أضرار الفطام المفاجئ

غالبًا ما يقترح الخبراء أن يتم إنهاء الإرضاع تدريجياً عند الأطفال، ولكن في بعض الظروف، يمكن أن يصبح الفطام الفوري ضروريًا، مثل حالات مرض الأم بمرض معين. ولكن هل هناك آثار سلبية للفطام المفاجئ؟

ما هي أضرار الفطام المفاجئ؟

  • الأضرار على الطفل:

من بين المشكلات الرئيسية التي يمكن أن تنشأ:

  1. زيادة خطر الإصابة بالعدوى، خاصة فيما يتعلق بالتهابات الجهاز التنفسي والأذن. يعتبر حليب الثدي مصدرًا طبيعيًا للأجسام المضادة التي تلعب دورًا هامًا في مكافحة العدوى. ولهذا السبب، فإن الامتناع عن إرضاع الطفل بالحليب الطبيعي يزيد من احتمالية تعرضه للإصابة بالأمراض المعدية.
  2. رفض الطفل للرضاعة الاصطناعية، مما يمكن أن يتسبب في مشاعر الانزعاج والحزن والغضب لدى الطفل، نتيجةً لمنعه من الرضاعة الطبيعية التي اعتاد عليها. إنهم يجدون صعوبة في التكيف مع التغيير من الرضاعة الطبيعية بعدما تعودوا عليها.
  3. مشاكل تتعلق بتغذية الطفل، حيث يواجه بعض الأطفال صعوبة في التحول المفاجئ من الرضاعة الطبيعية إلى تناول الحليب الاصطناعي أو الأطعمة الصلبة.

اقرئي أيضا : طرق فطام الطفل الرضيع

  • الأضرار على الأم:

من بين الآثار البارزة للإقلاع عن الرضاعة الطبيعية يمكن ذكر ما يلي:

  1. زيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية في الثدي، مثل احتقان الثدي، أو انسداد القنوات الحليبية، أو التهاب الثدي، أو خراجات الثدي.
  2. الإصابة بحمى اللبن، وهي حالة تشبه الإنفلونزا وتتسبب في ظهور أعراض مثل الحمى، والقشعريرة، وضعف العضلات لدى النساء.
  3. تسرب الحليب من الثدي، وهذا الحالة قد تستمر لعدة شهور بعد الإقلاع عن الرضاعة.
  4. الإصابة بالاضطرابات المزاجية مثل الحزن، والغضب، والإحباط.
  5. الشعور بالإرهاق والضغط النفسي.
  6. الصداع والغثيان.
  7. الأرق وعدم القدرة على النوم ليلاً.
  8. تغير في العلاقة العاطفية والروحية مع الطفل، حيث تشعر الأم بأنها لا تستطيع تهدئة طفلها الرضيع بنفس الكفاءة كما كانت تفعله سابقًا. فالرضاعة الطبيعية وحمل الطفل تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الارتباط بين الطفل ووالدته.
  9. تغيرات في الجلد نتيجة اضطراب مستويات الهرمونات، مثل جفاف الجلد، وظهور حب الشباب والبثور، وتكوين علامات التمدد على الجلد.

التوقف المفاجئ عن الرضاعة يمكن أن يزيد من احتمالية الحمل غير المخطط له، حيث يعود الخصوبة إلى ما كانت عليه سابقًا بمجرد توقف الرضاعة.

نصائح عند فطام الطفل

  • يُفضل تجنب الفطام المفاجئ في أقصى حد ممكن. يُنصح بتنفيذ عملية الفطام بشكل تدريجي. يمكن أن تبدأي بإدخال الحليب الصناعي في نظام الغذاء للرضيع، مع إضافة الأطعمة الصلبة إذا سمح بها عمر الطفل. ثم يمكن تقليل كمية الرضاعة الطبيعية تدريجياً حتى يتم الانتقال إلى الفطام الكامل.
  • يُفضل تقليل عدد مرات الرضاعة الطبيعية إذا كنتِ تقومين بها. على سبيل المثال، يُمكن تغيير جدول الرضاعة من كل 3 إلى 4 ساعات إلى كل 4 إلى 6 ساعات، ثم تدريجياً كل 6 إلى 8 ساعات.
  • من المهم تعزيز شعور الأمان والراحة لدى الطفل. يمكنكِ القيام بذلك من خلال حمل الطفل بانتظام، التواصل معه بالنظر والحديث إليه، وتهدئته بشكل مستمر، والبقاء بجانبه.
  • حاولي تشتيت انتباه الطفل عن الرضاعة الطبيعية في الأوقات المخصصة لها. على سبيل المثال، يُمكنكِ تقديم وجبة طعام للطفل أو اللعب معه في الوقت المعتاد للرضاعة.
  • لا تترددي في عدم الامتثال لرغبة الطفل في الرضاعة من الثدي خارج الجدول المحدد حتى لو أصر الطفل على ذلك. تذكيركِ بأنكِ أم رائعة ولن يؤثر ذلك على صورتكِ كأم سيئة.

اقرئي أيضا : كيفية تنشيف الحليب بعد الفطام

المراجـــع   [+]
المراجع المعتمدة
1 - Weaning: When and how to stop breastfeeding2 - When Breastfeeding Ends Suddenly3 - Weaning Your Breastfed Baby

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى