الدوالي
محتويات الموضوع
الدوالي هي حالة تتقرن فيها الأوردة وتتضخم، ويمكن أن تظهر الدوالي في جميع أوردة الجسم، ولكن أوردة الساقين هي الأكثر شيوعًا. وذلك لأن المشي والوقوف لفترات طويلة يزيد الضغط على أوردة الجزء السفلي من الجسم.
بالنسبة للعديد من الأشخاص تعتبر دوالي، وهي نوع شائع ومعتدل من دوالي الأوردة، مجرد مشكلة تجميلية. يمكن أن تؤدي الدوالي في بعض الأحيان إلى مضاعفات ومشاكل أكثر خطورة وخطورة ، وتزيد هذه الحالات من خطر الإصابة بأمراض أخرى تتعلق بتدفق الدم في الجسم.
أعراض الدوالي
أعراض دوالي الأوردة هي عروق تبدو ملتوية ومنتفخة مثل الحبال على الساقين. لا تسبب دوالي عادة أي ألم على الإطلاق أعراض الدوالي هي:
- عروق زرقاء أو أرجوانية.
- تبدو الأوردة ملتوية ومنتفخة مثل الحبال على الساقين.
يمكن أن تظهر الدوالي في أي مكان على الساق ، من الفخذ إلى الكاحل، ويمكن أن تشمل العلامات والأعراض المؤلمة ما يلي:
- شعور بألم أو ثقل في الساقين.
- حرقة وخفقان وتشنجات عضلية وتورم في أسفل الساقين.
- زيادة الألم بعد الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة.
- حكة حول وريد واحد أو أكثر.
- قد تشير تقرحات الجلد بالقرب من مفصل الكاحل إلى مرض خطير في الأوعية الدموية يتطلب علاجًا طبيًا.
الأوردة العنكبوتية هي حالة مشابهة للدوالي لكنها أصغر كلما اقتربت من الجلد. عادة ما تكون حمراء أو زرقاء. تظهر بأحجام مختلفة عند أشخاص مختلفين وغالبًا ما تبدو مثل شبكات العنكبوت.
أسباب وعوامل خطر الدوالي
يزداد خطر الإصابة بالدوالي مع تقدم العمر لأن الشرايين تنقل الدم من القلب إلى أنسجة أخرى مختلفة في الجسم، بينما تعيد الأوردة الدم من أجزاء مختلفة من الجسم إلى القلب، من أجل إعادة الدم إلى القلب وأوردة الساق. يجب أن تعمل ضد قوة الجاذبية وقوة الجذب.
تعمل التقلصات في عضلات الربلة كمضخات. تساعد الجدران اللينة للأوردة الدم على العودة إلى القلب. تنفتح الصمامات الصغيرة في الأوردة عندما يتدفق الدم نحو القلب ثم تغلق لمنع الدم من التدفق مرة أخرى.
الأسباب الشائعة للدوالي
قم بتضمين ما يلي:
- العمر:
مع تقدم الإنسان في العمر تفقد الأوردة مرونتها مما يؤدي إلى تمددها وتضعف الصمامات الموجودة في الأوردة مما يسمح للدم الذي يجب أن يتدفق إلى القلب بالرجوع إلى الوراء مما يؤدي إلى تجمع الدم في الأوردة مما يؤدي إلى توسعها ، وتتشكل الدوالي.
تبدو الدوالي زرقاء اللون. لأنها تحتوي على دم ينقصه الأكسجين.
- الحمل:
تظهر الدوالي عند بعض النساء الحوامل لأن الحمل يزيد من حجم الدم في الجسم، لكنه يقلل من تدفقه من الساقين إلى الحوض، ومن المفترض أن يدعم هذا التغيير في الدورة الدموية الجنين، لكنه لا يزال يسبب آثارًا جانبية مؤسفة.
قد تظهر دوالي للمرة الأولى أو قد تتفاقم لاحقًا أثناء الحمل عندما يضغط الرحم أكثر على أوردة الساقين. كما يمكن أيضا أن تكون التغيرات الهرمونية أثناء الحمل سببا وراء ذلك.
عادة ما تتحسن دوالي التي تظهر أثناء الحمل دون الحاجة إلى علاج طبي في غضون ثلاثة أشهر بعد الولادة.
العوامل التي تزيد من خطر الدوالي
يتضمين ما يلي:
- السن:
غالبًا ما تحدث الدوالي بين سن 30 و 70 عامًا، ويزداد خطر الإصابة بها مع تقدم العمر، حيث تتسبب الشيخوخة في تآكل الصمامات في الأوردة التي تساعد على تنظيم تدفق الدم.
في نهاية المطاف تتآكل الصمامات ويمكن أن يعود الدم إلى الأوردة، حيث يتجمع بدلاً من التدفق إلى القلب.
- الجنس:
تعاني النساء من الدوالي أكثر من الرجال، والتغيرات الهرمونية أثناء الحمل وفترة ما قبل الحيض وانقطاع الطمث يمكن أن تكون عوامل محفزة.
- الحمض النووي:
تزداد احتمالية الإصابة بالدوالي بين من يعاني أقاربهم منها.
