6 طرق للتعامل مع صعوبة الانتباه عند طفلك

بعض الأطفال يواجهون تحديات صحية متنوعة تؤثر على استجابتهم للبيئة المحيطة بهم. تتسبب صعوبة الانتباه للسلوكيات المحيطة في إحداث تأثيرات كبيرة على سلوكهم. في هذا المقال، سنستعرض كيفية التعامل مع هذه الصعوبة والتأثيرات المرتبطة بها.

طرق التعامل مع صعوبة الانتباه عند طفلك

يمكن تحسين التعامل مع صعوبة الانتباه لدى الأطفال عبر اتباع الخطوات التالية:

  1. تدريس مفهوم واحد في كل جلسة: ينصح بتعليم الأطفال مهارة واحدة في كل فترة محددة للتعلم. يتجنب ذلك تحفيز الانتباه الزائد ويشجع الطفل على التركيز بشكل أفضل على المهمة المطروحة. يشجع الطفل أيضًا على الالتفات إلى التفاصيل وإكمال المهمة بشكل ناجح، مع تقدير الجهود المبذولة لتحقيق ذلك.
  2. الاتصال المستمر مع المدرسة: يفضل البقاء على اتصال دائم مع مدرسة الطفل. يشمل ذلك الحوار المستمر والزيارات المنتظمة للتحدث مع المدرسين. هدف هذا التفاعل هو فهم سلوك الطفل في البيئة المدرسية واستجابته للدروس والأنشطة. يتيح ذلك الاتصال الوثيق تحديد التحديات التي قد يواجهها الطفل والعمل مع المدرسين لتحسين التركيز والمشاركة في الصفوف والأنشطة الخارجية. يُشجع الآباء أيضًا على التباحث مع المدرس حول الاستراتيجيات المنزلية التي يمكن أن تدعم تطوير مهارات الانتباه لدى الطفل.
  3. فرض القواعد والمساعدة في التعلم من الأخطاء: ينصح بفرض قواعد صارمة ومحددة للطفل، مع منحه الفرصة لتفاعل فعّال معها وتطبيقها. يُركز على دعم الطفل وتشجيعه على التفاعل مع القواعد المفروضة، مما يساهم في تعزيز انتباهه لتفاصيل محيطه. يُشجع على الصبر مع الطفل وفهم السلوكيات التي قد تظهر، مع السماح له بالخطأ وتقديم المساعدة له في استخلاص الدروس من تلك الأخطاء، مما يمكنه من التغلب عليها وتحقيق التحسين.

إقرئي أيضا : اضطراب النوم عند الأطفال

  1. قضاء وقت جودة مع الطفل: يحتاج الطفل إلى وقت مخصص للعب والتفاعل معه، وكذلك الاستماع إلى أحاديثه والمشاركة في الأنشطة المشتركة. يعد هذا الأسلوب فعّالاً لفهم الطفل عن كثب وتحديد التحديات التي يواجهها، وربطها بصعوبات التركيز. من خلال ممارسة أنشطة تعزز الانتباه، يمكن تحفيز الطفل على التركيز بشكل أفضل. يهدف هذا الوقت المشترك إلى تحديد الأسلوب الأمثل للتفاعل مع الطفل، سواء لتجاوز الصعوبات أو توجيهها إلى خبراء قادرين على تقديم المساعدة الملائمة.
  2. فهم حالة الطفل: يعزز التعلم المستمر عن حالة الطفل فهمًا أعمق لاحتياجاته. يُشجع الأهل على البحث المستمر عن طرق فعّالة للتفاعل مع صعوبة الانتباه لدى الطفل. يمكن ذلك من خلال استكشاف مجموعات خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يشارك الأهل ذوي تجارب مماثلة، ويتبادلون الاستراتيجيات والتوجيهات.
  3. التشخيص الدقيق: في حال كانت صعوبة الانتباه لدى الطفل متقدمة، يكون الحصول على تشخيص دقيق أمرًا ضروريًا. يتطلب ذلك التعاون مع أطباء متخصصين في علم النفس العصبي والأعصاب، وأطباء الصحة العقلية. يساعد التشخيص الدقيق في تحديد الاحتياجات الفردية للطفل وتوجيه الأهل والمدرسين نحو الإجراءات والتدابير الأمثل لدعمه بفعالية.

تهمّنا أن نشير إلى أنّ الخبراء قد يتخذون أساليب متنوعة في علاج الأطفال، حيث قد يكون الأول منها ضرورة تصحيح بعض سلوكيات الطفل لتعزيز قدرته على التركيز، والآخر قد يتضمّن استخدام عدة أدوية خاصة، وينبغي اتّباع التوجيهات المعتمدة بشأن الجرعات المطلوبة. قد يتطلب نهج العلاج الأخير اعتماد كلتا الطرق السابقتين على مستوى المنزل والمدرسة، ويُحبذ مشاركة هذا النهج مع الجهات المسؤولة عن الطفل.

إقرئي أيضا : علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه

المراجـــع   [+]
المراجع المعتمدة
1 - Parenting a Child With ADHD2 - Parenting a Child with ADHD3 - Parenting Kids with ADHD: 12 Tips to Tackle Common Challenges

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button