أفضل علاج للكحة

يعتبر الزكام من الأمراض التي ترافقها أعراض مزعجة للشخص المصاب والتي تمنعه من مزاولة أنشطته اليومية براحة كالمعتاد ومن هذه الأعراض الكحة. إلا أن الكحة قد تصيب الفرد دون أن يكون مريضا بالزكام أو غيره بل قد لا تكتفي بكونها عرضا وتصبح مرضا بحد ذاته لذلك سنتطرق في هذا المقال لأفضل علاج للكحة وأسبابها…

أسباب الكحة الجافة

يسمى السعال الجاف الذي لا يرافقه لغم في الحلق في حين يصاحبه تورم واحتقان في الحلق بالكحة الجافة والتي قد تكون نتيجة للإصابة بنزلة برد (common cold) والشفاء منها ويبقى عرض الكحة الجافة مستمرا حتى بعد التعافي من الإنفلونزا، أو قد تظهر الكحة الجافة نتيجة أمراض أخرى والتي نذكر منها:

  • التهاب الحلق (sore throat).
  • مرض الربو.
  • حساسية الأنف أو الفم.
  • دخول بعض المواد المحفزة للسعال للحلق.
  • الإصابة ببعض الأمراض الموسمية أو الارتجاع المريئي.

أفضل علاج للكحة الجافة

تساعد عدة طرق كأفضل علاج للكحة الجافة وتهدئتها والتي سنذكر منها ما يلي:

  • مراجعة الطبيب أولا من أجل إعطاء المريض أدوية تخفف من الكحة ومن الانزعاج المصاحب لها.
  • التعرض للبخار الساخن الذي يساهم في التخفيف من شدة السعال.
  • اتباع مجموعة من العلاجات المنزلية التي من شأنها كذلك أن تهدئ من السعال مثل:
  1. الزنجبيل: والذي يعد من الأدوية المسكنة المستخدمة منذ قديم الزمان إذ يتناوله الشخص المريض على شكل مشروب دافئ للتخفيف من الكحة وعلاجها.
  2. العرقسوس: يعد من الأعشاب المضادة للالتهاب ويتم استعماله للكحة على شكل مشروب حيث يوضع مع الماء الساخن ويترك ما بين 15 دقيقة و20 دقيقة ثم يصفى ويشربه المريض.
  3. الغرغرة: يستعمل الملح والماء في الغرغرة لمكافحة البكتيريا التي قد تكون في الحلق وبالتالي التقليل من الكحة.
  4. العسل: يعتبر العسل من المواد المضادة للأكسدة والميكروبات ويستهلك على شكل شراب مع الماء الدافئ للتقليل من الكحة.
  5. الثوم: حيث يعتبر الثوم مضادا حيويا يساهم في علاج الكحة وتهدئتها نظرا لاحتوائه على الأليسين (allicin).

إذا لاحظ المريض أن الكحة لم يحدث لها أي تخفيف وبقي يعاني من سعال جاف يجب عليه مراجعة الطبيب بسرعة والذي سيصف أدوية معالجة لها.

أسباب الإصابة بالكحة المزمنة

يعتبر السعال من الأمور المهمة التي تحدث للجسم حيث تساعده على التخلص من الشوائب والغبار الذي قد يدخل للجهاز التنفسي وتكون فترة إصابة المرض بالكحة قصيرة قد لا تتجاوز عدة أيام إلا أن بعض الأشخاص قد تصاحبهم الكحة لشهور أو حتى لسنوات وتصبح بذلك كحة مزمنة والتي تكون ناتجة عن عدة أسباب نذكر منها:

  • التسييل الأنفي الخلفي (postnasal drip).
  • الربو.
  • الارتجاع المريئي.
  • التهاب القصبات المزمن (chronic bronchitis).
  • الالتهاب الرئوي.
  • بعض الأدوية أيضا قد يسبب تناولها المطول في ظهور كحة مزمنة لدى الشخص مثل الأدوية المستعملة في علاج ضغط الدم المرتفع.

إقرئي أيضا : 8 علاجات فعالة لأعراض الحساسية

أفضل علاج للكحة المزمنة

قد يتطلب استمرار الكحة مع الفرد تدخلا طبيا من أجل وصف الدواء المناسب التخلص من الكحة بناء على مجموعة من الفحوصات التي ستحدد السبب الرئيسي وراء ملازمة الكحة للمصاب وتكون زيارة الطبيب واجبة خصوصا مع ظهور أعراض مرافقة للكحة كمعاناة الشخص من مشاكل في النوم وفقدان للوزن بطريقة سريعة أو ظهور دم مرافق للسعال. إلا أن هناك بعض النصائح التي باتباعها يمكن للمريض التعايش مع الكحة والتخفيف من حدتها والتي نذكر منها ما يلي:

  • استهلاك السوائل الدافئة بكثرة والتي من أهمها الماء.
  • الابتعاد عن الأكلات التي تزيد من ارتجاع المريء.
  • استنشاق البخار من أجل تهدئة الكحة والحرص على بقاء البيت رطبا شيئا ما.
  • الابتعاد عن التدخين.

