مضادات حيوية لعلاج بكتيريا البول عند الحامل

النساء الحوامل يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية بنسبة أعلى من غيرهن. قد تكون هناك بكتيريا البول بدون أن تظهر أي أعراض واضحة، أو قد تواجه المرأة أعراضًا تقليدية مثل حرقة أثناء التبول ورغبة ملحة في التبول وأعراض أخرى. في كلا الحالتين، يتعين البدء في العلاج لحماية الكليتين وتجنب انتشار البكتيريا، وهذا يهدف إلى تجنب تداعيات سلبية على الحامل وجنينها.

مضادات حيوية لعلاج بكتيريا البول عند الحامل

يقوم الطبيب بفحص واختيار نوعية من المضادات الحيوية الآمنة والمناسبة لعلاج عدوى البكتيريا في الجهاز البولي للحامل. تشمل الخيارات الشائعة عادة ما يلي:

  1. نيتروفيورانتوين (Uvamin): يُؤخذ بجرعة 50-100 ملغ كل 6 ساعات لمدة 7 أيام. أو يمكن تناول 100 ملغ مرتين في اليوم لمدة 7 أيام للأقراص ممتدة المفعول.
  2. أموكسيسيلين (Amoclan): يؤخذ بجرعة 500 ملغ كل 8 ساعات لمدة 7 أيام. أو يمكن تناول 250 ملغ أربع مرات في اليوم لمدة 7 أيام.
  3. سيفالكسين (Cephadar): يؤخذ بجرعة 500 ملغ كل 8 ساعات لمدة 7 أيام. أو يمكن تناول 250 ملغ أربع مرات في اليوم لمدة 7 أيام.
  4. إريثرومايسين (Erythrodar): يؤخذ بجرعة 250-500 ملغ أربع مرات في اليوم لمدة 7 أيام.
  5. فوسفوميسين (Monurol): يؤخذ كيس واحد بجرعة 3 غرام مرة واحدة فقط.

إقرئي أيضا : الفطريات المهبلية

عدم علاج بكتيريا البول عند الحامل

قد تشكّل الإصابة بالتهاب المسالك البولية غير المعالج خطورة كبيرة على صحة المرأة وصحة جنينها، سواء ظهرت أعراض الإصابة أم لم تظهر. ويزداد خطر الآثار السلبية على المرأة على وجه الخصوص خلال فترة الحمل حيث يمكن أن تشمل هذه الآثار:

  1. احتمالية التهاب الكلى، وهو مشكلة خطيرة تتزايد خطورتها على النساء الحوامل أكثر من غيرهن. قد يؤدي هذا التهاب إلى مشاكل تنفسية خطيرة وحالات تسمم في الدم.
  2. زيادة احتمالية تعرض المرأة لحالات تسمم الحمل.
  3. ارتفاع خطر الولادة المبكرة.
  4. احتمالية ولادة طفل بحجم صغير ومشاكل صحية مرتبطة بذلك.

الوقاية من بكتيريا البول في الحمل

بعد إجراء العلاج، تظل النساء الحوامل عُرضة لاحتمالية تكرار الإصابة ببكتيريا البول والتهاب المسالك البولية. فيما يلي نصائح يمكن أن تساعد في تقليل فرص حدوث هذا التكرار:

  1. شرب كمية كافية من الماء يوميًا، تتراوح بين 6-8 أكواب على الأقل، لتسهيل غسيل وشطف البكتيريا.
  2. تناول عصير التوت البري يوميًا، أو يمكن الاستعانة بمكملات غذائية متوفرة في الصيدليات، حيث يعتقد أنها تساهم في منع التصاق البكتيريا بجدران المسالك البولية.
  3. التبول قبل وبعد ممارسة الجنس لتفادي تجمع البكتيريا.
  4. تجنب تأخير الحاجة إلى التبول، وضمان تفريغ المثانة بشكل كامل.
  5. التأكد من تجفيف منطقة فتحة البول والمهبل جيدًا بعد استخدام الحمام، والفضل في مسح المنطقة من الأمام إلى الخلف لتجنب نقل البكتيريا.
  6. تغيير الملابس الداخلية يوميًا أو أكثر في أيام الحر، واستخدام الملابس القطنية الفضفاضة فقط لتهوية المنطقة بشكل جيد.
  7. تجنب ارتداء الملابس الضيقة مثل الجينز والبناطيل والتنانير الضيقة، لتقليل الاحتكاك وتحسين تهوية المنطقة.
  8. تجنب استخدام المنتجات المعطرة للعناية بالمناطق الحساسة، وتفادى استخدام الغسولات القوية والدش المهبلي، حيث يمكن أن يؤدي استخدامها إلى التخلص من البكتيريا النافعة وزيادة فرص التهاب المسالك البولية.

باتباع هذه النصائح، يمكن للحوامل تقليل احتمالية تكرار إصابتهن ببكتيريا البول والتهاب المسالك البولية. يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب للحصول على توجيهات شخصية وملائمة للحالة الفردية.

إقرئي أيضا : قطرة أوتوسبورين – Otosporin

المراجـــع   [+]
المراجع المعتمدة
1 - Asymptomatic Bacteriuria in Pregnancy2 - Urinary Tract Infections During Pregnancy3 - UTIs during pregnancy are common and treatable

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى