البابايا الخضراء وفوائدها

البابايا الخضراء، المعروفة بغناها بالعناصر الغذائية، مثل الفيتامينات والبروتينات والإنزيمات، تعتبر غير مكتملة النضج. تحمل هذه الفاكهة اللذيذة العديد من الفوائد الصحية المحتملة عند تناولها، ولكن يجب أن نشير إلى أنه لا يزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكيد هذه الفوائد.

فوائد البابايا الخضراء

من فوائد بابايا الخضراء مايلي:

1. تحسين صحة الجهاز الهضمي:

البابايا الخضراء تحتوي على إنزيم الباباين (Papain)، وهو إنزيم يساعد في هضم البروتينات ويُعتبر مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو البنكرياس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للباباين أن يساعد في تخفيف الإمساك ومشاكل هضمية أخرى مثل عسر الهضم والارتجاع الحمضي وحرقة المعدة والقرحة والزحار. ولاحظ أيضًا أنه يمكن لهذا الإنزيم أن يساهم في إعادة نمو البكتيريا المعوية النافعة التي يمكن أن يؤدي استخدام المضادات الحيوية المستمر إلى فقدانها.

إقرئي أيضا : أفضل تغذية لصحة الجهاز الهضمي

2. تقليل الالتهابات:

البابايا الخضراء تتميز بخصائص مضادة للالتهابات تجعلها فاكهة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الربو والتهاب المفاصل والنقرس والتهاب المفاصل الروماتويدي. إضافة إلى ذلك، تحتوي على فيتامين أ الذي يمكن أن يقلل من التهاب الرئتين لدى المدخنين ويقلل من التهاب اللوزتين. وليس ذلك فقط، بل تمتلك بابايا الخضراء خصائص مضادة للعديد من أنواع البكتيريا، مثل البكتيريا العصوية الشمعية والمكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية التي تسبب التهابات المسالك البولية. وبالتالي، يمكن أن تقلل من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية أو تخفيف حدتها للمصابين بها، وتتميز أيضًا بخصائص مضادة للديدان الطفيلية.

3. تحسين صحة القلب:

تناول البابايا الخضراء يمكن أن يكون له فوائد صحية عديدة. إذ تُساهم هذه الفاكهة اللذيذة في تعزيز تدفق الدم بشكل منتظم، ومساعدة في الحفاظ على مستوى الصوديوم وضغط الدم. تحتوي بابايا الخضراء على مستويات عالية من البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تناول البابايا الخضراء طريقة فعالة للحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم، مما يُسهم في الحفاظ على صحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية.

4. تعزيز التئام الجروح:

يحتوي محتوى البابايا الخضراء على مركبات كيميائية نباتية تمتلك خصائص مُضادة للالتهابات، مما يُساعد في تقليل التهابات الجلد وتعزيز عمليات الشفاء للجروح. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه المركبات على إنزيم الباباين وأنزيم الكيموبابائين، واللذان يُظهران تأثيرات مُضادة للقروح الجلدية ويُقللان من التهابات الجروح.

5. تخفيف آلام الدورة الشهرية:

تشير الدراسات إلى أن تناول بابايا الخضراء يمكن أن يساهم في انقباض عضلات الرحم، مما يُشجع على حدوث الدورة الشهرية. وقد أظهرت بعض الأبحاث أيضًا أن استخدام مستخلص أوراق البابايا الخضراء يمكن أن يخفف من آلام الدورة الشهرية ويُقلل من مستوى هرمون البروستاغلاندين.

6. تحسين صحة البشرة:

تحتوي قشر البابايا الخضراء على مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة، وهي مواد تقلل من أثر الجذور الحرة على البشرة والجسم. يُعد ظهور حب الشباب وعلامات التقدم في العمر على الجلد نتيجة للأضرار التي تسببها الجذور الحرة.

فوائد أخرى

يمكن أن تساهم في تعزيز الجهاز المناعي، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا. تُظهر الأبحاث أنها تُساعد في فقدان الوزن الزائد وتعزز من تطوير الغدد الثديية، وربما تزيد من إفراز هرمونات تعزيز نمو الثدي نظرًا لاحتوائها على فيتامين أ. تساعد أيضًا في إفراز هرمون الاستروجين في المبيض والهرمونات الأخرى الأنثوية بسبب احتوائها على فيتامين أ.

كما يمكن أن تساعد النساء الحوامل عندما تستهلك البابايا الخضراء بحذر، نظرًا لاحتوائها على مادة اللاتكس، في تحفيز حدوث المخاض. ومع ذلك، يجب على الحوامل استشارة الطبيب المختص قبل تناولها. بالإضافة إلى ذلك، يُشير البحث إلى أن تناول البابايا الخضراء يمكن أن يساعد في تحسين إدرار الحليب لدى النساء المرضعات.

إقرئي أيضا : فوائد فاكهة بوملي للصحة والجمال