المدة المثالية لتمارين الكارديو
محتويات الموضوع
توجد تباينات في المدة الموصى بها لممارسة تمارين الكارديو وفقًا لعدة عوامل، منها: الهدف المرجو من النشاط الرياضي، والعمر، والحالة الصحية، وعوامل أخرى. ومع ذلك، يفضل عادةً ممارسة حوالي 150 دقيقة أسبوعيًا من تمارين كارديو المعتدلة الشدة، أو 75 دقيقة أسبوعيًا من التمارين عالية الشدة. يفضل أيضًا توزيع هذه المدة على مدى الأسبوع، مع إمكانية ممارسة 30 دقيقة يوميًا في معظم أيام الأسبوع.
من ناحية أخرى، قد يتم توجيه الأفراد نحو ممارسة 300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الكارديو لتحقيق أقصى استفادة، سواء للمساعدة في فقدان الوزن، الحفاظ على الوزن بعد التخلص منه، أو لتعزيز اللياقة البدنية بشكل عام. يمكن أيضًا النظر إلى فترة 60 دقيقة يوميًا كخيار آخر.
فوائد ممارسة تمارين الكارديو يوميا
تظهر الفوائد الصحية المحتملة لممارسة تمارين الكارديو بشكل يومي بحذر فيما يلي:
- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين وظائف القلب.
- تحسين نوعية النوم ليلاً، خاصة عند ممارسة التمارين في الصباح الباكر.
- تحسين تدفق الدم، مما يساعد في التحكم بارتفاع ضغط الدم.
- المساهمة في حرق الدهون المخزنة وبالتالي تحقيق فقدان الوزن الزائد.
- تحسين وظائف الرئة وصحة الجهاز التنفسي بشكل عام.
- تعزيز المزاج وتقليل مستويات التوتر.
تشير هذه الفوائد إلى أهمية تضمين تمارين كارديو في الروتين اليومي لتعزيز الصحة العامة والعافية.
أضرار الإفراط في ممارسة تمارين الكارديو
على الرغم من الفوائد الصحية المعروفة لممارسة تمارين الكارديو، إلا أن الاهتمام بالتوازن وتجنب الإفراط في هذه التمارين يظل أمرًا حيويًا. إذ يمكن للإفراط في تمارين كارديو أن يسفر عن تأثيرات صحية غير مرغوبة، ومن بين أبرز هذه التأثيرات:
- الإرهاق الجسدي والعقلي:
قد يتسبب الإفراط في التمارين الكارديو في شعور بالإرهاق الشديد على الصعيدين الجسدي والعقلي.
- فقدان في الكتلة العضلية:
قد يحدث فقدان في الكتلة العضلية إذا لم يتم تزويد الجسم بالسعرات الحرارية الكافية للحفاظ على الطاقة اللازمة لعملية الأنسجة العضلية.
إقرئي أيضا : علامات على أن معدل الحرق منخفض
- زيادة احتمالية الإصابات:
يمكن أن يزيد الإفراط في التمارين من احتمالية حدوث الإصابات، نظرًا للتأثير الزائد على الجسم.
ويجدر بالإشارة إلى أنه يمكن التعرف على إفراط في ممارسة تمارين الكارديو من خلال مراقبة بعض العلامات والأعراض، مثل:
- ألم في المفاصل والعضلات:
قد يكون ظهور الألم في المفاصل والعضلات إشارة إلى أن الجسم يتعرض لإجهاد زائد.
- قلة النوم:
يمكن أن يؤدي الإفراط في التمارين إلى قلة في جودة النوم، مما يؤثر على استراحة الجسم.
- انخفاض الاهتمام بالتمارين الرياضية:
إذا ظهر انخفاض في الحماس لممارسة التمارين، فقد يكون ذلك إشارة إلى ضرورة التقليل من النشاط الرياضي.
- صعوبة في ممارسة التمارين الرياضية:
إذا كان هناك صعوبة مفاجئة في أداء التمارين الرياضية المعتادة، يفضل إعادة التقييم لتجنب التمارين الزائدة.
باختصار، يتعين تحقيق توازن مناسب في ممارسة التمارين الكارديو لضمان الاستفادة الصحية القصوى دون التسبب في آثار سلبية على الصحة.
أفضل وقت لممارسة تمارين الكارديو
يسمح بممارسة تمارين الكارديو في أي وقت من الأوقات، ولكن هناك توصيات تفضل ممارسة الكارديو في بعض الأوقات المحددة، وهي كما يلي:
- صباحًا عند الاستيقاظ: يفضل ممارسة تمارين كارديو في الصباح لأن ذلك يمكن أن يساعد في تقليل احتمالية الشعور بالتعب في منتصف اليوم.
- قبل النوم بساعتين: ينصح بممارسة تمارين الكارديو قبل النوم بفترة لا تقل عن ساعتين، حيث يمكن أن يسهم ذلك في تحسين جودة النوم.
- على معدة فارغة أو بعد تناول الوجبة: يفضل ممارسة تمارين كارديو على معدة فارغة، أو بعد تناول وجبة خفيفة قبلها بما يتراوح بين 2 إلى 3 ساعات على الأقل.
- بعد تمارين المقاومة: ينصح بممارسة تمارين الكارديو بعد تمارين المقاومة، حيث يتيح ذلك تحقيق فوائد متكاملة للياقة البدنية.
إقرئي أيضا : أضرار تمرين الضغط يوميا