أفضل تغذية لعلاج الإسهال
محتويات الموضوع
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإسهال، ويتوقف نوع العلاج المناسب على سبب الإسهال وحدته والأعراض المرافقة له. إذا كان السبب مرضيًا مثل الإصابة بعدوى طفيلية أو جرثومية، فمن المهم استخدام الأدوية التي يوصي بها الطبيب المختص. ومع ذلك، يعتبر النظام الغذائي أيضًا جزءًا هامًا في علاج الإسهال، حيث يمكن لبعض أنواع الأطعمة المساعدة في العلاج أو تخفيف الأعراض المرافقة للإسهال. فما هي هذه الأطعمة الفعالة؟
التغذية المناسبة لعلاج الإسهال
نظراً لأهمية التغذية في علاج الإسهال لتعويض نقص الماء والعناصر الغذائية، فإليك قائمة بأهم الأطعمة التي تساعد في ذلك:
1 – الموز:
يعتبر الموز معروفًا بدوره في علاج الإسهال، وهذا صحيح حقًا. فهو يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، بما في ذلك البكتين، الذي يمتص الماء الزائد في الأمعاء الدقيقة ويحفز حركة البراز. كما يحتوي الموز على الإينولين، وهو مادة تشجع نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي تساعد على علاج الإسهال وتخفيف أعراضه.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الموز على كمية جيدة من البوتاسيوم، والذي يساعد على تعويض الأملاح التي يفقدها الجسم والتي تلعب دورًا مهمًا في حفظ توازن السوائل في الجسم. وبالتالي، يمكن أن يساعد تناول الموز على تحسين الصحة العامة والشعور بالراحة.
2 – النشويات العادية:
يعتبر الأرز الأبيض والبطاطا المهروسة من النشويات السهلة الهضم بسبب قلة مكوناتها الأليافية وارتفاع محتواها من النشا، الذي يساعد على سحب الماء الزائد وتهدئة حركة الأمعاء وتخفيف تقلصاتها.
ومع ذلك، يجب أن يتم تحضير هذه الأطعمة بدون زيادة الدهون والزيوت، حيث يمكن أن يسبب ذلك تأثيرًا عكسيًا.
كما يمكن تعويض بعض الأملاح المفقودة في الجسم، مثل الصوديوم، من خلال تناول الخبز الأبيض والبسكويت المصنع من الحبوب المنزوعة القشرة، والتي يمكن أن تساعد في تهدئة التقلصات المعوية.
3 – التفاح:
يحتوي القشرة الخارجية للتفاح على ألياف قابلة للذوبان مثل البكتين والتي تلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص الماء في الأمعاء وتسهيل مرور البراز. يوصى عادة بطهي التفاح مع القشر، مما يسهل عملية الهضم والأكل. عند المصابين بالإسهال.
إقرئي أيضا : فوائد خل التفاح للوجه
4 – اللبن الزبادي:
قد يكون من المعروف أن الحليب ومنتجاته يمكن أن تسبب الإسهال وتزيده سوءًا، لكن المشكلة هي عكس ذلك مع الزبادي حيث أنه يحتوي على البروبيوتيك، فهو يساعد على خلق بيئة متوازنة لتشجيع نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
5 – اللحوم البيضاء:
تعتبر اللحوم البيضاء المسلوقة أو المطبوخة على البخار، مثل الدجاج والديك الرومي مصدرًا عاليًا للبروتين والعناصر الغذائية المختلفة. سوف يساعد على تجديد وتغذية جسم الشخص المصاب بالإسهال دون التسبب في الغازات أو الانتفاخ أو تفاقم حالتهم، ولكنه يمكن أن يفعل العكس أيضًا. يحدث إذا كان مقلي أو يحتوي على نسبة عالية من الدهون.
6 – التوت والعنب البري:
التوت والعنب البري يحتويان على مضادات أكسدة فعالة تساعد في مكافحة الالتهابات وتعزيز المناعة. كما أنهما مصدران غنيان بالألياف القابلة للذوبان مثل البكتين.
وبفضل خصائصهما القابضة، يساعدان في تقليل إفراز السوائل والمخاط في الأمعاء. ولذلك، ينصح بشرب الشاي المصنوع من التوت البري، أو تناول التوت والعنب البري المجفف في حالات الإسهال.
7 – الأعشاب:
تشير الأبحاث إلى أن بعض الأعشاب، مثل البابونج والنعناع، لها خصائص مهدئة للأمعاء. يمكن أن يساعد تناول هذه الأعشاب على تهدئة العضلات وتخفيف التشنجات وطرد الغازات. كما أنها تحتوي على مضادات الالتهابات الطبيعية التي يمكن أن تخفف من أعراض الإسهال الناجم عن التهابات المعوية.
ومن المهم الإشارة إلى أن الاستخدام المعتدل للأعشاب الطبيعية هو آمن وفعال في معظم الحالات. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب الطبيعية، خاصة إذا كنت تعاني من حالة طبية أو تتناول أدويةً أخرى
8 – الرضاعة الطبيعية:
علاج الإسهال عند الأطفال حديثي الولادة من خلال استمرار الرضاعة الطبيعية هو الحل الأفضل في حالة عدم وجود اعتراضات طبية، بينما يتم تعويض نقص السوائل باستخدام محاليل خاصة يصفها الطبيب.
نصائح مهمة لعلاج الإسهال
بالإضافة إلى الأنواع السابقة من النظام الغذائي الموصى به، يجب على المريض في علاج الإسهال أيضًا أن يراعي بعض عادات وسلوكيات الأكل والتي نوردها أدناه:
- تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم وتجنب الوجبات الكبيرة والدسمة.
- تجنب المنشطات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- تجنب الأطعمة الدهنية والمقالي والشحوم.
- تجنب السكريات البسيطة والمحليات الصناعية.
- تمهل قبل إدخال أي أطعمة جديدة في نظامك الغذائي.
- تأكد من تعويض السوائل والأملاح المفقودة.
إقرئي أيضا : تأثير التغذية على أعراض سلس البول