تأثير التغذية على أعراض سلس البول
محتويات الموضوع
إذا كنت تعاني من سلس البول فلا شك أن طعامك وشرابك سيكون لهما تأثير إيجابي أو سلبي على أعراضك. لذلك خصصنا هذه المقالة لإبلاغك بطبيعة الأطعمة التي ستتناولها وما هي آثارها على حالتك؟ كيف يؤثر النظام الغذائي على أعراض سلس البول؟
كيف تُؤثر التغذية على أعراض سلس البول؟
لنتعرف على الأطعمة التي يجب تجنبها والأطعمة التي يجب تناولها لتقليل أعراض سلس البول:
1 – الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها إذا كنت تعاني من سلس البول:
كيف يؤثر النظام الغذائي على أعراض سلس البول؟ هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يجب عليك تجنبها لأنها لها تأثير سلبي على المثانة وأعراض سلس البول بما في ذلك:
- مادة الكافيين:
من المعروف أن الكافيين مدر للبول وعند تناوله يبدأ جسمك على الفور في التفاعل والقيام بعملية التخلص من السوائل. وهناك العديد من مصادر الكافيين بما في ذلك: القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة منزوعة الكافيين.
إذا كنت مدمنًا على الكافيين يمكنك شرب فنجان من القهوة خلال النهار بدلاً من المساء.
- المشروبات الغازية بأنواعها:
حتى لو لم تكن بعض المشروبات الغازية مصدرًا للكافيين. فإنها لن تكون الخيار الأمثل والأفضل لك لأن محتواها من ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يساهم في تهيج المثانة ويجعلها أكثر حساسية. مما يزيد من الرغبة في التبول والزيارة. الحمام.
- الكحول:
يشتهر الكحول بتأثيره المباشر على المثانة فبمجرد تناوله يحتاج الشخص إلى زيارة الحمام عدة مرات، وفي حالة سلس البول يقل التحكم والقدرة على التحكم مما يزيد المشكلة ويكشف يشعر المريض بعدم الراحة، لذلك ينصح المريض المصاب بسلس البول بتجنب شرب الكحول قدر الإمكان.
- الأطعمة عالية الحموضة:
يمكن للفواكه الحمضية والأطعمة شديدة الحموضة الأخرى مثل: البرتقال والأناناس والطماطم، أن تهيج المثانة وتزيد من الحاجة إلى التبول، وعلى الرغم من أن التوت البري من الأطعمة التي ثبت فعاليتها على المثانة وتعالج التهابات المثانة، ليس مثالياً ومفيداً لمن يعانون من سلس البول وفرط نشاط المثانة، لأنه يحسب من الأطعمة شديدة الحموضة.
- طعام حار:
الأطعمة الحارة تهيج بطانة المثانة وكذلك الكافيين، إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة ننصحك بتجنب الأطعمة الغنية بالتوابل، مثل: الأطعمة الغنية بالتوابل والأطباق الصينية والأطباق المكسيكية والفجل.
إقرئي أيضا : التغذية المناسبة لمرض السل
2 – الأطعمة والمشروبات التي تساعد في السيطرة على أعراض سلس البول:
كيف يؤثر النظام الغذائي على أعراض سلس البول؟ لتحسين صحتك وتقليل أعراض سلس البول المزعجة، يجب التركيز على كل ما يلي:
- ماء:
في الحالة العادية تكون الكمية الموصى بها من الماء 6-8 أكواب في اليوم، وإذا كان الشخص يستهلك أقل من ذلك يزيد تركيز البول مما يؤدي إلى تهيج المثانة ويمكن أن يزيد من الشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام.
في حالة سلس البول فإن شرب كمية كافية من الماء مهم للغاية، وعدم شرب كمية كافية من السوائل يؤدي إلى الإمساك والجفاف، مما يزيد من تهيج المثانة ويسبب سلس البول.
لذلك يجب أن تتأكد دائمًا من أنك تتناول الكمية الصحيحة المناسبة لك ووفقًا لحالتك، وقد يكون من المهم جدًا استشارة الطبيب المشرف على حالتك في هذا الصدد.
- مصادر المغنيسيوم:
يعتبر المغنيسيوم من العناصر المهمة جدًا لعمل العضلات والأعصاب، مما يجعله يلعب دورًا كبيرًا في التخفيف من أعراض سلس البول. لأن بعض الأطباء يعتقدون أن المغنيسيوم يمكن أن يخفف من سلس البول عن طريق تقليل التشنجات العضلية للمثانة والسماح بإفراغ كامل.
في دراسة صغيرة أجريت على 40 امرأة تناولن حبة تحتوي على هيدروكسيد المغنيسيوم مرتين في اليوم. كان لدى أكثر من نصفهن تحسن في أعراض التبول اللاإرادي.
هناك العديد من مصادر المغنيسيوم مثل: الذرة ، والموز، والبطاطس، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبروكلي، والبذور المختلفة. وفي بعض الحالات يمكن تناول مكملات المغنيسيوم، ولكن يجب التحدث مع طبيبك قبل البدء في تناولها.
- مصادر فيتامين د:
من المعروف أن فيتامين د يحسن امتصاص الكالسيوم ويحافظ على صحة العظام. وقد أظهرت الأبحاث أنه يمكن أن يقلل أيضًا من خطر سلس البول.
يمكن الحصول على فيتامين د بالتعرض المباشر لأشعة الشمس أو بتناول مصادره الطبيعية والمدعمة مثل: البيض والحليب المدعم والأسماك والفطر، وتناوله على شكل مكمل غذائي.
إقرئي أيضا : التغذية المناسبة لمرضى الفشل الكلوي