الأسبوع الثاني (2)
من المعروف أنه في الأسبوع الثاني من الحمل، يمكن أن يكون من الصعب تحديد ما إذا كنتِ حاملًا أم لا. حيث لا توجد علامات واضحة في هذه المرحلة الأولى. وعلى الرغم من ذلك، فإن حدوث التبويض والإخصاب يحدثان بشكل عادة في الأسبوع الثاني من الحمل. ويتميز هذا الوقت ببدء تكوّن الجنين.
كيف تحدث عملية الإخصاب؟
تحدث الإباضة مرة كل 28 يومًا عندما يتم إطلاق البويضة الناضجة من المبيض وتنتقل عبر قناة فالوب إلى الرحم، حيث تنتظر الحيوانات المنوية لتلقيحها.
لا يوجد سوى حوالي 12 ساعة من الوقت يمكن أن تحدث فيها عملية إخصاب البويضة. لذلك إذا لم يحدث ذلك فستترك البويضة الجسم مع بعض الأنسجة والدم في عملية الحيض.
تحدث الإباضة في نهاية الأسبوع الثاني يليها الإخصاب. لذلك يمكن أن يعطي اختبار الحمل إجابة إيجابية بعد ثلاثة أسابيع فقط من اليوم الأخير من الدورة الشهرية.
إقرئي أيضا : الحمل في الأسبوع الأول
حساب أيام التبويض
من المهم التنبؤ بموعد التبويض للسيدات الراغبات في الحمل، وكذلك بالنسبة للنساء اللواتي يحاولن تجنب الحمل واستخدام طريقة الأيام الآمنة.
نظرًا لأن مدة الدورة الشهرية يمكن أن تتراوح من 21 إلى 39 يومًا، يمكن تمديد تاريخ الإباضة لفترة زمنية أطول، تصل إلى حوالي أسبوعين، بدءًا من اليوم السابع من الدورة التي تبلغ 21 يومًا وتنتهي في اليوم السابع. 25 من الدورة 39 يومًا.
يمكنك حساب تاريخ التبويض عبر حاسبة التبويض
الخصائص المميزة لأيام التبويض
هناك بعض الخصائص المميزة ليوم التبويض، ومنها ما يلي:
- الزمن:
معظم النساء يعانين من نزيف الحيض بعد حوالي 14 يومًا من الإباضة، وبسبب التغيرات الكبيرة التي تحدث من دورة إلى أخرى، يجب حساب متوسط طول الدورة باستخدام إحصائيات الأشهر الثلاثة الماضية، ثم طرح 14 يومًا منها.
لا يزال من الصعب الحصول على ثقة كافية لتحديد موعد الإباضة بناءً على بداية دورتك الشهرية الأخيرة، ولكن يمكن تقدير التاريخ.
- الإفرازات:
من الممكن متابعة التغيير الذي يحدث في مخاط عنق الرحم ويسبب إفرازات مختلفة من المهبل، لأنه في الأيام التي سبقت الإباضة، يفرز عنق الرحم تحت تأثير هرمون الاستروجين، مخاطًا منخفض اللزوجة معدًا للحيوانات المنوية للبقاء على قيد الحياة.
على العكس من ذلك، يتم إفراز مخاط أكثر لزوجة بعد الإباضة بهدف تدمير الحيوانات المنوية.
- درجة حرارة الجسم:
في الفترة التي تحدث فيها الإباضة تنخفض درجة حرارة الجسم قليلاً، ويمكن التحقق من ذلك باستخدام مقياس حرارة في الفترة التي يجب أن تحدث فيها الإباضة.
إقرئي أيضا : الأسبوع الثالث من الحمل
