سبب نزول الإفرازات الخضراء عند الفتيات
محتويات الموضوع
تتواجد الإفرازات المهبلية بشكل طبيعي لدى الفتيات في مختلف مراحل العمر. تتراوح ألوانها بين الشفافية واللون الأبيض إلى اللون الأصفر. عادةً ما لا تترافق هذه الإفرازات مع أي أعراض أو علامات إضافية. ومع ذلك، يجب مراقبة الإفرازات الخضراء بجدية، حيث تُعتبر إشارة محتملة لوجود مشكلة صحية تستدعي التقييم والتشخيص. في حال ظهور الإفرازات الخضراء، ينبغي مراجعة مختص طبي لتقييم الوضع وتحديد الأسباب. يمكن أن يترافق ظهور الإفرازات الخضراء مع أعراض إضافية مثل الغثيان، التقيّؤ، آلام في منطقة البطن، وزيادة في درجة الحرارة. دعونا نلقي نظرة على بعض الأسباب المحتملة لظهور الإفرازات الخضراء لدى الفتيات.
ما هي العوامل التي تؤدي إلى ظهور الإفرازات الخضراء لدى الفتيات؟
توجد عدة أسباب مرتبطة بظهور الإفرازات الخضراء لدى الفتيات، وتحديد أي منها يمثل المسؤول عن هذه المشكلة يعتبر أمرًا بالغ الأهمية والأساسية لضمان اختيار العلاج الملائم لكل حالة على وجه الخصوص. تشمل هذه الأسباب ما يلي:
عدوى المهبل الفطرية:
تنشأ حالات زيادة نمو فطريات الكانديدا في منطقة المهبل من وجودها الطبيعي في هذه المنطقة، ولكنها قد تتزايد في العدد تحت ظروف محددة. تُعد هذه الظروف متعددة ومتنوعة، ومنها:
- ضعف الجهاز المناعيّ.
- استخدام المضادات الحيوية مؤخرًا.
- استخدام الصابون أو منتجات جلدية معطّرة للمنطقة الحسّاسة.
- التعرض للتوتر والضغوط.
- الإصابة بمرض السكّري.
عندما يحدث الإصابة بعدوى فطرية في منطقة المهبل، يمكن أن تتسبب في ظهور عدة علامات وأعراض تكشف عن وجود هذه الحالة. تشمل هذه العلامات الإفرازات الغير طبيعية والتي تتميز باللون الأخضر أو الأصفر، وقد تتمتع هذه الإفرازات بقوام يشبه الجبن أو القشدة. وبالإضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض إضافية تشمل:
- الشعور بعدم الراحة والحكّة في منطقة المهبل.
- الشعور بألم وحرقان أثناء التبول.
- تورم الأعضاء التناسلية الخارجية.
وفي هذا السياق، يمكن تعديل النص ليكون أكثر سلاسة ووضوحاً، على سبيل المثال:
تنشأ الإصابة بفرط نمو فطريات الكانديدا في منطقة المهبل نتيجة لتواجدها الطبيعي هناك، ولكن يمكن أن تزداد أعدادها في ظروف معينة. هذه الظروف تتضمن:
- ضعف جهاز المناعة.
- استخدام المضادات الحيوية مؤخرًا.
- استعمال منتجات الصابون المعطرة أو الجلدية للمنطقة الحساسة.
- التعرض للتوتر والضغوط.
- وجود مرض السكري.
اقرئي أيضا : التهاب دهليز الفرج
عند الإصابة بعدوى فطرية في المهبل، يظهر تدفق إفرازات باللون الأخضر أو الأصفر وبقوام يشبه الجبن، مع ظهور أعراض إضافية:
- حكة وعدم راحة في منطقة المهبل.
- ألم وحرقان أثناء التبول.
- تورم في الأعضاء التناسلية الخارجية.
عدوى المهبل البكتيرية:
تكون الأسباب التي تؤدي إلى زيادة عدد البكتيريا الضارة مقارنةً بالبكتيريا النافعة في المهبل، نتيجة فرط نموّ البكتيريا التي توجد بشكل طبيعيّ فيه، ويمكن أن تكون هذه الزيادة بسبب أحد العوامل التالية:
- نقص عدد البكتيريا النافعة الأصليّة.
- زيادة استخدام المنظفات المهبليّة المعقّمة.
وعلى الرغم من أن التهاب المهبل البكتيري قد يؤدي إلى إفرازات خضراء دون وجود أعراض إضافية في بعض الحالات، إلا أن بعض الأفراد قد يعانون من الأعراض التالية:
- شعور بالحكّة في المنطقة المهبلية.
- شعور بالحرقة أثناء التبول.
- وجود رائحة كريهة تنبعث من المهبل.
التهاب الفرج والمهبل:
التورّم يحدث في الجزء الخارجيّ من المهبل (الفرج) وفي بطانة المهبل نتيجة لأسباب متعددة، ومن بين هذه الأسباب:
- الإصابة بعدوى بكتيريّة أو فيروسيّة.
- الإصابة بعدوى فطريّة.
- استخدام الصابون أو المستحضرات الجلديّة المعطّرة في المنطقة الحسّاسة.
هذا التورّم يتزامن مع إفرازات مهبليّة خضراء وانتفاخ المهبل والفرج، وقد ترافقه أعراض إضافية، منها:
- الشعور بعدم الراحة والحرقة أثناء التبول.
- الشعور بحكّة في المهبل.
- تهيّج المهبل واحمراره.
- وجود رائحة غير مستساغة من المهبل.
داء المشعرات (Trichomoniasis):
يُعرَف داء المشعرات بأنّه عدوى مهبلية ناتجة عن عدوى طفيلية أولية. بالإضافة إلى الإفرازات الخضراء الممكنة، قد يتسبب هذا المرض أيضًا في:
- ظهور رائحة كريهة.
- ظهور حكة أو تهيج في منطقة الأعضاء التناسلية.
- آلام أثناء التبول وزيادة في التبول.
متى تجب مراجعة الطبيب؟
من الضروري مراجعة الطبيب إذا ظهرت أي إفرازات غريبة غير معتادة، وخاصة إذا كان ذلك مصحوبًا بأحد الأعراض التالية:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- شعور بالإعياء والتعب العام.
- زيادة تردد التبول عن المعتاد.
- تجربة ألم في منطقة البطن.
- فقدان غير مبرر للوزن.
اقرئي أيضا : مرض الساركويد الجلدي