ماهي أسباب بعد الزوجة عن زوجها؟

أهم أسباب بعد الزوجة عن زوجها

انفصال الزوجة عن زوجها أسباب عديدة منها:

  • فقدان شعور المرأة بالحب: عدم بذل جهد في العلاقة الزوجية، وعدم إعطاء الوقت لزوجها أو منزلها أو أسرتها. يشير إلى فقدان المرأة لمشاعر الحب، لذلك تتجنب المرأة التواصل لفترة طويلة. الوقت، لذلك يجب على الزوج ترتيب جلسة حوار معها بخصوص العلاقة الزوجية والمشاعر. تفكر مليًا في فهم وجهة نظرها، وفي حالة عدم تجاوبها مع زوجها. أو رفض التحدث معه، يمكنها أن تقترح الذهاب للاستشارة الزوجية.
  • الحلقة المفرغة من البحث والابتعاد: تعلق الزوج الشديد بزوجته وحاجته المفرطة لها، يؤديان ببساطة إلى ابتعادها عاطفياً. مما يجعله يشعر بالرفض أو الإهمال، وبهذه الطريقة يصبح أكثر تعلقًا بها. واحتياجها لها، ورد فعل الزوجة على ذلك هو الابتعاد أكثر، وهذا ما يخلق حلقة مفرغة، كلما بحث الزوج عن زوجته. كلما ابتعدت عنه أكثر واكتشفت ما إذا كان هذا حقًا. حالة العلاقة الزوجية، يمكن للزوج أن يختبر مسافة عاطفية صغيرة عن زوجته، ويقلل من ارتباطه بها، وحاجته لها، لمدة تصل إلى أسبوع، وفي حال استجابت المرأة لبعده. من خلال الاقتراب منه، أصبحت حالة العلاقة واضحة له والآن يعرف كيف يكسر تلك الحلقة المفرغة في علاقته بزوجته.

إقرئي أيضا : أشياء تتسبب في قتل علاقتك الحميمة مع الشريك

  • حاجة المرأة لقضاء وقت بمفردها: تحتاج المرأة لقضاء الوقت بمفردها، وغالبًا ما تنشأ هذه الحاجة عندما يكون لديها أطفال صغار، لذلك قد يجدها زوجها مشغولة على الهاتف أو بمشاهدة التلفاز، لأنها تحاول قضاء الوقت بمفردها، و إذا كان هذا هو سبب تباعدها العاطفي، فيمكنه التحدث معها حول ذلك، وترتيب وقت لها لتقضيها بمفردها، ويمكنه أيضًا ترتيب وقت لنفسه بالاتفاق معها.
  • شعور الزوجة بالتوتر أو التوتر أو الاكتئاب: التوتر والضغط يؤديان إلى بعد الزوجة، ويمكن للزوج التحدث مع الزوجة عن أسباب توترها، لأنه يمكن أن يأتي من العمل أو الحياة الخاصة، وعليه محاولة المساعدة. تجدها طرقًا للتخفيف من ذلك، أو تعلم كيفية التعامل معه، إما في حالة إصابتها بالاكتئاب، فعلى الزوج أن ينصحها بلطف والتفضل باستشارة أخصائي.
  • طبيعة المرأة: بعض الناس يحتاجون إلى مساحتهم الخاصة، كجزء من طبيعة شخصيتهم، وقد تكون هذه طبيعة المرأة في المقام الأول، لأنها لا تحب الحديث عما حدث في زمانها، ولا تحب الحديث عن مواضيع عميقة طوال الوقت، أو أن مزاجها يمكن أن يتغير، حتى أنها أحيانًا تريد أن تكون مع زوجها، وتارة تريد أن تجلس بمفردها، وهذا أمر يقلقها، و هذا لا يعني أن بينها وبين زوجها إشكال، فهذه هي طبيعتها لا أكثر.
  • قلة اهتمام الزوج: بما أن عدم اهتمام الزوج يمكن أن يكون سببًا لبعد زوجته عنه، فإن الاهتمام أمر مهم في العلاقات الزوجية.
  • الزوجة تعاني من مشكلة صحية: المشاكل الصحية التي تعاني منها الزوجة قد تكون سبب ابتعادها عن زوجها.
  • وجود خلافات بين الزوجين: قد يؤدي وجود خلافات بين الزوجين إلى ابتعاد الزوجة عن زوجها وعدم رغبتها في الاقتراب منه.

