تأثير الإفراط في الجماع على المرأة
بالتأكيد، إن الجماع بين الزوجين يقدم العديد من الفوائد الرائعة. ولكن يجب أن يتم ممارسة العلاقة الحميمة بحذر وترويجاً للمعتدلية. إذ يظهر الإفراط في الجماع تأثيرات سلبية على صحة المرأة.
تأثير الإفراط في الجماع على المرأة
- الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة يزيد من خطر جفاف المهبل لدى المرأة، حيث يؤدي زيادة التواصل الجنسي إلى ازدياد إنتاج الإفرازات المهبلية، وتنخفض مستوياتها بمرور الوقت.
- يزيد الارتفاع المفرط في ممارسة العلاقة الحميمة من خطر التهاب المسالك البولية للمرأة، وذلك بسبب التشوهات في مستويات الحموضة داخل المهبل.
- يمكن مقارنة ممارسة العلاقة الحميمة بأداء التمارين الرياضية، ولذلك يمكن أن يؤدي الإفراط في الجماع إلى زيادة التوتر العضلي، نتيجة للجهد البدني الزائد الذي يتعرض له الجسم.
- المرأة التي تمارس العلاقة الحميمة بكثرة في اليوم قد تعاني من آلام حادة في منطقة الحوض.
المعدل الطبيعي للعلاقة الحميمة
يختلف معدل النشاط الحميمي الطبيعي من شخص لآخر وفقًا للعمر، ويمكن تلخيص ذلك كما يلي:
- في مرحلة العشرينات: يعتَبَر من الطبيعي ممارسة العلاقة الحميمية يوميًا.
- في مرحلة الثلاثينات: يمكن ممارسة العلاقة الحميمة كل يومين ولا يوجد أي مشكلة.
- في باقي مراحل العمر: يُفَضَّلُ ممارسة العلاقة الحميمية مرة واحدة في الأسبوع.
إقرئي أيضا : تأثير ممارسة الجماع بشكل يومي على المرأة
المراجـــع [+]