هشاشة العظام أسبابها وعلاجها

هشاشة العظام هي حالة مرضية تحدث نتيجة الشيخوخة، حيث تقل كثافة العظام وتصبح هشة، مما يؤدي إلى حدوث كسور حتى مع أصغر الإصابات و هذه الأخيرة هي التي تكشف عن المرض عند حدوثها إذ يعتبر مرض الهشاشة مرضا صامتا لا يعاني مريضه أي أعراض سابقة، والنساء أكثر عرضة للإصابة بها من الرجال.

الإصابة بهشاشة العظام

يتسبب ترقق العظام في أن تصبح العظام ضعيفة وهشة للغاية لدرجة أنه حتى الإجراءات البسيطة جدًا التي تتطلب الحد الأدنى من الإجهاد، مثل الانحناء للأمام أو التقاط مكنسة كهربائية أو حتى السعال، يمكن أن تسبب كسورًا في العظام، لأنه في معظم الحالات يكون ضعف العظام هذا ناتجًا إلى انخفاض في مستويات الكالسيوم والفوسفور، أو نقص المعادن الأخرى في العظام.
يمكن أن تؤدي هشاشة العظام غالبًا إلى كسور العظام، غالبًا في عظام العمود الفقري أو الحوض أو الوركين أو الرسغين. على الرغم من أنه يعتبر أن هذا المرض يصيب النساء في الغالب، إلا أن هشاشة العظام يمكن أن تصيب الرجال أيضًا، بالإضافة إلى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، هناك الكثير ممن يعانون أيضًا من انخفاض كثافة العظام.
لم يفت الأوان أبدًا أو سابقًا لأوانه لفعل شيء ما للوقاية من هشاشة العظام، لأن كل شخص يمكنه اتخاذ تدابير معينة للحفاظ على سلامة عظامه.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام

تنصح المنظمة الوطنية لهشاشة العظام النساء اللواتي لا يتلقين أي علاجات تحتوي على هرمون الاستروجين بإجراء فحص كثافة العظام إذا:

  • بلوغ سن 65 بغض النظر عما إذا كانت المرأة تنتمي إلى إحدى المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
  • دخلت امرأة سن اليأس، خاصة إذا كانت تنتمي إلى إحدى المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، بالإضافة إلى تعرضها لحادث واحد على الأقل مع كسور في العظام.
  • تعاني من أي من المشاكل الطبية المتعلقة بالعمود الفقري.
  • تلقي أي من العلاجات التي يمكن أن تسبب هشاشة العظام مثل بريدنيزون أو ما شابه.
  • تعاني من: مرض السكري من النوع الأول، أمراض الكبد، أي مرض في الكلى أو أي مرض قد يصيب الغدة الدرقية، أو إذا كان هناك تاريخ عائلي لهشاشة العظام.
  • سن اليأس عند النساء في سن مبكرة.

أعراض هشاشة العظام

تتميز المرحلة المبكرة من ضعف الكتلة العظمية بحقيقة أنها عادة ما تكون خالية من الألم أو أي أعراض أخرى، ولكن منذ اللحظة التي يوجد فيها ضعف أو ضمور في العظام نتيجة لهشاشة العظام، قد تبدأ بعض أعراض هشاشة العظام في الظهور، والتي تشمل:

  • آلام الظهر التي يمكن أن تكون شديدة في حالة حدوث كسر أو انهيار الفقرات.
  • فقدان الوزن بمرور الوقت مع انحناء القامة.
  • تحدث الكسور في الفقرات، في مفاصل اليدين، في حوض الفخذين أو في عظام أخرى.

