حمية ضد التوتر والقلق
محتويات الموضوع
يمكن أن تلعب العديد من العوامل دورًا في زيادة مشاعر القلق والتوتر، أحدها هو النظام الغذائي لذلك تعرف على المزيد حول التغذية المضادة للتوتر والقلق من خلال هذه المقالة.
دعنا نتعرف على الأنظمة الغذائية التالية لمكافحة الإجهاد والقلق، بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى التي تزيد من التوتر والقلق لتجنبها:
حمية ضد التوتر والقلق
إن اتباع نظام غذائي صحي لن يساهم في التحكم في الوزن فحسب، بل سيحقق أيضًا التوازن للجسم ، بما في ذلك الصحة العقلية حيث وجد أن استهلاك بعض الأطعمة يؤثر على الجهاز العصبي.
هناك أنواع من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في مكافحة مشاعر القلق والتوتر وتحسين المزاج والإنتاجية على مدار اليوم ، ومن أبرزها ما يلي:
1 – الأطعمة الغنية بالدهون الصحية:
تعتبر الدهون غير المشبعة الأحادية أحد الأطعمة النموذجية الموصى بها لتحسين وظيفة الأعصاب، لأنها تحسن الحالة المزاجية عن طريق خفض مستويات الكورتيزول.
تعتبر الأطعمة التالية من أبرز الأنواع التي تحتوي على الدهون الصحية:
- زيت الزيتون.
- المكسرات وخاصة الجوز واللوز.
- الأسماك الدهنية مثل السلمون.
- بذر الكتان وبذور اللفت.
تحتوي كل هذه الأطعمة على أوميغا 3 والتي تعد من أهم الدهون غير المشبعة للجسم.
2 – الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات المعقدة:
تعتبر الكربوهيدرات المعقدة عنصرًا مهمًا في النظام الغذائي المضاد للإجهاد، لأنها بديل جيد للسكريات.
تعتبر الأطعمة التالية من أبرز الأنواع التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة:
- كل الحبوب.
- خبز.
- أرز بني.
- فريكة.
- البرغل.
- الشوفان.
تساهم كل هذه الأطعمة في تنظيم مستويات السكر في الدم والتحكم فيها، مما يقلل ويقلل من إفراز هرمونات التوتر والقلق ويضبط المزاج ومستوى الطاقة في الجسم.
3 – شوكولاتة:
جميع أنواع الشوكولاتة الصحية التي تحتوي فقط على زبدة الكاكاو أي بدون زيوت مهدرجة، هي أبرز الأنواع التي تدخل في نظام مكافحة الإجهاد والقلق.
يعود سبب قدرة الشوكولاتة على تحسين الحالة المزاجية إلى احتوائها على الفينولات، وهي أبرز مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا فعالاً في تحسين الحالة المزاجية.
4 – بعض أنواع النباتات:
تم العثور على أعشاب معينة لتحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق حيث أن الرائحة المنعشة لبعض منها، مثل: النعناع والبابونج واليانسون لها تأثير مهدئ، وتساعد في مكافحة التوتر وزيادة الشعور بالاسترخاء.
يمكن أيضًا تحضير المشروبات العشبية لتهدئة الأعصاب وحماية الجسم من الأمراض.
5 – بعض أنواع الفاكهة:
نظام غذائي ضد التوتر والقلق يشمل تناول بعض أنواع الفاكهة مثل: العنب والفراولة والحمضيات، لأنها تحتوي جميعها على فيتامين سي الذي له دور كبير في تحفيز إنتاج هرمون السعادة السيروتونين.
أطعمة تزيد التوتر والقلق
هناك بعض أنواع الأطعمة التي يمكن أن تزيد من الشعور بالتوتر والقلق، لذلك ينصح بتجنبها وتقليلها قدر الإمكان، ومن أبرز هذه الأطعمة ما يلي:
1 – سكر:
يجب تجنب الأطعمة الغنية بالسكر المكرر والسكريات البسيطة، لأن تناولها بسرعة وبشكل مؤقت يرفع مستوى السكر في الدم، وغالبًا ما ينتهي بانخفاض نسبة السكر في الدم مما قد يسبب الشعور بالإرهاق في الجسم ويؤدي إلى الشعور بالتوتر و قلق.
