الأسبوع التاسع عشر (19)

خلال الأسبوع التاسع عشر من الحمل هناك عدة نقاط هامة تحتاج إلى الاهتمام:

1. في الأسبوع التاسع عشر من الحمل، يتزايد حجم الرحم، مما يؤدي إلى تغيير في تأثير قوة الجاذبية على جسم المرأة الحامل.
2. يمكن ملاحظة تحرك الظهر إلى الأمام في هذه الفترة، بينما يتم سحب البطن أيضًا إلى الأمام والأسفل. يتأثر شكل الألم في الظهر أيضًا بتغيرات تسببها هرمون الريلكسين (Relaxin).
3. لتقليل الألم في منطقة الظهر، يُفضل الجلوس لفترات طويلة على الأريكة وممارسة يوغا الحمل أو دروس البيلاتيس. هذه الأنشطة تساعد في تخفيف الضغط على العمود الفقري، وتحسين مستوى الطاقة والمزاج، وتعزيز التعامل مع مشاكل الحمل بشكل أفضل.

4. يعتبر الأسبوع التاسع عشر من الحمل جزءًا من فترة نسبياً هادئة، حيث يختفي الغثيان والقيء تقريبًا منذ الأسبوع السادس عشر، ولا تواجه النساء صعوبات في التنفس.
5. يحدث انخفاض في ضغط الدم خلال هذه الفترة بسبب انخفاض مقاومة الأوعية الدموية.
6. يمكن أن تظهر بعض التغيرات في الجلد، مثل ظهور نقاط على الوجه وظهور خط تحت البطن وظهور نقاط في الجزء العلوي من الذراعين وطفح جلدي وظهور شامات قاتمة. عادةً ما تختفي هذه التغيرات عندما ينتهي الحمل، حيث تنجم عن تغيرات في مستويات هرمون الاستروجين.

إقرئي أيضا : الأسبوع الثامن عشر من الحمل

تطور الجنين في الأسبوع التاسع عشر

تطور الجنين في هذه الفترة على النحو التالي:

1. يحدث تطور كبير في أذني الجنين، مما يمكنه من سماع الكلام.
2. يبدأ تكوُّن وتصلُّب العظام في جسم الجنين.
3. تبدأ جميع الحواس، مثل الشم، والتذوق، والبصر، والسمع، في التطور.
4. يكون الجنين قد طوّر بالفعل أنماط نوم مشابهة لتلك التي تظهر عند المواليد الجدد.
5. يُفضل بعض الأجنة النوم بوضعية يضعون فيها ذقنهم على الصدر، في حين يُفضل آخرون النوم بوضع يجعل رؤوسهم موجهة إلى الخلف.

فحوصات الأسبوع الثامن عشر من الحمل

في الأسبوع التاسع عشر من الحمل هناك بعض الاختبارات الهامة التي يمكن إجراؤها، وتشمل ما يلي:

1. إجراء فحص البروتين الجنين: يجرى هذا الاختبار عادةً في الأسبوع السادس عشر والعشرين من الحمل. يُستخدم للكشف عن أي خطر محتمل لتشوهات في العمود الفقري للجنين واحتمالية إصابته بمتلازمة داون.
2. إمكانية إجراء فحص مسح الأعضاء المتأخر: يعتبر هذا الفحص مكملًا لفحص المسح المبكر، ويهدف إلى التحقق من عدم تطور أي تشوهات خلقية في الأعضاء خلال الأسابيع التي تلي الفحص المبكر.
3. إذا لم يتم إجراء فحص المسح المبكر: في حالة عدم إجراء فحص المسح المبكر، يفضل أن تخضعي لفحص المسح المتأخر من الأسبوع السادس عشر وحتى الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل. ومن الهام جدًا معرفة أنه يمكن أن يكون من الصعب إجراء هذا الفحص لدى بعض النساء البدينات.

إقرئي أيضا : الأسبوع العشرين من الحمل