أسباب وعوامل خطر هشاشة العظام

تعتمد قوة العظام على حجمها وكثافتها. ترتبط كثافة العظام بمستوى الكالسيوم والفوسفور في الجسم، بالإضافة إلى المعادن الأخرى التي تدخل في تكوين العظام. عندما تحتوي العظام على معادن أقل مما تحتاجه، تفقد العظام قوتها وتفقد في النهاية قدرتها على الدعم الداخلي.
تحدث الدورة الكاملة لتجديد العظام على مدى ثلاثة أشهر، حيث يعمل الجسم عند الشباب على تكوين أنسجة عظمية جديدة بشكل أسرع مما هو ضروري لتفكك أو تكسير أنسجة العظام القديمة، مما يعني أن كتلة العظام تزداد باستمرار عند الشباب. وتصل كتلة العظام إلى ذروتها في منتصف العقد الثالث من حياة الإنسان.
ثم تستمر عمليات تجديد أنسجة العظام في وقت لاحق، لكن الجسم يفقد أنسجة عظمية أكثر مما يستطيع إنتاجه.
عند النساء في سن اليأس، تزداد سرعة انكماش أنسجة العظام بشكل مستمر، بسبب الانخفاض المفاجئ في مستوى تركيز هرمون الاستروجين في الدم، بالإضافة إلى العديد من العوامل التي تؤثر على فقدان أنسجة العظام، والسبب الرئيسي لذلك زيادة فقدان أنسجة العظام عند النساء يرجع إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث.
ترتبط درجة الخطورة التي يتعرض لها الشخص المصاب بهشاشة العظام بكمية الأنسجة العظمية التي تراكمت في جسمه خلال فترة الحياة ما بين 25-35 سنة، كما أنها مرتبطة بمعدل فقد الشخص للعظام. الأنسجة في وقت لاحق، مخزون أكبر من كتلة العظام، مما يقلل من خطر الإصابة به في سن متقدمة نسبيًا.
إذا حدث خلال العقود الثلاثة الأولى من العمر نقص في تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض كتلة العظام في جسم هذا الشخص عند سن البلوغ. تصل كتلة العظام إلى ذروتها، مما يؤدي إلى فقدان هذا الشخص لكتلة العظام بشكل أسرع نسبيًا في وقت لاحق.
هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، بما في ذلك:

1 – الجنس:

معدل الكسور التي تسببها هشاشة العظام أعلى بمرتين عند النساء منه عند الرجال. وذلك لأن النساء يبدأن الحياة بمستويات أقل من الكتلة العظمية وتعيش النساء لفترة أطول من الرجال.

2 – سن اليأس:

يؤدي الانخفاض الحاد في مستويات هرمون الاستروجين في سن اليأس أيضًا إلى زيادة فقدان العظام، والنساء ذوات البنية الرقيقة أو القامة الصغيرة أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

3 – نقص هرمون التستوستيرون:

في حين أن الرجال الذين يعانون من انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون هم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال الآخرين، فإن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا هم من بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة به.

4 – السنّ:

كلما تقدم الشخص في السن، زادت احتمالية إصابته بهشاشة العظام، حيث تضعف العظام مع تقدم العمر.

5 – التاريخ العائلي:

هشاشة العظام هي مرض وراثي، أي أنه إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء في الأسرة يعاني من هشاشة العظام، فإنه يزيد من فرصة إصابة الشخص به، خاصة إذا كان التاريخ الطبي للعائلة يتضمن حالات كسور في العظام.

6 – بنية الهيكل العظمي:

يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى الرجال والنساء ذوي البنية الجسدية الدقيقة أو الحجم الصغير بشكل خاص، لأن كتلة العظام في أجسامهم صغيرة بالفعل.

7 – استهلاك التبغ:

لم يتضح بعد الدور الذي يلعبه التبغ في الإصابة بهشاشة العظام، لكن يتفق الباحثون على أن التبغ يضعف العظام.

8 – مستوى الأستروجين:

أي أن درجة خطر الإصابة بهشاشة العظام عند النساء تنخفض كلما تأخرت في دخول سن اليأس وحدثت الدورة الشهرية في وقت مبكر. ومع ذلك فإن خطر الإصابة به يزداد كلما كانت هناك فترة من هرمون الاستروجين، وقد يكون السبب هو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو حتى سن اليأس خمسة وأربعون سنة.

9 – اضطرابات الأكل:

الرجال والنساء الذين يعانون من اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي، معرضون لخطر الإصابة بهشاشة العظام.، بسبب فقدان العظام في أسفل الظهر والحوض.

