عدم استجابة الرحم أثناء الطلق الصناعي

إذا استمر الحمل لمدة أطول من المعتاد، قد يُوصي الطبيب بإجراء الولادة عن طريق الطلق الصناعي. ومع ذلك، يمكن أن تحدث حالات حيث لا يكون الرحم مستجيبًا لهذا الإجراء. ما هي أسباب عدم استجابة الرحم للولادة الاصطناعية، وما هي الخطوات الممكنة للتعامل مع هذه الحالات؟

ما أسباب عدم استجابة الرحم للطلق الصناعي؟

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية عدم استجابة الرحم للطلق الصناعي، وتتضمن ما يلي:

  1. عمر الحمل أقل من 41 أسبوع.
  2. عمر المرأة الحامل أكبر من 30 عامًا.
  3. وجود مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل، تمزق الأنسجة المبكر (PROM)، سكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤخر حدوث الطلق، مثل:

  1. تلقي إبرة الظهر.
  2. وجود مشاكل في الكيس الأمنيوسي المحيط بالجنين.
  3. تجربة صعوبات سابقة في بدء المخاض.
  4. الخضوع لعلاجات صعوبة الإنجاب.
  5. زيادة حجم الجنين.

يرجى ملاحظة أن هذه العوامل يمكن أن تؤثر على استجابة الرحم للطلق الصناعي وتؤثر على توقيت حدوثه.

اقرئي أيضا : تحاميل الطلق الصناعي: الاستخدام الأمثل، الفوائد والآثار الجانبية

كيف يمكن التصرف إذا لم ينجح الطلق الصناعي؟

إذا لم يستجب الرحم للطلق الصناعي وكان الحمل والكيس الأمنيوسي في حالة سليمة، يمكن للطبيب أن يُطلب من الأم الحامل الانتظار لبضعة أيام وتحديد موعد لإعادة إجراء الطلق الصناعي. ولكن في حالة بدء المخاض قبل الموعد المحدد، يجب على الأم الحامل مراجعة الطبيب فورًا لتقييم تقدم عملية المخاض وعملية الولادة.

وفي حالة وجود خطر على الأم الحامل أو الجنين أثناء أو بعد الطلق الصناعي، يمكن للطبيب اتخاذ إجراءات أخرى لتسريع عملية الولادة، وتشمل هذه الإجراءات:

  1. استخدام الشفاط.
  2. استخدام الملقط.
  3. إجراء عملية قيصرية.

أعراض المخاض التي تستدعي الذهاب للمشفى

يمكن للعديد من الأعراض التي تشعر بها المرأة أن تدفعها للاعتقاد بأن المخاض قد بدأ، ولكن يجب عليها الانتباه بشدة ومراجعة الطبيب فوراً إذا ظهرت الأعراض التالية:

  1. ملاحظة زيادة في قوة التقلصات وتكرارها بانتظام، حيث تكون متباعدة بحوالي 5 دقائق وتستمر لمدة تقريبية دقيقة، ولا يكون هناك تحسن في هذه الأعراض بالراحة أو المشي.
  2. ملاحظة تقليل في حركة الجنين أو توقف تام لحركته.
  3. ملاحظة تسرب السائل الأميني (ماء الرأس)، سواء كان بكميات كبيرة أو قليلة.
  4. ملاحظة حدوث نزيف من المهبل بأي شكل من الأشكال، بغض النظر عن شدته.

يرجى الانتباه الشديد والاستجابة بسرعة لأي من هذه العلامات، والتوجه للطبيب فوراً لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا كانت الحاجة ملحة.

كيفية التعامل مع أعراض المخاض

عندما يبدأ المخاض وتظهر أعراضه، يُفضل اتباع النصائح والإرشادات التالية لتخفيف بعض الأعراض وتسهيل عملية الولادة:

  1. الحركة والمشي بقدر الإمكان.
  2. شرب كميات كافية من السوائل، ويمكن استهلاك المشروبات الرياضية (لكن ليس المشروبات الطاقية) للمحافظة على مستويات الطاقة.
  3. تناول وجبة خفيفة إذا شعرت بالجوع.
  4. ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء التي يُعلمها الطبيب للتعامل مع التقلصات مع زيادة شدتها والألم المصاحب لها. ويمكن للأشخاص المرافقين للحامل مساعدتها في تنفيذ هذه التمارين وتشجيعها على مواصلتها.
  5. طلب تدليك الظهر من المرافقين للمساعدة في تخفيف ألم وازعاج الظهر نتيجة للتقلصات.
  6. استشارة الطبيب بشأن استخدام الباراسيتامول كمسكن للألم، حيث يعد آمنًا أثناء الولادة.
  7. الاستمتاع بحمام دافئ أو استخدام كمادات دافئة على الظهر والبطن وأماكن الألم التي تشعرين بها أثناء المخاض.

اقرئي أيضا : أعراض الولادة الطبيعية

المراجـــع   [+]
المراجع المعتمدة
1 - The Risk Factors for Failure of Labor Induction2 - Incidence of and Risk Factors for Failed Induction of Labor Using a Contemporary Definition3 - Failure to Progress During Labour and Delivery

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى