كم هي مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق؟

توفر الرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد لكل من الطفل والأم. إذا كانت هذه التجربة الأولى للأم في الرضاعة، فقد تواجه بعض التحديات في البداية، ولكن مع الممارسة والصبر والمعرفة بالطرق الصحيحة، ستصبح مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق أسهل وأكثر راحة بالنسبة لها.

ما مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق؟

العديد من الأمهات يثيرن السؤال حول مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق بشكل محدد. يمكن لبعض الأطفال الرضع حديثي الولادة أن يستمر وقت الرضاعة لديهم لمدة تصل إلى 20 دقيقة أو أكثر، أي ما يعادل حوالي 45 دقيقة على كل ثدي أو كليهما.

بتقدم الأطفال في العمر، يكتسبون مهارة أكبر في الرضاعة الطبيعية، وبالتالي يمكن أن ينخفض متوسط وقت الرضاعة إلى ما بين 5-10 دقائق على كل ثدي.

يهم أن تدرك الأمهات أن الأطفال الرضع حديثي الولادة يحتاجون إلى الإرضاع عند الطلب، مما يعني عادة تقديم الثدي للطفل من 8 إلى 12 مرة في اليوم خلال الأسابيع الأولى إلى الشهور الأولى بعد الولادة.

من المعتاد أن تقل هذه الفترات الزمنية المستغرقة في الرضاعة الطبيعية كلما نما الطفل وبدأ في تناول الطعام الصلب.

إقرئي أيضا :8 فوائد للرضاعة الطبيعية على جسم الأم

هل من عوامل تؤثر على مدة الرضاعة الطبيعية؟

بعد مناقشة مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق، يجب الآن التحدث قليلاً عن العوامل الرئيسية التي قد تؤثر على مدة الرضاعة الطبيعية للطفل الرضيع، والتي تتضمن عادة ما يلي:

  • العمر : يمكن أن يؤثر العمر في قدرة الطفل الأكبر سنًا على شرب كمية كافية من حليب الثدي في فترة زمنية أقل
  • اليقظة : قد لا يكون الطفل الذي يشعر بالنعاس أثناء الرضاعة الطبيعية قادرًا على استيعاب كمية كافية من الحليب مقارنة بالطفل اليقظ أثناء الرضاعة
  • التدفق : سرعة تدفق حليب الثدي يمكن أن تؤثر على مدة الرضاعة، حيث يمكن للتدفق السريع أن يسمح للرضيع بالحصول على كمية كبيرة من الحليب بسرعة أكبر.
  • الصحة : قد يؤدي التعب الناجم عن مشكلة صحية إلى امتداد مدة الرضاعة، حيث قد يحتاج الطفل إلى فترات راحة أثناء الرضاعة.
  • إمدادات الحليب : يمكن أن يؤثر نقص كمية حليب الثدي لدى الأم أو فترة نمو مكثفة للطفل على مدة الرضاعة، حيث قد يحتاج الطفل إلى وقت إضافي للحصول على الكمية المطلوبة من الحليب.

بهذه الطريقة، تظهر هذه العوامل كعوامل مهمة تحدد مدى استمرارية الرضاعة الطبيعية ومدتها للأطفال.

كيف أعلم أن الطفل جائع؟

عندما يشعر الطفل بالجوع، غالبًا ما يظهر بعض الإشارات المعروفة باسم “إشارات التغذية المبكرة”، حيث يقومون بالتصرفات التالية:

  • عدم الهدوء وعدم الاستقرار.
  • مص قبضة اليد أو الأصابع.
  • إصدار بعض الأصوات الغريبة مثل الهمهمة.
  • تحريك رؤوسهم وفتح أفواههم وإغلاقها بشكل متكرر.

هذه التصرفات تعتبر إشارات على أن الطفل يحتاج إلى تغذية، ويعد الاستجابة السريعة لهذه الإشارات أمرًا هامًا لتلبية احتياجات الطفل وتهدئته.

إقرئي أيضا :أفضل تغذية للأم المرضعة

المراجـــع   [+]
المراجع المعتمدة
1 - How Long to Breastfeed Your Baby at Every Age2 - Breastfeeding FAQs: How Much and How Often

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button