السلائل البطانية الرحمية
محتويات الموضوع
السلائل البطانية الرحمية هي نتوءات تنمو داخل جوف الرحم من الغشاء المخاطي الرّحمي، وقد تتطوّر على شكل مجموعات أو بشكل منفرد. لا يزال العلماء يبحثون عن نسبة انتشارها الدّقيقة، وتظهر هذه النوازل في مجال الأعمار 12-80 عامًا.
من الناحية المجهرية، تتميّز السلائل البطانيّة بفرط التّنسّج الحميد لخلايا الغشاء المخاطي الرحمي، ولا تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة. ومع ذلك، في حالة تحوّل هذه النتوءات إلى ورم خبيث فإن هذه الحالة تكون نادرة.
أعراض السلائل البطانية الرحمية
عادة ما تكون سلائل بطانة الرحم بدون أعراض، ولكنها تسبب في حالات قليلة فترات غزيرة أو نزيفًا بين الحيض أو نزيفًا مهبليًا عند النساء بعد سن اليأس، كما هو مفصل أدناه:
تتضمن علامات السلائل الرحمية وأعراضها ما يلي:
- حيض غير منتظم وغير متوقع.
- نزيف بين فترات.
- حيض غزير جدا.
- نزيف مهبلي بعد سن اليأس.
- العقم.
أسباب وعوامل خطر السلائل البطانية الرحمية
يبدو أن العوامل الهرمونية تلعب دورًا. الأورام الحميدة الرحمية تتأثر بشكل حساس بالهرمون الأنثوي الاستروجين، مما يعني أنها تنمو بإستجابة لتواجده في الجسم. أبرز عوامل الخطر هي:
- ما قبل انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث.
- ارتفاع ضغط الدم.
- بدانة.
- تناول عقار تاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي.
تشخيص السلائل البطانية الرحمية
يتم التشخيص على النحو التالي:
- الموجات فوق الصوتية عبر المهبل:
يتم إدخال جهاز رفيع يشبه العصا في المهبل يصدر موجات صوتية ويخلق صورة للرحم، بما في ذلك الجزء الداخلي منه. قد يرى طبيبك ورمًا واضحًا أو قد يحدد ورم الرحم كمنطقة سميكة من نسيج بطانة الرحم.
إقرئي أيضا : الحمل المنتبذ أو الحمل خارج الرحم
- تصوير الرحم:
يطلق عليه أيضًا لأنه يتضمن حقن محلول ملحي في الرحم من خلال أنبوب صغير يمر عبر المهبل وعنق الرحم. يقوم المحلول الملحي بتوسيع تجويف الرحم، مما يساعد الطبيب على الحصول على صور أكثر وضوحًا لداخل الرحم أثناء إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.
- تنظير الرحم:
يقوم طبيبك بإدخال منظار رفيع ومرن ومضاء من خلال المهبل وعنق الرحم إلى رحمك، ويسمح تنظير الرحم لطبيبك بفحص الرحم من الداخل.
- خزعة بطانة الرحم:
قد يستخدم طبيبك قسطرة داخل الرحم لأخذ عينة للاختبار. يمكن تأكيد السلائل الرحمية عن طريق خزعة بطانة الرحم، لكن الخزعة لا يمكن تأكيدها.
علاج السلائل البطانية الرحمية
قد تشمل طرق العلاج ما يلي:
- الإنتظار:
يمكن أن تلتئم الأورام الحميدة الصغيرة من تلقاء نفسها بدون أعراض، حيث إن علاج الأورام الحميدة الصغيرة ليس ضروريًا إلا إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بسرطان الرحم.
- الأدوية:
تقلل بعض الأدوية الهرمونية، مثل البروجستين ومحفزات GnRH، من أعراض الزوائد اللحمية، ولكن غالبًا ما يتم تناول هذه الأدوية كحل قصير المدى وفي الأحوال الأفضل. وعادة ما تتكرر الأعراض عند التوقف عن تناول الدواء.
- الاستئصال الجراحي:
أثناء تنظير الرحم تسمح الأدوات التي يتم إدخالها من خلال منظار الرحم بإزالة الزوائد اللحمية، حيث من المحتمل أن يتم إرسال الزائدة التي تمت إزالتها إلى المختبر للفحص حتى وإن كانت بعض الأدوية الهرمونية مثل البروجستين ومحفزات GnRH تقلل من أعراض الزوائد اللحمية، فإنها غالبًا ما تكون حلولًا قصيرة المدى في أفضل الحالات.
إقرئي أيضا : مرض الانتباذ البطاني الرحمي (بطانة الرحم المهاجرة)