10 – الأدوية من مجموعة الكورتيكوستيرويدات:

الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية، مثل بريدنيزون أو كورتيزون، يتسبب في تلف أنسجة العظام. ومن المعروف أن استخدام هذه الأدوية منتشر في علاج بعض الأمراض المزمنة، مثل: الربو، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والصدفية.
عندما يصف الطبيب أيضًا الأدوية التي تحتوي على مركبات الستيرويد لفترة طويلة من الزمن. يجب عليه مراقبة حالة كثافة العظام وكتلة العظام لدى المرضى الذين يتلقون هذه العلاجات. كما يجب على هؤلاء المرضى وصف الأدوية التي تساعدهم على تجنب أو إبطاء فقدان العظام.

11 – هرمون الغدة الدرقية:

يمكن أن يؤدي فرط هرمون الغدة الدرقية أيضًا إلى فقدان العظام. ويمكن أن تحدث حالات الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية عندما يعاني الشخص من فرط نشاط الغدة الدرقية أو نتيجة للعلاجات التي تحتوي على هرمون الغدة الدرقية لقصور الغدة الدرقية.

12 – مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية:

تظهر الأبحاث أن الرجال الذين يتلقون العلاج من هذه المجموعة من الأدوية لديهم كثافة عظام أقل. مقارنة بأبحاث أخرى أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين لا يتلقون أي نوع من العلاج المضاد للاكتئاب.
ومع ذلك، فإن نتائج هذا البحث لا تؤكد بالضرورة وبشكل لا لبس فيه أن هذه الأدوية هي التي تسبب ضمور كتلة العظام أو تطور هشاشة العظام. ولا يزال من الضروري إجراء بحث إضافي من أجل فهم حقيقة العلاقة بين الأدوية التي تنتمي إلى هذه المجموعة وتقليل الكتلة العظمية بشكل عام ولا يوجد حتى الآن دليل علمي يؤكد ضرورة الامتناع عن تناول هذه الأدوية خوفًا من مساهمتها في ضمور كتلة العظام.

12 – أدوية أخرى:

يمكن أن يؤثر تناول هذه الأدوية على مدى فترة طويلة من الزمن وبشكل مستمر على صحة العظام. بما في ذلك ما يلي:

  1. الهيبارين، مميع للدم، واستعماله على مدى فترة طويلة وئمتواصلة.
  2. عقار الميثوتريكسات المضاد للورم.
  3. بعض الأدوية لعلاج النوبات.
  4. العديد من الأدوية المدرة للبول.
  5. مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم.

13 – سرطان الثدي:

بعد انقطاع الطمث، تتعرض النساء المصابات بسرطان الثدي للخطر بسبب زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. خاصة عند تلقيهن العلاج الكيميائي أو حاصرات إنزيم الأروماتاز ​​التي تثبط هرمون الاستروجين.
هذا لا ينطبق على النساء اللواتي يتناولن عقار تاموكسيفين المضاد للإستروجين، والذي يستخدم لعلاج سرطان الثدي. لأنه يقلل من خطر الإصابة بكسور العظام.

إقرئي أيضا : مرض القلب عند النساء أعراضه وطرق التشخيص

14 – نقص استهلاك الكالسيوم:

يعد نقص استهلاك الكالسيوم الذي يستمر طوال الحياة أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في هشاشة العظام. وذلك لأن نقص استهلاك الكالسيوم يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام وفقدان العظام في سن مبكرة نسبيًا وزيادة خطر الإصابة بالكسور.

15 – حالات وإجراءات طبية تقلل من امتصاص الكالسيوم:

يمكن أن تؤثر العمليات الجراحية على الجهاز الهضمي على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم وكذلك بعض الأمراض. خاصة: مرض كرون، مرض الاضطرابات الهضمية، نقص فيتامين د، فقدان الشهية العصبي، متلازمة كوشينغ، فرط إفراز قشرة الغدة الكظرية، أي مرض نادر يتسبب في إفراز الغدة الكظرية لهرمونات الكورتيكوستيرويد الزائدة.

16 – أسلوب حياة خالي من النشاط البدني:

تتحدد صحة العظام منذ الطفولة. الأطفال النشطون بدنيًا والذين يستهلكون كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم لديهم أعلى كثافة للعظام. على الرغم من أن النشاط البدني الذي يتضمن رفع الأثقال هو عامل إيجابي في تعزيز صحة العظام وقوتها، فإن النشاط البدني الذي يتضمن القفز أكثر من مجرد رفع الأثقال يمكن أن يساهم في صحة العظام.
النشاط البدني طوال الحياة له أهمية كبيرة، لأنه من خلال النشاط البدني يمكن زيادة كتلة العظام في الجسم في جميع مراحل الحياة.