- السمنة المفرطة:
تضع زيادة الوزن ضغطًا إضافيًا على أوردتك.
إقرئي أيضا : آلام القدم أثناء الحمل أسبابها وطرق التخفيف منها
طرق تشخيص الدوالي
لتشخيص دوالي الأوردة يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي يتضمن أيضًا النظر إلى الساقين عند الوقوف لمعرفة ما إذا كان هناك أي تورم، وقد يطلب الطبيب أحيانًا وصفًا للألم في الساقين.
في بعض الحالات قد يكون من الضروري إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، والذي من خلاله يمكن التحقق مما إذا كانت الصمامات في الأوردة تعمل بشكل طبيعي، أو ما إذا كان هناك دليل على تجلط الدم. عند إجراء هذا الفحص، يتم إجراؤه من خلال الخطوات التالية:
- يجب أن تستلقي على السرير.
- يتم وضع كمية صغيرة من الجل الدافئ على الجلد، بمساعدة الجل يمنع تكوين جيوب هوائية بين المسبار وجسم المريض.
- يضع فني الموجات فوق الصوتية الماهر أداة صغيرة محمولة باليد تسمى مسبارًا في المنطقة التي يتم فحصها ، وتتحرك من منطقة إلى أخرى حسب الحاجة.
- ينقل المسبار صورة أوردة الساق إلى شاشة يمكن للفني والطبيب رؤيتها.
علاج الدوالي
قد يقتصر علاج الدوالي على طرق ووسائل العلاج الذاتي، أو قد يتطلب إجراءات يقوم بها الطبيب لسد أو استئصال الأوردة. تشمل العلاجات ما يلي:
1 – الرياضة:
يمكن أن تخفف التمارين من الألم وتمنع تفاقم الدوالي. ولحسن الحظ، لا يتطلب علاج الدوالي عادةً الإقامة في المستشفى أو فترة نقاهة طويلة وغير مريحة.
2 – العناية الذاتية:
يمكن أن تخفف الرعاية الذاتية الألم وتمنع تفاقم الدوالي بما في ذلك:
- خفض الوزن.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
- رفع الساق.
- تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة من الزمن.
3 – استخدام الجوارب المطاطية:
غالبًا ما يكون ارتداء الجوارب المطاطية هو الخطوة الأولى قبل أي علاج آخر، حيث يتم ارتداء هذه الجوارب طوال اليوم بحيث تلتف حول الساق وتسبب الضغط عليها، مما يساعد على دفع الدم في الأوردة وعضلات الساقين بشكل أكثر فعالية.
تختلف درجة الضغط باختلاف نوع الجوارب والعلامة التجارية، فهناك جوارب بألوان مختلفة وبدرجات ضغط مختلفة، وهناك العديد من أنواع الجوارب المطاطية في السوق، لذلك يمكن للجميع أن يجدوا جوارب مريحة ومناسبة لأنفسهم.
عند شراء الجوارب المطاطية عليك التأكد من أنها مناسبة للقدم. يمكن للمريض أو الصيدلي أن يقيس الساق بشريط قياس للتأكد من شراء الجوارب بالحجم الصحيح، ويجب أن تكون الجوارب المطاطية صلبة وليست ضيقة. قطعا.
يمكن لمن يعاني من ضعف في اليدين أو من التهاب المفاصل أن يجد صعوبة في ارتداء مثل هذه الجوارب ومن ناحية أخرى، هناك أجهزة خاصة تساعد على ارتداء الجوارب.
4 – علاجات أخرى:
إذا لم تساعد المساعدة الذاتية وجوارب الإطالة في علاج الدوالي لديك، أو إذا كانت الحالة أكثر خطورة ، فقد يوصي طبيبك بأحد العلاجات التالية:
- علاج الدوالي بالتصليب.
- جراحة ليزر.
- جراحة القسطرة.
- إخفاء الأوردة.
طرق الوقاية
لا توجد طريقة لمنع الدوالي تمامًا ولكن تحسين الدورة الدموية وتوتر العضلات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالدوالي، كما يمكن أن تساعد الإجراءات المنزلية للمساعدة في تخفيف الانزعاج الناجم عن الدوالي على منع حدوثها وتشمل هذه التالي:
- تمرين.
- الحفاظ على وزن صحي.
- حافظ على نظام غذائي غني بالألياف وقليل الملح.
- تجنب الأحذية ذات الكعب العالي والجوارب والملابس الداخلية الضيقة.
- رفع الساق.
- التغيير السريع في وضعية الجلوس أو الوقوف.
طرق العلاجات البديلة
العلاج بمستخلص بذور الكستناء الصحراوي، لأنه يمكن أن يكون فعالاً في حالات القصور الوريدي المزمن وهو مرض مرتبط بظهور الدوالي ، لأن الأوردة لا تستطيع ضخ الدم إلى القلب. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام مستخلص بذور الكستناء الصحراوي أو الأعشاب الطبية أو أي منتج غذائي آخر.
تشمل الأعشاب التي يمكن أن تساعد في الشفاء ما يلي:
- بندق الساحره.
- أقحوان.
- كستناء بري
- الآس البري
- بذور العنب.
- التوت.
إقرئي أيضا : آلام أسفل الظهر والبطن