طرق علاج حبوب الحساسية وأهم الأدوية التي تساعد على ذلك
محتويات الموضوع
تظهر حبوب الحساسية المعروفة باسم الأرتيكاريا عندما يتفاعل الجسم مع مادة محفزة، مما يؤدي إلى إفراز بروتين يسمى الهيستامين. عند إطلاق الهيستامين، تبدأ الشعيرات الدموية الصغيرة في الجسم في إفراز سائل يتجمع تحت الجلد، مما يسبب ظهور حبوب الحساسية.
أسباب ظهور حبوب الحساسية
الأرتيكاريا تنشأ نتيجةً لرد فعل تحسسي وإفراز الهيستامين كما أوضحنا. ومن الأسباب المؤدية لهذا الرد فعل:
- تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، الأسبرين، والأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- تناول بعض أنواع الأطعمة مثل: المكسرات، الأسماك الصدفية، البيض، والفراولة.
- الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإنفلونزا والبرد.
- الإصابة بالعدوى البكتيرية كالتهاب المسالك البولية.
- التعرض لتقلبات حادة في درجة حرارة البيئة المحيطة.
- الإصابة بالحمى، أي ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- التماس الحيوانات مثل الكلاب والقطط.
- التعرض لمواد محددة مثل اللاتكس الموجود في القفازات.
- التماس المنظفات التي تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب التحسس.
- الاتصال ببعض أنواع النباتات مثل نبات القراص.
أعراض ظهور حبوب الحساسية
تتميز حبوب الحساسية الجلدية بعدة خصائص، ومنها:
- تظهر تورمًا في المنطقة المصابة بحبوب الحساسية.
- تأتي هذه الحبوب بلون أحمر.
- تتراوح أحجام حبوب الحساسية بين الصغيرة والكبيرة.
- تكون تلك الحبوب مصحوبة بحكة.
- قد تظهر بعض القشور على هذه الحبوب.
- تظهر حبوب الحساسية عادة على الوجه أو أطراف الجسم مثل اليدين والقدمين والأصابع.
- قد تختفي هذه الحبوب بعد حوالي 24 ساعة، ولكن قد تظهر أخرى بسرعة.
إقرئي أيضا : هل تؤثر أدوية الحساسية على الدورة الشهرية؟
طرق علاج حبوب الحساسية
تنقسم علاج حبوب الحساسية إلى فئتين رئيسيتين: العلاج الدوائي والعلاجات المنزلية، وذلك حسب مستوى وشدة الحالة المرضية.
العلاج الدوائي لحبوب الحساسية
يتم علاج هذا النوع من الحبوب باستخدام مجموعة من الأدوية، ومن أبرزها:
- المضادات الحيوية، التي تساهم في تقليل الاحمرار والتورم في المنطقة المصابة.
- الأدوية التي تحتوي على مركب أوماليزوماب (Omalizumab)، حيث يعمل على منع مادة معينة في الجسم التي تثير الردة التحسسية، مما يساهم في تقليل الأعراض.
- إجراء الوخز بالإبر، الذي قد يكون فعّالًا في تقليل أعراض التحسس المزمن والشديد.
العلاج المنزلي لحبوب الحساسية الخفيفة
فيما يتعلق بالعلاجات المنزلية لحالات حبوب الحساسية الطفيفة، يمكن اتباع الإرشادات التالية:
- تجنب تناول المشروبات الكحولية.
- تجنب بعض الأدوية التي قد تسبب رد فعل حساسي.
- حاول الحد من التوتر والضغوط النفسية.
- اختيار المنظفات والصابون والكريمات التي لا تحتوي على مواد كيميائية قاسية لتجنب التهيج.
- تجنب الأطعمة التي قد تزيد من إفراز الهيستامين، مثل السبانخ.
- ارتداء ملابس مريحة ومصنوعة من أقمشة طبيعية.
- تجنب خدش المنطقة المتضررة لمنع تفاقم الحالة.
- استخدام كمادات ماء باردة للتخفيف من الحكة والتهيج.
- إضافة بعض حبيبات الشوفان إلى الماء أثناء الاستحمام يمكن أن يساعد في تقليل الحكة.
علاجات فعالة لأعراض الحساسية
- العسل: في ما يخص علاج أعراض الحساسية فإن العسل يكتسب سمعة طيبة في هذا حيث أن تناوله يوميا سواء مع الخبز أو إضافته لبعض المشروبات مثل الحليب أو الشاي… يساعد على التقليل من الأعراض الناتجة عن الحساسية ويساعد في رفع مناعة الجسم.
- البروبيوتيك: البروبيوتيك هي معززات الحيوية هي متممات غذائية من البكتيريا الحية. تعتبر مفيدة للجسم وهي موجودة في أطعمة مثل الجبن واللبن الرائب… فإنها تساعد على تعديل الجهاز المناعي بشكل جيد كما أنها تقلل من الأعراض الناتجة عن الحساسية.
- البابايا: من الأفضل تناول فاكهة البابايا عند الإصابة بالحساسية. لأنها تساعد على تخفيف أعراض الحساسية مثل الصعوبات التي قد تواجهها أثناء التنفس أو التورمات.
- الصبار: يتم استخدام الصبار استخدام موضعي لعلاج الاحمرار الجلدي والحكة التي تصيب الشخص بفعل الحساسية كما أنه أثبتت الدراسات أنه من الأفضل استعمال الصبار عن طريق الأنف يساعد في التقليل من المخاط. كل ما عليك أخذ جل الصبار وكل مرة تشعرين فيها بالحكة أو تلاحظين إحمرار جلدي بسبب الحساسية قومي بوضعه على المكان مباشرة.
- الأناناس: الأناناس فاكهة غنية بالبروميلين وتعتبر أنزيم مساعد في التقليل من الأعراض الناتجة عن الحساسية كاحتقان الأنف أو الالتهابات…
- شاي الزنجبيل: للقضاء على السيتوكينات الإلتهابية التي تنتج عن المواد المسبب للحساسية ينصح بشرب شاي الزنجبيل كما أنه يعزز أيضا الجهاز المناعي بشكل طبيعي. لذا من الاحسن تناوله مرتين على الأقل في اليوم إذا كنت تستطيعين تناوله أكثر من ذلك فهو أمر مستحسن.
- البروكلي: قد يساعد البروكلي على التقليل من تأثير أعراض الحساسية. وذلك بفعل مادة الكريستين التي يحتويها والتي تعتبر مضادا طبيعيا للهيستامين الذي يقوم الجسم بإنتاجه نتيجة لتفاعله معها وهو ماد كيميائية.
إقرئي أيضا : وصفات طبيعية لعلاج التهاب اللوزتين