هل هناك فرق بين علاج الكحة للكبار والأطفال؟

تختلف حالة الكحة لدى الأطفال عن الكبار حيث يمنع على الطفل أخذ الأعشاب من أجل تهدئة الكحة أو إعطاء الطفل أي دواء من دون وصفة طبية الذي قد يؤثر سلبا على حالته ويسبب في تدهور حالته خصوصا في الحالات التالية:

  • معاناة الطفل من الكحة لفترة تزيد عن أسبوعين.
  • كحة مصحوبة بضيق التنفس أو ألم بالصدر عن التنفس.
  • نقصان طاقة الطفل وشعوره بالتعب الشديد.
  • سيلان اللعاب وألم لدى البلع.
  • تقيؤ الطفل باستمرار. 
  • سخونة الطفل وارتفاع درجة حرارته.
  • تغير في الصوت.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • ظهور دم ممزوج ببلغم الكحة.

أفضل علاج للكحة الليلية

تتفاقم حالة المصابين بالسعال بشكل كبير بالليل حيث تزداد الكحة شدة لذلك وجب اتباع مجموعة من النصائح من أجل التخفيف منها مثل:

  • تناول مشروب الشاي مع العسل الدافئ والذي يزيل المخاط الموجود بالمجاري التنفسية.
  • الحرص على بقاء الرأس مرفوعا على باقي الجسد خلال النوم لتفادي تهييج الحلق بسبب المخاط المتراكم فيه طيلة اليوم.
  • عمل جلسات البخار للمريض عن طريق آلة خاصة بذلك أو أخذ حمام ساخن حيث أن جفاف الجهاز النفسي يزيد من شدة الكحة.
  • الحرص على جعل الأدوية والماء في متناول يد المريض وقريبة منه للسيطرة على الكحة منذ البداية.

أفضل علاج للكحة فقط في المنزل

هناك بعض الأطعمة المنزلية التي تساعد في تخفيف آلام الكحة وتهدئتها والتي نذكر منها ما يلي:

  • العسل: حيث إن مشروب العسل الدافئ مع الماء أو الشاي أو الليمون قد يساعد على تخفيف الكحة بشكل ملحوظ.
  • البروبيوتيك (probiotics): إذ يساعد على الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء وبالتالي تقوية المناعة ومكافحة السبب في ظهور الكحة.
  • الأناناس: نظرا لتكونه من أنزيم البرومالين (bromelain) المعروف كمضاد للالتهاب وبالتالي تهدئة الكحة.
  • النعناع: والذي يساعد في تخفيف احتقان الأنف والحنجرة والقصبات الهوائية والرئتين ويعتبر فعالا في الشفاء من نزلات البرد حيث يقوم المصاب بتناول مغلي النعناع أو إضافة قطرات من زيات النعناع للماء الدافئ وشربه.

علاج للكحة يبدأ من الوقاية

كما هو معروف أن الوقاية خير من ألف علاج فكذلك في حالة الكحة حيث تبقى الوقاية أفضل من البحث على علاجات من أجل التخلص من الكحة والتي تكون باتباع عدة تعليمات منها:

  • الابتعاد عن الاحتكاك المباشر بالأشخاص المصابين قدر الإمكان.
  • تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال من أجل حماية نفسك والآخرين.
  • الإكثار من شرب السوائل والماء.
  • الحرص على نظافة المنزل لضمان التخلص من البكتيريا والجراثيم الضارة.
  • تنظيف اليدين باستمرار وبالأخص بعد تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.

وفي الأخير قد يتطلب التخلص من الكحة مجهودا كبيرا إلا أنه عند عدم ظهور نتيجة رغم استخدام العلاجات المنزلية يجب مراجعة الطبيب والذي سيحدد السبب الرئيسي للكحة وبالتالي علاجا فعالا لها.

إقرئي أيضا : أعراض الحصبة عند الأطفال

المراجـــع   [+]
المراجع المعتمدة
1 - A Guide to Cough Medicine2 - Cough Hacks: How to Find Relief3 - The Best Natural Cough Remedies

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى