علامات على أن معدل الحرق منخفض
محتويات الموضوع
يعد معدل الأيض، المعروف أيضًا بمعدل التمثيل الغذائي أو معدل الحرق الأساسي، مؤشرًا حيويًا يعكس كمية الطاقة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الأساسية، مثل التنفس والهضم والدورة الدموية، فضلاً عن تنظيم درجة حرارة الجسم وسائر العمليات الحيوية. يجدر بالذكر أن انخفاض معدل حرق قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية.
علامات على أن معدل الحرق منخفض
يمكن أن يظهر انخفاض معدل الأيض على هيئة مجموعة من العلامات والأعراض، وتشمل بعضها ما يلي:
- اكتساب الوزن غير المبرر:
اكتساب الوزن بدون أسباب واضحة يعد إشارة إلى تراجع معدل الأيض في الجسم، حيث يؤدي هذا التراجع إلى زيادة تخزين الدهون.
- صعوبة في فقدان الوزن:
يسبب انخفاض معدل الأيض تحديات في عملية فقدان الوزن لأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا ويمارسون الرياضة، مما يؤدي إلى بطء في تحقيق النتائج المرجوة.
- الشعور بالتعب:
قد ينجم انخفاض معدل الحرق عن شعور متكرر بالتعب والإرهاق، وتراجع النشاط بسبب تحول بطيء للسعرات الحرارية المتناولة إلى طاقة.
- جفاف البشرة:
يمكن أن يسبب انخفاض معدل الأيض زيادة احتمالية جفاف البشرة نتيجة لنقص تدفق الدم إلى خلايا البشرة وعدم توفرها للعناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحتها ورطوبتها.
إقرئي أيضا : خطوات مضمونة لحرق الدهون
- ضعف الشعر وهشاشة الأظافر:
يؤثر انخفاض معدل الحرق على نمو الشعر وقوته، مما يمكن أن يسبب تساقطًا وتغييرات في الأظافر، مثل هشاشتها وظهور نتوءات، نتيجة لنقص العناصر الغذائية.
- الصداع المتكرر والنسيان:
يمكن أن ينجم انخفاض معدل الأيض عن خمول الغدة الدرقية، مما يتسبب في الصداع والنسيان، نتيجة لتأثيرها على الذاكرة.
- الإحساس بالبرودة:
يعتبر الإحساس المستمر بالبرد علامة من علامات خمول الغدة الدرقية، التي تؤدي أيضًا إلى انخفاض معدل الأيض.
علامات أخرى تدل على أن معدل الحرق منخفض
- الشعور بالاكتئاب.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- انخفاض معدل ضربات القلب.
- مشاكل في الدورة الشهرية، مثل عدم انتظامها، أو زيادة في تقلصاتها والألم المصاحب لها.
- الإمساك.
- الرغبة الشديدة في تناول السكر والكربوهيدرات.
العوامل التي تؤثر في معدل الحرق
توجد العديد من العوامل التي تؤثر في معدل الحرق، وتشمل:
- الكتلة العضلية: يسجل ارتفاع معدل الأيض لدى الأفراد ذوي كتلة عضلية أكبر.
- العمر: يترافق مع فقدان العضلات مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى تناقص في معدل الحرق.
- الجنس: يظهر معدل الحرق لدى الذكور أعلى منه لدى الإناث، نتيجة لتكوين الجسم الذي يتضمن نسبة أكبر من العضلات والعظام، ونسبة أقل من الدهون.
- الجينات: يمكن أن تلعب الجينات دورًا في تحديد معدل الأيض لدى الفرد.
- النشاط البدني: يمكن لمستوى النشاط البدني، سواء من خلال الأنشطة اليومية أو التمارين الرياضية، أن يسهم في زيادة معدل الحرق.
- الحالة الصحية: بعض الأمراض مثل خمول الغدة الدرقية ومتلازمة كوشينغ يمكن أن تؤثر سلبًا في معدل الأيض.
إقرئي أيضا : طرق زيادة معدل الأيض