أشياء تتسبب في قتل علاقتك الحميمة مع الشريك
محتويات الموضوع
تعاني الكثير من النساء من زيادة تدريجية في الرغبة الجنسية، ويعتقدن أن الرغبة تنخفض لدى الزوج أيضًا، وهناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى تهدئة العلاقة الزوجية والرغبة بين الزوجين.
فيما يلي أهم الأمثلة على الأشياء التي تقتل علاقتك الحميمة مع شريك حياتك:
أمور تقتل علاقتك الحميمة مع الشريك
هناك العديد من الأمثلة التي يجب أن تعرفها عن الأشياء التي تقتل علاقتك الحميمة مع شريكك، ومن أبرز هذه الأمثلة التي تدل على الأشياء التي تقتل علاقتك بشريكك هي كما يلي:
عدم أخذ قسط كافي من النوم
النوم ليس طويلاً ولا قصيراً كما هو من حيث جودته، فإذا لم تنم بهدوء كافٍ في الليل بسبب اضطرابات مثل الأرق، فسيؤدي ذلك إلى شعورك بالتعب والإرهاق.
الإرهاق يرهق الكثير من مشاعرنا، وأهمها الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية، خاصة بعد يوم طويل في العمل والتعرض للعديد من أعباء ومتطلبات الحياة اليومية.
تؤثر قلة النوم بشكل سلبي على إفراز الهرمونات في الجسم، مثل هرمون الإجهاد الكورتيزول، مما يؤدي إلى انخفاض هرمون الذكورة التستوستيرون المسؤول عن الرغبة الحميمية لدى الرجال، وهذه من أهم الأمثلة على ذلك. الأشياء التي تقتل علاقتك الحميمة مع شريك حياتك.
لكي تكون أكثر نشاطًا ونشاطًا عقليًا ونفسيًا لأداء جميع مهامك اليومية والزوجية، فأنت بحاجة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم.
المشكلات الزوجية
غالبًا ما تتأثر الحالة النفسية للزوج والزوجة بالمشكلات التي تحدث باستمرار بينهما، ولهذا لا يرغب كلاهما في إقامة علاقات جنسية مع الآخر، وتجدر الإشارة إلى أن النساء غالبًا ما يتأثرن نفسياً بالمشكلات الزوجية التي رغبتهم الجنسية أقل بكثير مما كانت عليه في أوقات أخرى.
يجب أن يجتمع شريكان في نهاية كل يوم لمناقشة تفاصيل يومهما بهدوء أو القيام ببعض الأنشطة المنزلية معًا، مثل: الطبخ وتحضير الطعام، لأن ذلك يخفف التوتر وله تأثير إيجابي على العلاقات الزوجية وقلة التواصل. بين الشريكين يؤدي إلى مشاكل عميقة، مثل: انعدام الثقة والحميمية والنفور.
يعد حل الخلافات بين الزوجين بسرعة ودون التدخل مع أي شخص آخر أمرًا ضروريًا لإقامة علاقة تقوم على التفاهم والثقة واحترام الخصوصية.
إقرئي أيضا : التغيرات التي يمر بها جسم المرأة بعد الزواج
السمنة المفرطة وآثارها المزعجة
عندما تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، غالبًا ما تنخفض الرغبة الحميمية لديك أو قد لا تستمتع مع شريك حياتك.
تزيد السمنة من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، مما يؤدي بدوره إلى تصلب الشرايين والأوعية الدموية، مما يمنع تدفق الدم إلى القضيب ويؤدي إلى ضعف الانتصاب ويمنعه من أداء وظيفته الجنسية حسب الحاجة.
كما تقلل السمنة وزيادة الوزن من إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن زيادة الرغبة لدى الرجال، أو تمنعهم من إقامة علاقة حميمة صحية وممتعة مع شركائهم، كما تفرز النساء أيضًا مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون ، مما يساعد على حرق الدهون، ويقوي العظام. والعضلات، ويحسن الرغبة الجنسية.
يمكن أن يقلل العمر والتوتر والسمنة بشكل كبير من مستويات هذا الهرمون لدى النساء.
عدم الثقة بالنفس والشكل الخارجي
ليس من المهم أن يكون لديك جسم مثالي لممارسة العلاقة الحميمية المثير والممتع مع شريكك، والعمل على قبول جسمك كما هو، وليس هناك فائدة من التركيز أو القلق بشأن شيء لا يمكنك تغييره بسرعة، مما يبقي العقل مشغولًا و يقلل من التركيز والتراخي أثناء الجماع مع شريكك ويمنعك من الوصول إلى الرضا الحقيقي، وهذا من أهم الأمثلة على الأشياء التي تقتل علاقتك الحميمة مع شريكك.