علامات بعد الزوجة عن زوجها

البعد العاطفي يتسبب في فشل العلاقة الزوجية وليس الخلافات، لأن الخلاف ما هو إلا تحدي يواجه الزوجين، ومواجهته معًا يقوي العلاقة بينهما. الوقت متأخر، ويمكن ملاحظة العلامات بعد المرأة، ومنها ما يلي:

  • تتصرف بطريقة متعجرفة لإخفاء مخاوفها حتى يكون الغرور مثل القناع الذي يغطي مخاوفها. تفاخرها هو محاولة لتحسين رؤيتها لنفسها، لكنها تؤدي إلى قدر أكبر من عدم الأمان لأنها تعتمد على الغرور بدلاً من الإنجاز.
  • تنفجر أحيانًا بغضب لأنها تحافظ على الألم بداخلها، وتتراكم بمرور الوقت، لكنها تخرج أخيرًا بطريقة عصبية مفاجئة، أثناء محادثة مع زوجها، حتى يفاجأ زوجها بها. تفاعل.
  • يبدو غامضًا ومعزولًا، يتجنب الحوارات العميقة، أو يجيب على الأسئلة المتعلقة بالمشاعر العميقة، فيزلق وينزلق بعيدًا، ويلفت الانتباه عنها.
  • السيطرة على مشاعرها وعدم الكشف عنها، في حال كان بعدها العاطفي نتيجة الطفولة، مثل التعرض لسوء المعاملة أو الألم أو الإهمال، مما يجعلها تشعر بالعجز وأشياء خارجة عن إرادتها، مثل طفل عاجز، ولكن عندما تصبح امرأة ناضجة، تحاول السيطرة على مشاعرها وكل من حولها، لأنها تعتقد أن التحكم في مشاعرها سيحميها من التعرض للأذى.
  • تلوم زوجها كثيرا.
  • مشاعر في المستقبل.
  • ينسحب على نفسه أثناء الجدال.
  • أنت تتخذ موقفا دفاعيا.
  • إنها تعرض ما تشعر به من بعيد على زوجها، فتتهمه بأنه بعيد، وليس هي، دون مواجهة عدم التواصل معه.
  • تنتقد زوجها والآخرين كثيرا.
  • حقيقة أنها بعيدة عاطفياً تكذب عندما تتحدث معها.
  • تقمع لا شعوريًا مشاعرها، لأنها لا تدرك أنها تبعد زوجها عنها عاطفياً.
  • تقنع نفسها أنه لا توجد مشاكل في علاقتها الزوجية، وأنها تحب زوجها كثيرًا، دون أن تعترف بأنها لا تتواصل معه.

ما هو التواصل العاطفي

يُعرف التواصل العاطفي بين الزوجين بالعملية التي يتبادلان فيها المشاعر مع بعضهما البعض. أن يصلوا إلى السعادة الزوجية، وأن التواصل بينهم يأخذ شكل أقوال وأفعال مختلفة، ويتبادلون المشاعر والعواطف، لأن للزوجين أهداف مشتركة تقربهم، ويأتي تحقيق تلك الأهداف من خلال التواصل، والذي بدوره يساعد على بناء علاقة قوية يمكن أن يؤثر فيها طرفان ، ويباشران ويقنعان، وبشكل عام يمكن القول إن التواصل العاطفي بين الزوجين يقوم على مشاعر الاحترام والتفاهم المتبادل، بينما المسافة العاطفية بين الزوجين تؤدي إلى سوء التفاهم بين الزوجين. الأمر الذي يتطلب من الزوجين معرفة الأسباب ومعالجة الموقف حتى يعود الجميع لفتح قنوات الاتصال الخاصة بهم.

إقرئي أيضا : أهم الأسباب المؤدية للطلاق

المراجـــع   [+]
المراجع المعتمدة
1 - The Causes of Emotional Distance in Couples2 - How Emotional Connection Can Strengthen Relationships and How to Build It3 - 19 Worst Emotionally Distant Wife Signs

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى