أسباب الضيق المفاجئ والبكاء
محتويات الموضوع
يعاني العديد من الأشخاص من حالات مفاجئة من الحزن والبكاء الشديد والمتواصل دون أي مبرر واضح، مما يسبب لهم القلق. في هذا المقال، سنستعرض أسباب الضيق المفاجئ والبكاء الغير مبرر الأكثر شيوعًا.
أسباب الضيق المفاجئ والبكاء
الضيق المفاجئ والبكاء من الأشياء الطبيعية التي تحدث كشكل من أشكال التعبير عن المشاعر، حتى عندما يبدو السبب غير واضح لأن هذه الحالة طبيعية، ولكن إذا تكررت فمن الضروري استشارة طبيب مختص لمعرفة ما إذا كان هناك سبب طبي وراء ذلك، نذكر الأسباب وعوامل الخطر التالية للضيق والبكاء المفاجئ:
1 – الدورة الشهرية:
تعتبر التغيرات الهرمونية التي تحدث عند النساء شهرياً من الأسباب الرئيسية الضيق المفاجئ والبكاء، وتسمى هذه الحالة عادة متلازمة ما قبل الحيض وتعاني منها نسبة كبيرة من النساء، يمرون خلالها بالعديد من الأعراض النفسية والبكاء والمفاجئ. الضيق هو أحد أهم الأعراض، ومن بين الأعراض المصاحبة لها في هذه الحالة، ما يلي:
- الاكتئاب ومشاعر الحزن.
- التوتر والقلق
- التهيج والسلوك العدواني.
- تغيرات في المزاج.
2 – الحمل والولادة:
خلال فترة الحمل يمر الجسم بالعديد من التغيرات الهرمونية مما يؤثر على مزاج المرأة، ويجعلها تبكي أكثر من المعتاد، كما تشعر المرأة بمشاعر سلبية خلال الأيام القليلة الأولى من الولادة وإذا استمرت هذه المشاعر لفترة أطول فترة، قد يشير هذا إلى الاكتئاب. بعد الولادة ومن أعراضه الأخرى ما يلي:
- مزاج سيء.
- فقدان الطاقة.
- اضطرابات النوم
- عدم الاهتمام بالمولود، وقلة الاتصال بينهم.
- مشاعر اليأس والذنب.
3 – الإرهاق:
يمكن أن يحدث الإرهاق العقلي والجسدي الشديد نتيجة التعرض لفترات طويلة للإجهاد المفرط، بالتالي يجعل من الصعب على الشخص التعامل مع المشاعر السلبية، والتي يمكن أن تسبب البكاء والانزعاج المفاجئ.
إقرئي أيضا : ما معنى جنون الارتياب (البارانويا)؟
4 – القلق:
القلق هو أحد الاضطرابات التي تسبب زيادة مستوى الخوف والذعر، وعادة ما تصيب هذه الحالة عدد كبير من الناس وتجعلهم ضعفاء وخرجوا عن السيطرة، مما يتسبب في حالة من الضيق المفاجئ والبكاء وأعراض أخرى مرتبطة بالقلق. قد تشمل ما يلي:
- العصبية.
- التهيج
- صعوبة في التركيز.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- تنفس سريع
- زيادة التعرق والرعشة.
- الشعور بالضعف والتعب.
- صعوبة النوم
- اضطرابات هضمية.
5 – الإكتئاب:
الاكتئاب هو أحد الاضطرابات النفسية التي يسود فيها الشعور بالحزن لأكثر من بضعة أسابيع ولا تعود فيها معظم الأنشطة التي كانت ممتعة في السابق، ويرتبط البكاء بالاكتئاب في بعض الحالات التالية:
- البكاء على الأشياء الصغيرة وعدم القدرة على تحديد سبب البكاء.
- يبكي أكثر من المعتاد.
- صعوبة في التوقف عن البكاء.
- ألم عاطفي شديد
- الشعور بالذنب أو الذنب.
- الشعور بالعزلة أو الانفصال عن الآخرين.
- الشعور بأن الحياة فارغة وبلا معنى.
- أفكار انتحارية.
6 – التأثير البصلي الكاذب:
يمكن أن تتسبب حالة تسمى “التأثير البصلي الكاذب” في حدوث نوبات من الضيق والبكاء المفاجئ، وهي حالة عصبية غير إرادية تنجم عن اضطراب في بعض أجزاء الدماغ المسؤولة عن التحكم في المشاعر. وتتلخص أسباب هذه الحالة في الإصابة ببعض الأمراض على سبيل المثال السكتة الدماغية ومرض الشلل الرعاشي والزهايمر والتصلب المتعدد.
7 – الجنس وشخصية الفرد:
تظهر الأبحاث أن المرأة تبكي أكثر من الرجل، وقد يكون هذا بسبب هرمون التستوستيرون الذي يمكن أن يمنع البكاء، بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يتعاطفون ويهتمون بالآخرين يبكون أكثر من غيرهم، وكذلك الأشخاص القلقين أو المعرضين لحروب مستمرة. أو الناس الهواة هم يبكون أكثر وأكثر من غيرهم وكلها خصائص وممارسات تفعلها النساء أكثر من الرجال.
نصائح للتعامل مع الضيق المفاجئ والبكاء
في النهاية تختلف طرق التعامل مع الضيق المفاجئ والبكاء حسب سبب حدوثه، وغالبًا ما يتم استخدام أدوية الحزن والاكتئاب في الحالات الشديدة. ومع ذلك، يمكن اتباع بعض النصائح الفعالة التي تساعد في علاج هذه الحالة ومنها:
- تحدث إلى الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة لمساعدتهم على حلها.
- شرح المشاكل للآخرين والتعبير عن شعور المرء.
- المقاطعة عندما تريد البكاء، كإجراء معاكس بإلقاء نكتة.
- مارس تمارين التنفس العميق والاسترخاء.
- تغيير الوضع مثل الوقوف والمشي، بمجرد أن تشعر بالموقف.
- تجنب المثيرات والمشاعر التي تسبب الحالة قدر الإمكان.
إقرئي أيضا : هل الرهاب الاجتماعي مرض نفسي؟