الأسبوع الخامس والثلاثين (35)
خلال الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل هناك بعض الملاحظات الهامة:
- يتجه الجنين نحو الحوض، ويمكن للأم أن تشعر بهذا التحرك عندما تكون جالسة.
- تزداد تكرار زيارات المرحاض بشكل ملحوظ، نتيجة الضغط الذي يمارسه رأس الجنين على المثانة.
- قد تعاني بعض النساء الحوامل من مشكلة سلس البول في مواقف مختلفة مثل الضحك أو العطس.
- يمكن للأم أن تشعر بزيادة في حركة الجنين وركلاته.
- يجب الاتصال بالطبيب على الفور في حالة ظهور أي من علامات الولادة مثل آلام المخاض أو النزيف أو نزول ماء الرأس.
- الأم المخاض الحقيقي يمكن أن يستمر لمدة ساعة واحدة كل خمس دقائق.
إقرئي أيضا : الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل
تطور الجنين في الأسبوع الخامس والثلاثين
تطور الجنين في الأسبوع الخامس والثلاثين يمكن تلخيصه على النحو التالي:
- يصل الجنين في هذه المرحلة إلى درجة النضج التي تسمح له بالبقاء على قيد الحياة خارج الرحم دون الحاجة إلى مساعدة خاصة، حيث تصل نسبة نجاحه إلى 99%.
- يبلغ وزن الجنين في هذه المرحلة حوالي 2.3 كيلوغرام ويصل طوله إلى حوالي 46.2 سنتيمتر.
- يستمر الجنين في النمو خلال هذه الفترة، حيث يتم دفع المزيد من الأعضاء جانبًا لتوفير مساحة للنمو الإضافي، مما يزيد من الضغط على جدران الرحم.
- تتطور يدي الجنين وقدماه، وتكتسبان المزيد من طبقات الدهون.
- تشكل طبقة الدهون حول جسم الجنين حوالي 15% من وزنه الجسمي، وقد تصل إلى حوالي 30% من وزنه.
- تبقى عظام الجمجمة لينة في هذه المرحلة لتسهيل عملية الولادة المستقبلية.
- يتطور الكبد في هذه المرحلة ويبدأ في تصريف النفايات من جسم الجنين.
فحوصات مهمة خلال الأسبوع الخامس والثلاثين
تتضمن الفحوصات المطلوبة خلال الأسبوع الخامس والثلاثين ما يلي:
- الفحوصات الروتينية: يتم إجراء فحوصات روتينية تشمل تقييم وزن الجنين، وفحص تعداد الدم، وفحص مستوى الحديد في الدم، واختبار البول.
- اختبار البكتيريا العقدية: يمكن إجراء اختبار للكشف عن البكتيريا العقدية في المهبل، ورغم أن هذا الاختبار ليس إلزاميًا، إلا أنه يهدف إلى التعرف على وجود البكتيريا التي قد تسبب مشكلات أثناء عملية الولادة. في حالة اكتشاف وجود هذا النوع من البكتيريا، يجري تنفيذ علاج خاص أثناء عملية الولادة لتجنب حدوث أي مشاكل.
- فحص مراقبة الجنين: يتم إجراء فحص مراقبة الجنين خصوصًا إذا كانت هناك مخاطر تتعلق بالحمل أو إذا كان هناك تقارير عن انخفاض في حركات الجنين. يتم ذلك من خلال وضع جهاز على بطن الحامل ومراقبة نبضات قلب الجنين لمدة 20 دقيقة. يُستخدم هذا الفحص أحيانًا أيضًا لتقييم مستويات الأكسجين التي تصل إلى دماغ الجنين من خلال المشيمة. ويُجرى هذا الفحص في بعض الأحيان حتى للنساء اللواتي لا يواجهن أي مشاكل خاصة بالحمل، وذلك لتقييم نشاط الجنين ورصد علامات الام المخاض.
إقرئي أيضا : الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل
المراجـــع [+]