هل تؤثر أدوية الحساسية على الدورة الشهرية؟
محتويات الموضوع
تستخدم الأدوية المضادة للهيستامين، المعروفة بشكل عام باسم أدوية الحساسية، مثل كلاريتين وزيرتك، على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم من قبل الأفراد من مختلف الأعمار والجنسين. وبالرغم من أن هذه الأدوية تعرف بقدرتها على التسبب في النعاس والدوخة لدى بعض الأشخاص، إلا أن السؤال المطروح هو ما إذا كان لها تأثير على الدورة الشهرية أيضاً.
هل تؤثر أدوية الحساسية على الدورة الشهرية؟
لا توجد علاقة بين أنواع مختلفة من أدوية الحساسية وهرمونات الجسم. وبالتالي، من غير المرتبط تأثير هذه الأدوية بالدورة الشهرية وانتظامها، خاصةً إذا تم اتباع الجرعات المعتادة المسموح بها. ومع ذلك، لا يزال هناك تفسيرات غير واضحة حول هذا الموضوع، ولا تزال هناك بعض الشكوك بشأن عدم التأثير. لم يتم تقديم أدلة قاطعة حتى الآن تؤكد على غياب علاقة بين أدوية الحساسية ومشاكل الدورة الشهرية. في بعض الحالات، تم الإبلاغ عن بعض المشكلات أثناء استخدام أدوية الحساسية، وتشمل:
- زيادة في شدة ألم الدورة الشهرية.
- ظهور ألم في منطقة الصدر.
- تسجيل حالات نزيف خارج فترات الحيض.
أشهر الأدوية التي تؤثر في الدورة الشهرية
قد يكون تناول بعض الأدوية سببًا في تعطل دورة الحيض، ومن بين هذه الأدوية:
- العقاقير المانعة للحمل والعلاجات الهرمونية.
- الأدوية المضادة للاكتئاب.
- مضادات التخثر، مثل الوارفارين والأسبرين.
- مسكنات الألم المضادة للالتهاب، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.
- أدوية علاج أمراض الغدة الدرقية، مثل ليفوثيروكسين.
- العلاج الكيميائي.
- بعض أدوية علاج مرض الصرع.
إقرئي أيضا : هل فطريات المهبل تؤخر الدورة الشهرية؟
أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية
بجانب استعمال الأدوية، يُمكن أن يكون أحد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية أحد ما يلي:
- تغيرات مفاجئة في الوزن، إما زيادة أو نقص.
- ممارسة الرياضة بشكل مفرط، خاصة بين الرياضيين.
- تعرض الجسم لعدوى فيروسية أو بكتيرية.
- وجود تكيسات على المبايض (PCOS)، والتي قد تسبب تأخرًا أو توقفًا في الدورة الشهرية.
- التهاب الحوض، مع وجود علامات أخرى مثل اندفاعات مهبلية غزيرة ورائحة كريهة وألم في منطقة الحوض.
- اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية.
- مشاكل في نمط النزيف.
- وجود انتباذ بطانة الرحم (الاندومتريوز)، مما يمكن أن يسبب نزيفًا غزيرًا خلال الحيض وألمًا حادًا خلال فترة الدورة.
- فشل المبايض في إفراز الهرمونات بشكل منتظم.
- الحمل، وقد يحدث الحمل خارج الرحم.
- التعرض لعمليات جراحية على الرحم أو المبايض أو قنوات فالوب.
- انسداد في أي جزء من أجزاء الجهاز التناسلي.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب التوجه للطبيب في الحالات التالية:
- إذا توقفت الدورة الشهرية لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر.
- إذا كان هناك نزيف بين فترات الحيض.
- إذا كان هناك نزول دم من المهبل بعد العلاقة الزوجية.
- إذا ظهرت تغييرات مستمرة في طبيعة الدورة الشهرية، سواء في كمية دم الحيض أو في عدد أيام الدورة وما إلى ذلك.
طريقة تنظيم الدورة الشهرية
قد تكون النصائح التالية مفيدة لتنظيم دورة الحيض، لكن يجب أخذ في الاعتبار أن كل امرأة لها جسمها الخاص واحتياجاتها الفردية:
- الحفاظ على وزن صحي، وذلك من خلال تناول طعام متوازن ومتنوع.
- ضمان الحصول على نوم كافٍ لمدة 7-9 ساعات في الليل، حيث يسهم النوم الجيد في تنظيم الهرمونات والصحة العامة.
- تجنب التوتر والضغوط النفسية، ويمكن اعتماد عادات صحية للتخفيف من التوتر مثل ممارسة اليوغا، التأمل، تمارين التنفس العميق، أو ممارسة هواية تحبينها.
- اتباع نظام غذائي صحي يتضمن كميات مناسبة من الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، البروتينات الصحية، وتقليل السكريات والدهون المشبعة.
- تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين مثل القهوة والشاي.
- ممارسة التمارين البدنية بانتظام لتحسين توازن الهرمونات، ولكن يجب تجنب المبالغة حتى لا تحدث تفاعلات عكسية.
- التخلّص من عادة التدخين، حيث يمكن أن يؤثر التدخين سلبًا على توازن الهرمونات وصحة الدورة الشهرية.
- يمكن أن تساعد بعض المكملات الغذائية أو الأعشاب في تنظيم دورة الحيض، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها. من بين هذه المكملات: عشبة كف مريم، والكركم، والقرفة، والزنجبيل.
لاحظي أن هذه النصائح هي مجرد إشارات عامة، ويفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي تغييرات كبيرة في نمط حياتك أو استخدام مكملات أو عشبات جديدة، خاصة إذا كنتِ تعانين من مشاكل صحية معينة.
إقرئي أيضا : أسباب اضطراب الدورة الشهرية (الطمث)