الأسبوع الأول (1)

رغم أنكِ في طريقكِ للحمل، إلا أنه لا يزال لم يتم تأكيد حملكِ بعد. يتم تحديد عدد أسابيع الحمل منذ اليوم الأول للحيض الأخير، لذلك فقد لا تكوني حاملاً في الأسابيع الأولى من الحمل وربما لا تشعري بأي تغييرات. يحدث التبويض بعد أسبوعين فقط، مما يؤدي إلى الإخصاب وتشكل الجنين. لذا، من المتوقع ألا تشعري بأي أعراض في الأسبوع الأول، ولكن من المعتاد ظهور علامات الحمل في الفترة الأولى من الحمل.

أشياء يجب فعلها في الأسبوع الأول

من المهم مراعاة بعض الأشياء على النحو التالي:

  • يجب عليكِ أن تتذكري أن صحتكِ وصحة الجنين يتأثران ببعضهما البعض طوال فترة الحمل. لذا، يجب عليكِ الاهتمام بنمط حياتكِ الصحي واتباع نظام غذائي متوازن وصحيح، فما تأكلينه يؤثر على نمو الجنين.
  • حضري جسمك جيدًا إذا كنت تخططين للحمل واحرصي على تجنب استخدام المواد التي قد تشكل خطرًا عليك أو على جنينك ، مثل: المشروبات الكحولية والأدوية ومنتجات التبغ بجميع أنواعها.
  • تناول حمض الفوليك يوميًا لتقليل مخاطر حدوث تشوهات خلقية في الجهاز العصبي للجنين ، وتناول مكملات الحديد لتقوية الجسم.
  • تناول الطعام بشكل طبيعي، دون إهمال اللياقة البدنية والنشاط البدني.
  • استشر طبيبًا أو مدرب لياقة بدنية مؤهلًا لتدريب النساء الحوامل على تمارين اللياقة المناسبة للحمل.

أعرض الحمل في الأسبوع الأول

يتم حساب أسابيع الحمل من اليوم الأول لآخر دورة شهرية لذلك، لا يوجد حمل في الأسبوعين الأولين نظرًا لعدم حدوث الإباضة والإخصاب، فلن تكون هناك علامات الحمل في الأسبوع الأول.

كيف اعرف اني حامل؟

من أجل الحصول على معلومات دقيقة ومؤكدة، عليك الانتظار حتى موعد دورتك الشهرية والتأكد من ضياعها ، وبعد تأخير الدورة الشهرية، يمكن إجراء الفحص بعدة طرق:

  1. الإختبار المنزلي:

الفحص المنزلي متوفر في الصيدليات ويعطي نتائج دقيقة في مدة أقصاها خمسة أيام حسب نوع الفحص وميزة هذا الفحص أنه متوفر في الصيدلية وسهل الاستخدام ورخيص الثمن.

إقرئي أيضا : قائمة بأبرز فحوصات الحمل

  1. فحص الدم المخبري:

يعطي هذا الفحص نتيجة أكثر دقة ولكنه يستغرق وقتاً أطول وهو أغلى ثمناً، وعلى عكس الفحص المنزلي فإنه يتطلب أخذ عينة دم لفحصها ولا يتم إجراؤها في المنزل بل في المختبر.

  1. الفحص بالموجات فوق الصوتية:

هذا الفحص يعطي صورة للجنين او بداية تكوين كيس الحمل ولا يتطلب اخذ دم او بول كما يتم في المكتب ولكن يتأخر في اظهار الحمل لان الجنين يكون مجهريا في البداية ولا يمكن رؤيته إلا في المراحل اللاحقة.

كيف يتم التحضير للحمل؟

يوصى منذ بداية التخطيط للحمل بزيارة طبيب أمراض النساء للاستعداد لها والحصول على المعلومات اللازمة، وتتم الاستعدادات للحمل بالطريقة التالية:

  1. إجراء مجموعة من المراجعات:

وهي تشمل ما يلي:

  • الفحص العام للبول.
  • اختبارات الدم الأساسية، بما فيها تعداد الدم والاختبارات الجينية.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية.
  • اختبار الأجسام المضادة للحصبة الألمانية.
  • الاختبارات التشخيصية لبعض الأمراض مثل: التهاب الكبد B والزهري والهربس.
  • اختبارات للكشف عن الفيروسات المختلفة.
  • فحص السكر.
  • فحص داء المقوسات.
  1. قم بعمل التطعيمات اللازمة:

إذا لزم الأمر يجب أن تتلقى بعض اللقاحات إذا كنت تعاني من أمراض سابقة، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب، وأمراض الكلى وما إلى ذلك.

كما يجب استشارة الطبيب المختص إذا كنت تتناولين أدوية لأي من هذه الأمراض التي يمكن أن تضر بالحمل، لأن الطبيب سيغيرها ويستبدلها إن أمكن.

إقرئي أيضا : الحمل في الأسبوع الثاني

المراجـــع   [+]
المراجع المعتمدة
1 - Week 1 of pregnancy: Symptoms and testing2 - Early Pregnancy Symptoms3 - Getting pregnant

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button