تأكد من ممارسة الرياضة ولا داعي للخجل من بعض الأشياء التي قد لا تعجبك في جسدك، فالشعور بالرضا عن نفسك والثقة بالنفس يمكن أن يضعك في حالة مزاجية جيدة لممارسة العلاقة الحميمية مع شريكك.
في الواقع ، يلعب كلا الطرفين دورًا مهمًا في زيادة الثقة بالطرف الآخر وعدم استخدام الأساليب القاسية أو توجيه انتقادات مهينة عند الحديث عن أشياء قد لا ترضيك في شريكك، لذلك اعمل على تحسين الثقة والحب والمودة بينكما. الطرفين.
التغييرات الهرمونية
هناك مجموعة من التغيرات والاضطرابات الهرمونية التي تحدث عند الرجال والنساء والتي تقلل من رغبتهم الجنسية، وإليك أهمها:
- هرمون التستوستيرون:
يتم إنتاج هرمون التستوستيرون في المبايض. ويمكن أن يقلل العمر والتوتر بشكل كبير من مستويات هرمون التستوستيرون لدى النساء، وهو هرمون له علاقة مباشرة بالرغبة الجنسية.
وبينما تمر النساء بسن اليأس، يمر الرجال بشيء مشابه، وهو تغير هرموني يمكن أن يحدث عند الرجال مع تقدمهم في السن، مما يؤدي إلى انخفاض هرمون التستوستيرون.
- هرمون البروجسترون:
يجب أن يكون هرموني البروجسترون والإستروجين متوازنين لمساعدة الجسم على العمل بشكل صحيح. فالمستويات المنخفضة من البروجسترون تسبب انقطاع الطمث لدى النساء. مما يقلل من الرغبة الجنسية لديهن.
- هرمون الإستروجين:
تعاني النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث من انخفاض مستويات هرمون الاستروجين مما يحد من وظائفهن البيولوجية وأهمها الرغبة الجنسية ومعدل الإباضة.
- هرمون الكورتيزول:
وهو هرمون ستيرويدي تفرزه الغدة الكظرية ويفرز بشكل رئيسي عندما نشعر بالاكتئاب والقلق والعصبية والغضب والألم، والتعب يقلل من الرغبة الجنسية لدينا.
والجدير بالذكر أن هرمون الكورتيزول موجود في الجسم لدى جميع الرجال والنساء، ولكن بكميات ونسب مختلفة فقط.
الأدوية والعملية الجنسية
تتسبب معظم الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم والمهدئات القوية، في انخفاض الرغبة الجنسية لدى كلا الجانبين. وذلك لاحتوائه على العديد من الآثار الجانبية، من أهمها:
- تغير في القذف عند الرجال:
يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تحفز عملية القذف عند الرجال، على النحو التالي:
- في بعض الأحيان يتأخر القذف.
- نقص الحيوانات المنوية التي يمكن أن يقذفها الرجال.
- عدم القدرة على القذف والوصول إلى النشوة.
- تغيرات في الإفرازات المهبلية عند النساء:
تعمل هذه الإفرازات على ترطيب منطقة المهبل وتجعل العملية الجنسية غير مؤلمة للمرأة. وغيابها يسبب جفاف المهبل، ويمكن للأدوية أن تؤثر عليه بطريقتين:
- تؤدي زيادة إفراز هذه الإفرازات المهبلية بشكل كبير وغزير إلى الشعور بعدم الثقة والعار عند إجراء هذه العملية مع شريك.
- جفاف المهبل، مما يجعل العملية الجنسية عند المرأة مؤلمة للغاية. خاصة عندما يخترق القضيب المهبل، ولهذا لا ترغب المرأة في ممارسة العلاقة الحميمية مع الرجل من أجل تجنب تلك الآلام.
وجود الأطفال
في النهاية إنجاب الأطفال يعني قلة النوم، والمزيد من التوتر والقلق نتيجة الأعباء المالية الجديدة. ومخلوق صغير يريد دائمًا النوم في السرير بين الوالدين، والأهم من ذلك كله. لا يوجد وقت كاف لممارسة العلاقة الحميمة بين الاثنين شركاء بسبب الأطفال. لأنهم أمثلة على الأشياء التي تقتل علاقتك الحميمة مع شريك حياتك.
إقرئي أيضا : تأثير المتلازمة الشتوية على العلاقة الزوحية