجات فوق الصوتية.
- التصوير المقطعي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
- فحص الدم لقياس مستويات الهرمون.
- الفحص بالمنظار.
في الحالات التي يتم فيها تأكيد تشخيص سرطان المبيض، يستخدم الطبيب نتائج الاختبار لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج المبايض.
إذا كان السرطان قد انتشر بالفعل خارج المبيض، يعتمد الطبيب على نتائج الاختبار لتحديد مدى انتشار السرطان، وتسمى هذه العملية التشخيصية مرحلة المرض، لأن هذا التحديد يساعد الأطباء على اختيار العلاجات الطرق المناسبة.
علاج تكيس المبايض
علاج التكيسات الموجودة على المبايض، غالبًا ما تختفي الأكياس الموجودة في الرحم تلقائيًا ودون الحاجة إلى أي علاج.بالنسبة للنساء اللواتي لا يشعرن بأعراض مزعجة. خاصة إذا كن في سن اليأس، يوصي الطبيب عمومًا بالانتظار الحذر دون علاج الكيس.
إلا أنه يصر على فحص المريضة مرة في الشهر لمدة ثلاثة أشهر للتأكد من عدم حدوث تغيرات في حالة كيس الرحم، وفي حالات تكيس الرحم التي لا تختفي تلقائيًا فإنها تنمو. أو يسبب الألم ويمكن اللجوء إلى العلاج الجراحي وهناك طريقتان للعلاج الجراحي وهما:
- جراحة المناظير.
- البطن.
- بالإضافة إلى العلاج الجراحي، يمكن تطبيق طريقتين علاجيتين أخريين:
- المعالجة الكيميائية.
- العلاج الإشعاعي.
يمكن أن تكون إحدى طرق العلاج المذكورة هي الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي كطريقة علاجية وحيدة، أو يمكن الجمع بين عدة طرق علاجية، وهناك احتمال عودة الأورام السرطانية في الرحم، وفي هذه الحالة هناك حاجة لإجراء جراحة إضافية، أحيانًا بالاشتراك مع العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
اقرئي أيضا : هل تكيس المبايض يمنع الحمل؟