ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
محتويات الموضوع
ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يحدث عند ممارسة ضغط على الأوعية الدموية والشرايين من طرف الدم ويمكن تقسيمه إلى نوعين. الأول يطلق عليه (الإنقباضي) وهو هو الضغط على الشرايين عندما يدفع قلبك الدم للخارج. أما النوع الثاني يطلق عليه (الإنبساطي) وهو الضغط عندما يتدفق الدم إلى قلبك.
ويعتبر ضغط الدم عند الحامل مشكلة شائعة بين الحوامل. حيث أن كل حامل من بين 17 حامل في سن 20 إلى 40 تعاني من هذه المشكلة. وفقا لمركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها (CDC). فإن ضغط الدم في العادة لا يشكل أي خطر على الطفل حيث أن المصابات به ينجبن أطفالا أصحاء تماما. ففي هذا المقال سنتعرف على كل ما يخص ضغط الدم عند الحوامل. كل ما عليك هو إتمام قراءة المقال إلى الآخر للإستفادة.
ما الذي يتسبب في في ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
في الكثير من الحالات التي تصاب فيها الحامل بضغط الدم يكون فيها السبب الرئيسي غير معروف. لكن هناك بعض الأمور التي قد تكون سبب في الإصابة به والتي نذكر منها العوامل التالية:
- تعتبر السمنة من بين أبرز العوامل المسببة لارتفاع ضغط الدم عند الحامل.
- الحمل بطريقة التلقيح الصناعي أو مايطلق عليه أطفال الأنابيب.
- الإصابة بضغط الدم في الحمل السابق.
- الحمل بتوأم هو الآخر يساهم في ارتفاع ضغط دم الحامل.
- الإصابة ببعض الأمراض كالسكري أو الذئبة أو أمراض الكلية.
- كما تلعب أيضا الأصول العرقية دور كبير في ارتفاع ضغط الدم عند الحامل حيث تعتبر النساء الأمركيات ذات الأصول الأفريقية من بين أكثر النساء اللواتي يصبن به.
أنواع ارتفاع ضغط الدم
قبل أن نمر إلى التعرف على أنواع ارتفاع ضغط الدم يجب أولا التنويه إلى أنه قد ينتج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل في بعض الحالات نتيجة متلازمة الرداء الأبيض. والتي تتمثل في ارتفاع ضغط الدم بسبب الخوف من المعطف الأبيض الذي يرتديه الطبيب. لذلك ينصح بقراءة ضغط الدم في المنزل وتسجيله قبل الذهاب لقياسه في العيادة. لمساعدة الطبيب في التعرف على ما إن كان ذلك ناتج عن مرض معين أم فقط هو عبارة عن متلازمة الرداء الأبيض.
إقرئي أيضا : آلام القدم أثناء الحمل أسبابها وطرق التخفيف منها
أما بالنسبة لأنواع ضغط الدم فتتمثل في التالي:
ارتفاع ضغط الدم المزمن:
يقصد بهذا النوع ذلك الذي يصيب الحامل قبل بلوغ الأسبوع العشرين من الحمل. وتعتبر النساء اللواتي يصبن بهذا النوع من ارتفاع الضغط أكثرهن عرضةً للإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل والتي تتميز بالإرتفاع المفاجئ لضغط الدم إضافة إلى ظهور علامات تدل على حدوث ضرر حاد في أحد أعضاء الجسم، كالكبد والكلى. لكن لا داعي للقلق فذلك لا يشكل أي خطر على الجنين أو الأم في حال تمت السيطرة عليها.
ارتفاع ضغط الدم الحملي:
يقصد به الإرتفاع الذي يحصل في المراحل المتأخرة من الحمل أو عند اقتراب موعد الولادة, وفي الغالب ما تختفي أعراضه بعد الولادة حيث أن أغلب الحالات تشفى منه تماما بعد ثلاثة أشهر تقريبا من الولادة. كما أنه لا يصاحبه وجود بروتين في البول أو حدوث مشاكل في الكلى أو القلب، ولكن تعتبر النساء اللواتي يصبن بهذا النوع من الضغط أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن في المستقبل أو التطور إلى مرحلة ما قبل التسمم, ويمكن تقسيم هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم إلى ثلاثة فئات وهي:
- ارتفاع ضغط الدم البسيط : يمكن تصنيف ارتفاع الضغط ضمن هذه الفئة إذا كان ضغط الدم الانقباضي يتراوح ما بين 140 و 149 مم زئبقي. والرقم السفلي يتراوح ما بين 90 و 99 مم زئبقي.
- ارتفاع ضغط الدم المتوسط : تتراوح فيه قيم الضغط الانقباضي بين 150 و 159 مم زئبقي. وقيم ضغط الدم الانبساطي ما بين 100 و 110 مم زئبقي.
- ارتفاع ضغط الدم الشديد : عندما تصعد قيمة الضغط الانقباضي فوق 160 مم زئبقي. وقيمة الضغط الانبساطي عن 110 مم زئبقي.
طرق التعامل مع ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
للحفاظ على سلامة الحامل التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم يجب اتباع العديد من النصائح, والتي نذكر منها مايلي:
- تقليل كمية الملح المستعملة في الطعام واتباع نظام غذائي صحي.
- الإمتناع والإقلاع عن التدخين.
- تجنب الإجهاد والتعرض للضغط.
- ممارسة الرياضة (المشي أو السباحة…) والحفاظ على النشاط البدني.
- المداومة على زيارة طبيبك الخاص, وقياس ضغط الدم في المنزل باستمرار.
- الحرص على عدم زيادة الوزن بشكل كبير.
- الحرص على شرب كمية كافية من الماء لاتقل على لتر ونصف في اليوم.
إقرئي أيضا : فقر الدم عند الحامل أسبابه وأعراضه وعلاجه