نظام غذائي لزيادة حليب المرضع
محتويات الموضوع
تعاني الكثير من الأمهات في فترات رضاعتهن الطبيعية لأطفالهن الجدد من قلة الحليب في الثديين. مما قد يؤدي إلى عد إشباع حاجة الرضيع. وبالتالي إجبار الأم على الاستعانة بالرضاعة الصناعية وحرمان الرضيع من الفوائد الكثيرة للرضاعة الطبيعية. على المدى القريب كما على المدى البعيد. وفي هذا المقال سنتعرف على النظام الغذائي الصحي. الذي قد يساعد على زيادة حليب المرضع. وبالتالي الاستغناء عن الرضاعة الصناعية والاكتفاء بالرضاعة الطبيعية فقط.
الرضاعة الطبيعية
تعتبر الرضاعة الطبيعية الوسيلة المثالية من أجل تغذية الرضيع خلال الستة أشهر الأولى من حياته. إلا أن عددا كبيرا من الأمهات لا يكتفين بالرضاعة الطبيعية فقط نظرا لقلة الحليب لديهن. حيث يستفيد من الرضاعة الطبيعية الحصرية فقط رضيع واحد من أصل كل ثلاثة رضع. وأثبتت الدراسات أن حليب الأم يتكون من الأجسام المضادة التي تساهم في تقوية مناعة الرضيع وحمايته من مجموعة من الأمراض.
كما ويعطي للطفل كل ما يحتاجه من عناصر وفيتامينات ضرورية من أجل نموه السليم طيلة الستة أشهر الأولى من حياة. الطفل ويدخل بجانب الأكل الصلب في تزويده بالعناصر الضرورية لجسمه في الستة أشهر الثانية.
كما يرى الباحثون أن الأطفال الذين استفادوا من رضاعة طبيعية حصرية يظهرون نتائج أحسن في اختبارات مستويات الذكاء. ويتمتعون بأجسام رشيقة مقارنة مع الأطفال الآخرين. ويساهم أيضا حليب الأم في وقاية الرضيع على المدى البعيد من داء السكري. وحماية الأمهات من بعض السرطانات كسرطان الثدي وسرطان المبيض.
نظام غذائي للمرضع من أجل إدرار الحليب
في المرحلة التي تلي ولادة الرضيع تحتاج الأم إلى ضعف حاجياتها قبل الولادة من الأكل نظرا لرضاعة الرضيع الطبيعية. والتي تطلب أكل أكثر وسعرات حرارية أكثر لتكون الحليب وبالتالي إشباع الرضيع. إذ يصبح مستلزما على الأم أن تستهلك ما بين 300 إلى 400 سعرة حرارية في اليوم. من أجل زيادة حليب المرضع. ولهذا ينصح الخبراء ببعض الأكلات التي تزيد من كميات الحليب المنتجة.
إقرئي أيضا : أعشاب تساعد على الحمل
أكلات لزيادة حليب المرضع وبدون أدوية
تتعدد الأكلات التي ينصح الأخصائيون الأم بتناولها في فترة الرضاعة الطبيعية. والتي تساهم في زيادة حليب المرضع والتي نذكر منها ما يلي:
- الحلبة لإدرار الحليب: تعتبر الحلبة من الحبوب الغنية بالأوميجا 3 الذي يساعد في نمو دماغ الرضيع والتي تزيد من كميات الحليب المنتجة لدى الأم وتساعدها على الاسترخاء المهم بعد الولادة.
- السمسم يساعد في زيادة حليب المرضع: ويعتبر السمسم مصدرا مهما للكالسيوم المهم في تكوين عظام الرضيع، وكذلك يساعد الأم على تسريع عملية شفاء جروح الولادة إذا تم استهلاكه بشكل يومي.
- الشوفان: يساعد على تحفيز الغدد اللبنية وبالتالي إدرار الحليب لدى الأم لاحتوائه على بروتينات ومعادن يساهم في رفع نسبة هرمون اللبن، يستهلك الشوفان على شكل حساء مغلي مع الحليب أو بإضافة فواكه من أجل تحسين الطعم.
- الثوم: حيث يساعد على إضافته للطعام على إعطاء نكهة للطعام وكذلك زيادة حليب المرضع كما ويعتبر مضادا حيويا يساعد في شفاء الأم بشكل أسرع ويمكن تعويض الثوم الطازج بحبوب الثوم لمن لا تستطيع تحمل رائحته القوية ولكن بعد مراجعة الطبيب.
- الخضراوات الورقية: تعتبر الخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر مصدرا مهما للكالسيوم والحديد وحمض الفوليك ومجموعة من الفيتامينات الأخرى التي تساعد في نمو الرضيع وكذلك في استعادة الأم لصحتها كما وتتكون بعضها أيضا من مادة مشابهة للأستروجين وهي الفيتو ستروجين المهمة لصحة الثدي.
- الحليب: نظرا لما يحتويه الحليب من كالسيوم وحمض الفوليك ودهون صحية وكل هذه العناصر تساهم في زيادة حليب المرضع وتحسين جودته من أجل الرضيع لذلك ينصح باستهلاك كوب من الحليب صباحا وآخر مساءا لزيادة تكوين الحليب لدى الأم.
- العصائر الطبيعية من الفواكه: تساعد العصائر على زيادة كمية حليب الأم بشكل كبير لذلك تنصح الأم بتناول عصائر الفواكه المتاحة لها خلال الرضاعة مثل البطيخ والرمان والبرتقال ومجموعة من العصائر الأخرى الطبيعية الطازجة والتي تتكون من نسبة عالية من الماء مع الحرص على تقليل السكر.
هل الحلاوة تساعد في زيادة حليب المرضع؟
لا تساعد الحلاوة والأكلات الدسمة على إدرار الحليب بكل مباشر إلا أنها تزيد من عطش الأم. وبالتالي استهلاكها لكميات كبيرة من الماء مما يزيد من كمية الحليب المنتجة لديها.
ما هي أسرع طريقة لإدرار حليب الأم؟
ينصح الأطباء بإرضاع الطفل عن طريق الثدي منذ لحظاته الأولى في الحياة والاستمرار في الرضاعة الطبيعية. حيث تساعد عملية مص الرضيع للحليب على زيادة نسبة الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب لدى الأم. وبالتالي زيادة كميات الحليب المنتجة. ومن أجل هذا يجب إرضاع الطفل من 8 إلى 12 مرة في اليوم.
إقرئي أيضا : علاج فقر الدم بالتغذية