17 – فرط استهلاك المشروبات الغازية:

العلاقة بين الإصابة بهشاشة العظام واستهلاك المشروبات الغازية المحتوية على مادة الكافيين ليست واضحة بعد. ولكن من المعروف أن الكافيين يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في امتصاص الكالسيوم، بالإضافة إلى تأثيره المدر للبول الذي يمكن أن يساهم في زيادة في فقدان المعادن في الجسم.
كما أن حمض الفوسفوريك الذي تحتويه الصودا يمكن أن يساهم في فقدان العظام عن طريق تغيير حموضة الدم. لذلك يجب على الأشخاص الذين يشربون المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين الحرص على الحصول على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د، سواء من مصادر الطعام أو من الخارج. مصادر المضافات والمضافات الغذائية.

18 – الكُحوليّة:

يعد الاعتماد على المشروبات الكحولية من أهم عوامل الخطورة لهشاشة العظام عند الرجال. لأن الإفراط في تناول الكحول يقلل من إنتاج أنسجة العظام ويؤدي إلى اختلال في قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم.

19 – الاكتئاب:

يُظهر الأشخاص المصابون بالاكتئاب الشديد مستويات عالية جدًا من فقدان العظام.

مضاعفات هشاشة العظام

كسور العظام هي أكثر المضاعفات شيوعًا وخطورة لهشاشة العظام لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام. لأن معظم الكسور تحدث عادةً في عظام العمود الفقري والورك، لأنها العظام الرئيسية التي تحمل الوزن. حوادث السقوط.
على الرغم من أن معظم المصابين بهشاشة العظام يتعافون بشكل جيد بفضل الحلول الجراحية المتقدمة والحديثة. إلا أن الكسور التي يمكن أن تحدث في حوض عظم الفخذ يمكن أن تؤدي إلى إعاقة المريض. وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى الوفاة بسبب المضاعفات التي يمكن أن تنشأ عن نتيجة الجراحة خاصة عند كبار السن.
وبالمثل، فإن كسور النخيل هي من بين الكسور الأكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، والتي غالبًا ما تكون نتيجة السقوط.
يمكن أن تحدث كسور العمود الفقري في بعض الحالات دون التعرض للضربات أو حوادث السقوط. وذلك ببساطة بسبب ضعف في عظام الظهر لدرجة أنها تبدأ في الانضغاط والضغط على فقرة على أخرى. كما أن انضغاط الفقرات يسبب آلامًا شديدة في الظهر مما يتطلب فترة نقاهة طويلة.
يمكن أن يؤدي ظهور عدد كبير من الكسور إلى فقدان عدة سنتيمترات من الارتفاع وتغيير في الوضع إلى الانحناء.

تشخيص هشاشة العظام

انخفاض كثافة العظام أو انخفاض كتلة العظام هو خسارة معتدلة للعظام ليست شديدة بما يكفي لتصنيفها على أنها هشاشة العظام. ولكنها تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
يمكن للطبيب المعالج تشخيص حالات انخفاض كثافة العظام أو حتى المراحل المبكرة من هشاشة العظام باستخدام مجموعة من الأدوات والأجهزة لقياس كثافة العظام والتي تشمل ما يلي:

  • فحص كثافة العظام

يعتبر التصوير بكثافة العظام مع ارتشاف العظم بالأشعة السينية المزدوجة هو طريقة التصوير المفضلة. حيث أن هذا الإجراء سهل وسريع ويوفر نتائج دقيقة للغاية.
يقيس هذا الاختبار كثافة العظام في العمود الفقري والحوض والمعصم، وهي أكثر أجزاء الجسم عرضة لهشاشة العظام، كما يستخدم هذا الاختبار لتتبع ومراقبة التغيرات التي تحدث في هذه العظام بمرور الوقت.

