عملية زراعة الشعر

زراعة الشعر هي نوع من التدخل الجراحي الذي يساهم في ملء المناطق الفارغة من الشعر في الرأس، وتتم هذه العملية بتقنيات مختلفة؛ حيث أن تعتبر هذه الزراعة هي شكل من أشكال إعادة ترتيب نمو شعر الفرد، عن طريق أخذ بعض الشعر والجلد الموجود في نهايات رأسه وظهره ونقلها إلى أجزاء مختلفة من رأسه.

طرق زراعة الشعر

هناك طريقتان رئيسيتان وهما: زراعة الشعر وتقليل فروة الرأس.
الرجال الذين يعانون من الصلع الذكوري، والنساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر، والأشخاص الذين فقدوا شعرهم بسبب الحروق أو الجروح هم المرشحون الأكثر ترجيحًا للعملية.

ومع ذلك، لا يمكن للعديد من الأشخاص إجراء عملية زراعة الشعر، ونذكر ما يلي:

• النساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر بشكل كبير في مناطق واسعة.
• الأشخاص الذين ليس لديهم أماكن كافية حيث يمكن أخذ الشعر لزراعته في فروة الرأس.
• الأشخاص الذين يعانون من ندبات وردية اللون أو ندوب ليفية سميكة من الحروق أو إصابات فروة الرأس.

إقرئي أيضا : فوائد زيت السمك للشعر

مخاطر عملية زرع الشعر

ترتبط بعدد من المخاطر، مثل:

• نزيف
• عدوى.
• جراح.
• المظهر غير الطبيعي للشعر الجديد الذي نما.
• عدم الحصول على النتائج المرجوة والمتوقعة بعد إتمام العملية.

ما قبل إجراء العملية

هناك بعض الفحوصات التي يحددها الطبيب، ويجب على المريض إخبار الطبيب بكل الأدوية التي يتناولها.

أثناء إجراء العملية

أثناء العملية يقوم الطبيب بنقل الشعر من مناطق جسم الشخص التي تحتوي على كمية كثيفة من الشعر إلى مناطق لا تحتوي على شعر، وعادة ما يتم إجراء معظم جراحات زراعة الشعر في العيادات وتحت تأثير التخدير الموضعي.

مرحلة ما بعد العملية

في معظم الأحيان، يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى في غضون بضعة أشهر بعد الجراحة، ومع ذلك، قد يستغرق الأمر أكثر من جلسة علاج واحدة لتحقيق النتيجة المرجوة.
يظل الرأس ملفوفًا تمامًا بالضمادات لمدة يوم أو يومين على الأقل، وتستخدم بعض المسكنات لتخفيف الألم في المنطقة، وقد يصف الطبيب مضادات حيوية لتجنب الإصابة.

اقرئي أيضا : فوائد حبوب الزنك للشعر