التقشير الألماسي للهالات السوداء
محتويات الموضوع
يعتبر التقشير الألماسي واحدًا من الحلول الشائعة التي يلجأ إليها الناس لعلاج مشاكل البشرة مثل الهالات السوداء تحت العينين، والبشرة الجافة، والخطوط الدقيقة والتجاعيد، والمسام المفتوحة، والبشرة الباهتة، وتفشي حب الشباب. يعتبر هذا العلاج متوسط التكلفة ويقدم نتائج فورية بأقل وقت ممكن. إلا أنه كما هو الحال مع أي علاج آخر، يجب عليكِ أن تتعرفي أكثر على تفاصيله وفوائده قبل أن تقرري اللجوء إليه.
التقشير الألماسي للهالات السوداء
يعتبر التصبغ الزائد والبشرة الرقيقة من أهم أسباب ظهور الهالات السوداء المزعجة للكثير من الأشخاص. ومن خلال تقنية تقشير الألماسي، يُمكن الآن علاج هذه المشكلة بفعالية، حيث تُعالج هذه التقنية جميع مشاكل تصبغات البشرة وتُساعد على استعادة لون البشرة الطبيعي مرة أخرى.
ما هو التقشير الألماسي؟
التقشير الألماسي هو إجراء ميكانيكي سهل وغير مؤلم وغير جراحي، وهو يعتبر من أحدث التقنيات للعناية بالبشرة. يُعد هذا الإجراء فعالًا جدًا وغير مؤذٍ، حيث لا يحتاج إلى التخدير، ويُزيل بلطف الخلايا الميتة والأوساخ والدهون الزائدة من سطح البشرة. يساعد تقشير الألماسي على تحسين مظهر البشرة بشكل ملحوظ.
يتم تنفيذ التقشير الألماسي باستخدام أداة ماسية تشبه القلم اليدوي، وتتميز رؤوسها بأنها مصنوعة من رقائق الماس الطبيعية أو الاصطناعية. يتم توصيل الجهاز بمضخة شفط، وعند استخدامه بلطف على البشرة، يتم شفط الخلايا الميتة المتقشرة بفعالية. يُساعد هذا الإجراء على الكشف عن بشرة أكثر شبابًا وإشراقًا.
إذا كنتِ تعانين من الندوب، أو المسام الواسعة، أو أضرار الشمس، أو التجاعيد الخفيفة، أو الهالات السوداء، فإن التقشير الألماسي يُعتبر حلاً فعالً لعلاج هذه العيوب الجلدية. للحصول على أفضل النتائج، قد تحتاجين إلى عدة جلسات، وعادةً تستغرق الجلسة الواحدة حوالي 45 دقيقة.
يطلق على هذا الإجراء اسم “التقشير الألماسي” نظرًا لاستخدام رؤوس ماسية في الجهاز. يُذكر أن الأجيال السابقة من هذه التقنية استخدمت جزيئات رمل كربونية دقيقة تنفجر على البشرة باستخدام ضغط هواء مرتفع، ولكن تم الابتعاد عن هذه الممارسة لمزايا التقشير الألماسي ولتفادي أي مشكلات تتعلق بالجلد والعينين.
إقرئي أيضا : ما الفرق بين التقشير الميكانيكي والكيميائي؟
الآثار الجانبية وفوائد التقشير الألماسي
يعتبر التقشير الألماسي إجراءً تجميليًا شائعًا وفعالًا لتحسين مظهر البشرة وعلاج بعض المشاكل الجلدية. ومع ذلك هناك بعض الفوائد والمخاطر المرتبطة بهذا الإجراء:
1 – الفوائد:
- إزالة الأوساخ والجلد الميت: يعمل التقشير الألماسي على إزالة الخلايا الميتة والأوساخ من سطح البشرة، مما يساعد في تحسين نضارتها ونعومتها.
- تنظيف الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء: يمكن لهذا الإجراء أن يساعد في تنظيف المسام والتخلص من الرؤوس السوداء والبيضاء.
- تحسين مظهر وملمس البشرة: بفضل إزالة الجلد الميت وتحفيز انتاج الكولاجين، يصبح مظهر البشرة أكثر إشراقًا وتماسكًا.
- تقليل الندوب وعلامات التمدد: يمكن أن يقلل التقشير الألماسي من ظهور الندوب وبعض علامات التمدد.
- تنعيم البشرة وشد المسام: يساهم هذا الإجراء في تحسين ملمس البشرة وشد المسام المتسببة في الرؤوس السوداء.
- منع دهون البشرة: قد يساعد التقشير الألماسي في منع ظهور زيوت زائدة على سطح البشرة، مما يساعد في تقليل حب الشباب والبثور.
2 – الآثار الجانبية:
- جفاف البشرة: قد يعاني بعض الأشخاص من جفاف البشرة بعد التقشير الألماسي، ولكن يمكن تجنب ذلك من خلال استخدام المرطبات الملائمة.
- الحكة والتهيج: في حالة عدم استخدام التقنية بشكل صحيح أو عند استخدامها على بشرة حساسة، قد تحدث بعض الحكة والتهيج المؤقت.
من الضروري أن يتم إجراء التقشير الألماسي بواسطة محترف مدرب ومؤهل في مجال الجلدية لتجنب المخاطر الزائدة وللحصول على أفضل النتائج. كما ينصح بمراعاة نوعية البشرة وحالتها العامة قبل القيام بأي إجراء تجميلي.
العناية بعد جلسة التقشير الماسي
احرصي على ترطيب بشرتك جيدًا بعد الجلسة لمنع الجفاف، وامتنعي عن التعرض المطول للشمس لمدة خمسة إلى سبعة أيام بعد العلاج، واستخدمي واقيًا من الشمس عند الخروج. يمكن ملاحظة تحسن في بشرتك بعد جلستين أو ثلاث جلسات، وللحصول على أفضل النتائج، قد يلزم إجراء ستة إلى عشرة جلسات مرة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
إقرئي أيضا : أضرار التقشير البارد