فيلر الشفاه
محتويات الموضوع
اصبحت عمليات تكبير وتجميل الشفاه باستخدام فيلر الشفاه أمرا شائعا في الوقت الحالي. يحلم معظم السيدات بالحصول على جمال مثالي، والفيلر يعد إجراء تجميلي يتم خلاله حقن مواد داخل الشفاه لزيادة حجمها وتغيير شكلها. ومع ذلك، قبل أن تقرري إجراء هذه العملية، يجب أن تتخذي قرارك بحكمة. من المهم أيضا أن تكوني على علم بالآثار الجانبية المحتملة لاستخدام فيلر الشفاه وما إذا كان آمنا أم لا. في هذا المقال، سنتعرف معا على أبرز الأضرار والأعراض الجانبية المحتملة لاستخدام الفيلر.
أضرار فيلر الشفاه
تتألف حقنة فيلر الشفاه بشكل أساسي من مواد مثل حمض الهيالورونيك والكولاجين، وكلاهما يعطي الشفاه حجمًا إضافيًا. يستغرق إجراء حقن الفيلر بضع دقائق فقط، ولكنه ليس دائمًا، وتحتاجين إلى إعادة الإجراء بشكل منتظم للحفاظ على الشكل والحجم المرغوب فيه.
عمليات حقن فيلر الشفاه أصبحت منتشرة بشكل كبير وتلقى إقبالًا كبيرًا من قِبَل النساء في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، قد يتفاجأ البعض بنتائج غير مرضية. قبل أن تقرري إجراء حقن فيلر الشفاه، يجب عليك أن تكوني على دراية بالمعلومات التي توضح المخاطر والآثار الجانبية لهذا الإجراء، والتي قد تكون صادمة لبعض الأشخاص. إليك بعض هذه المعلومات الهامة:
1 – الأضرار الجانبية قصيرة الأمد:
تعاني الفيلرات من آثار سلبية قصيرة المدى، وتعتبر الأكثر شيوعًا، وعادة ما تزول في غضون ساعات أو أيام قليلة. تشمل هذه الآثار ما يلي:
- النزيف في موقع الحقن.
- التورم والكدمات في مواقع الحقن والمناطق المجاورة، وقد يستمر ظهورها لمدة تصل إلى عشرة أيام.
- الاحمرار والألم في مكان الحقن.
- إمكانية عودة القروح أو ظهور بثور الهربس (الحمى الثؤلولية) في الشفاه أو المنطقة المحيطة بها.
- حكة وطفح جلدي يشبه البثور والتحسس نتيجة للمواد المحقونة، حيث يمكن أن يعتبر الفيلر كجسم غريب قادر على تنشيط أنواع مختلفة من الحساسية لدى بعض الأشخاص الذين يخضعون لهذه العملية بنسب متفاوتة. بالإضافة إلى ذلك، قد تتحول الكدمات إلى تورمات في مناطق الحقن مما يؤدي إلى تغيير شكل الشفاه ومظهرها.
إقرئي أيضا : معلومات عن فيلر تحت العين
2 – الأضرار الجانبية طويلة الأمد:
تعتبر الأعراض الجانبية طويلة المدى للفيلر أمرا نادرا لكنها أكثر خطورة، وتتضمن ما يلي:
- تلف الأنسجة: يحدث هذا عندما يتم حقن المادة بشكل غير صحيح وتندفع إلى الشرايين، مما يتسبب في تلف الأنسجة فورًا. لذا، من الضروري التحقق من كفاءة وخبرة الطبيب المختص في إجراء عمليات الحقن بالفيلر.
- مشاكل في الرؤية: يمكن أن تحدث مشاكل في الرؤية بسبب تلف الأنسجة في الوجه نتيجة للحقن غير السليم.
- تحرك المادة المحقونة: يمكن أن ينتج عن حركة المادة المحقونة من موقعها المستهدف ظهور تكتلات غير مرغوب فيها، مما يؤثر على توازن الابتسامة الأصلية ويجعل الوجه غير متناسق. في حالة حدوث ذلك، قد يكون هناك حاجة لإجراء عمليات جراحية لإزالة المادة المحقونة أو ذوبانها، وقد تترك هذه العمليات ندوبًا وآثارًا دائمة.
- موت خلايا الجلد: يحدث ذلك عندما يحدث فقدان تدفق الدم إلى المنطقة المحقونة، مما يؤدي إلى موت خلايا الجلد في تلك المنطقة.
يرجى ملاحظة أن الأعراض الجانبية التي ذكرتها نادرة الحدوث، ولكنها تشكل خطرًا في حالة حدوثها، ومن الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة والاستعانة بأطباء متخصصين وماهرين لتجنب حدوث تلك المضاعفات.
أنواع فيلر الشفاه
يتوفر اليوم مجموعة متنوعة من حقن تكبير الشفاه، والتي تتميز جميعها بقدرتها على ملء الشفاه وتقليل ظهور التجاعيد دون الحاجة لجراحة أو وقت طويل كما في الحقن التجميلية الأخرى. فيما يلي بعض الأنواع الأكثر شهرة:
- حقن حمض الهيالورونيك: تشتمل على مجموعة منتجات مثل ريستيلين (Restylane) وجوفيديرم (Juvederm). يتم استخدام هذه الحقن لزيادة حجم الشفاه وملء التجاعيد الدقيقة فيها.
- حقن الكولاجين: كانت هذه الطريقة الأكثر شيوعًا في الماضي لتكبير الشفاه وملئها. ومع ذلك، انخفض استخدامها في الوقت الحالي نظرًا لظهور أنواع أخرى أكثر تقدمًا وأمانًا.
ملحوظة: يمكن تخصيص تجميل الشفاه وفقًا لاحتياجات وتفضيلات كل شخص. قبل إجراء أي إجراء تجميلي، ينبغي على الفرد التشاور مع أخصائي التجميل للحصول على مشورة مهنية واتخاذ قرار مستنير بشأن العلاج المناسب.
إقرئي أيضا : معلومات عن فيلر الأنف