يمكن أن تؤدي مستويات السكر في الدم غير السليمة إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر والقلق، وخاصة الكورتيزول والأدرينالين.
ومن أبرز الأطعمة الحلوة: الحلويات والمشروبات الغازية.
2 – الملح:
الملح عبارة عن مزيج من الكلوريد والصوديوم ، والصوديوم بشكل عام يساهم في رفع ضغط الدم، الأمر الذي يمكن أن يزيد الضغط على القلب، لذلك ينصح بتجنب وتقليل تناول الملح في نظام غذائي مضاد للتوتر والقلق.
إقرئي أيضا : حمية الكيتو
3 – المشروبات المحتوية على الكافيين:
مثل: القهوة والشاي ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية كلها مصادر للكافيين والتي لها آثار جانبية سلبية عند الإفراط في تناولها طوال اليوم. تشمل هذه الأعراض:
- زيادة معدل ضربات القلب.
- ضغط دم مرتفع.
- اضطرابات معوية.
- اضطرابات النوم
بعض الناس لديهم القدرة على تحمل كميات من الكافيين أكثر من غيرهم، ولكن هناك من لديهم حساسية عالية من الكافيين حتى لو شربوا كوبًا واحدًا ، ولهذا السبب يمكن أن يتعرضوا لأعراض القلق والتوتر ، وهذا هو السبب في ذلك. الكافيين غير مشمول في النظام الغذائي المضاد للتوتر والقلق.
4 – الكحول:
قد يعتقد بعض الأشخاص الذين يشربون الكحول أن الكحول مرتبط بتحقيق الهدوء والاسترخاء، لكن العكس هو الصحيح. يسبب الكحول ما يلي:
- يؤثر على عمل الأعصاب وعمليات التمثيل الغذائي المختلفة في الجسم.
- وهذا يؤدي إلى تغيرات في المزاج والاكتئاب، لأن الكحول يتدخل في إنتاج هرمون السيروتونين، هرمون السعادة.
- يغير مستويات السوائل والسكر في الدم ويمكن أن يتداخل مع عملية التمثيل الغذائي ويؤثر عليها، مما قد يؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر والقلق.
- وهذا يؤدي إلى اضطرابات النوم والأرق مما يساهم بدوره في سوء الحالة المزاجية ويزيد الأمور سوءًا.
لذلك بدلاً من شرب الكحول كوسيلة للاسترخاء بعد يوم حافل، يُنصح بأخذ حمام دافئ للاسترخاء.
5 – المضافات الغذائية:
لاتباع نظام غذائي مضاد للتوتر والقلق، يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على إضافات غذائية، لأنها تؤدي إلى:
- زيادة فرص القلق والتوتر والاكتئاب.
- يسبب خللاً في وظائف الجهاز العصبي.
لذلك يوصى بتناول طعام طازج وصحي بدون أي إضافات.
6 – الطعام السريع:
للوجبات السريعة العيوب التالية:
- نسبة عالية من السعرات الحرارية.
- القيمة الغذائية السيئة.
- يحتوي على نسبة عالية من السكريات البسيطة والمكررة والدهون المهدرجة والضارة والصوديوم.
يمكن أن تساهم جميع المواد المذكورة أعلاه في زيادة الوزن وفقدان التركيز، فضلاً عن المساهمة في الاكتئاب والقلق والتوتر.
لذلك ، يجب استبدال الوجبات السريعة غير الصحية بتناول السلطات والوجبات الصحية التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والخضروات والبروتينات قليلة الدسم.
إقرئي أيضا : حمية لعلاج القولون العصبي