  • فحوصات أخرى

بالإضافة إلى ذلك، هناك اختبارات أخرى يمكنها قياس كثافة العظام بدقة كبيرة، منها:

  • التصوير بالأشعة فوق الصوتية.
  • التصوير المقطعي المحوسب.

علاج هشاشة العظام

تشمل أهم طرق العلاج ما يأتي:

العلاجات الهُرمونية:

كان العلاج بالهرمونات هو العلاج الرئيسي لهشاشة العظام في الماضي، ولكن بسبب ظهور بعض المشاكل المتعلقة بسلامة وأمان استخدامه وتوافر أنواع أخرى من العلاج اليوم، فإن دور العلاج الهرموني في علاج هشاشة العظام قد بدأت تختلف وتتغير.
تُعزى معظم المشاكل تحديدًا إلى علاجات الهرمونات الفموية، بغض النظر عما إذا كانت هذه العلاجات تشمل البروجسترون أم لا، وإذا أوصى الطبيب بالعلاج الهرموني، يمكن الحصول على العلاج الهرموني اليوم بعدة طرق، بما في ذلك: البقع أو المراهم أو الحلقات المهبلية.
في جميع الحالات، يجب على المريض فحص الخيارات العلاجية المتاحة له، بالتشاور مع طبيبه، من أجل ضمان أنسب علاج وفعالية لمرض هشاشة العظام.

الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب:

إذا كان العلاج الهرموني لهشاشة العظام غير مناسب للمريض، وإذا لم تساعد تغييرات نمط حياة المريض في السيطرة عليه، فهناك أنواع من الأدوية الموصوفة فعالة في إبطاء فقدان العظام وقد تساعد في زيادة كتلة العظام بمرور الوقت.

علاجات الطوارئ:

ثبت أن أنواعًا معينة من العلاجات الطبيعية تقلل الألم بشكل كبير، وتحسن استقرار الجسم، وتقلل من خطر الإصابة من السقوط لدى النساء المصابات به.
تعتمد طريقة العلاج الطبيعي في علاج هشاشة العظام على مزيج من جهاز خاص يوضع على الظهر ويدعم الظهر من خلال تركيز وزن الجسم في الجزء السفلي من العمود الفقري، وتمارين بدنية تهدف إلى شد العمود الفقري . خلف.
يتم توصيل الجهاز بالظهر مرتين في اليوم لمدة 30 دقيقة في الصباح و 30 دقيقة أخرى بعد الظهر، مع تمارين خاصة لشد الظهر، حيث يقوم المريض بأداء التمارين عشر مرات في كل من الفترتين.
إن استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د عنصر مهم وحاسم في الحد بشكل كبير من خطر الإصابة بهشاشة العظام، فهو يساعد في الحد من ضعف العظام بل والوقاية منه.
في بعض الحالات، يمكن استبدال الكتلة العظمية المفقودة بكتلة عظمية جديدة.
تختلف كمية الكالسيوم التي يجب تناولها للحفاظ على سلامة العظام باختلاف العمر، ففي مراحل الطفولة والبلوغ يحتاج الجسم إلى كميات كبيرة جدًا من الكالسيوم، حيث ينمو الهيكل العظمي بسرعة أثناء الحمل، وينطبق الأمر نفسه أثناء الحمل. والرضاعة الطبيعية.
النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس، وكذلك الرجال في سنوات متقدمة، يحتاجون أيضًا إلى كميات كبيرة من الكالسيوم.

الوقاية من هشاشة العظام

قد تساهم بعض النصائح المدرجة هنا في تحسين الوقاية من فقدان الكتلة العظمية:

  • الاستمرار في النشاط البدني.
  • أضف منتجات الصويا إلى قائمتك اليومية.
  • توقف عن التدخين
  • تحقق من إمكانية تلقي العلاجات الهرمونية.
  • الامتناع عن الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية.
  • استهلاك كمية كافية من الكالسيوم.
  • التقليل من استهلاك الكافيين.
  • تناول كميات كافية من فيتامين د ولكن فقط بعد استشارة الطبيب.

اقرئي أيضا : أسباب النحافة وعدم زيادة الوزن

المراجـــع   [+]
المراجع المعتمدة
1 - What Are the Treatments for Osteoporosis?2 - Best Exercise for Osteoporosis3 - Osteoporosis

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button