شراب كلوبرام – cloprame
محتويات الموضوع
شراب كلوبرام (Cloprame) هو من بين الأسماء التجارية التي تشمل دواء ميتوكلوبراميد (Metoclopramide)، والذي يُستخدم بتنوع لعلاج مجموعة من المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، وتحديداً المعدة والأمعاء.
ما هي دواعي استعمال كلوبرام؟
يستعمل لعلاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي، وهذه المشاكل تشمل:
- حرقة المعدة: والتي ترتبط عادةً بارتجاع المريء أو زيادة حموضة المعدة. يُستخدم الكلوبرام عندما تكون العلاجات التقليدية غير فعّالة.
- خزل المعدة: والذي يحدث نتيجة لتأخر إفراغ محتويات المعدة إلى الأمعاء، وهذا يحدث خاصةً لمرضى السكري. يساعد شراب كلوبرام في تخفيف الغثيان، والتقيؤ، والانتفاخ، والشبع المبكر، وفقدان الشهية المرتبطة بخزل المعدة.
- الوقاية والعلاج من الغثيان والتقيؤ: سواء كانا ناتجين عن العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، أو بعد العمليات الجراحية، أو حتى الصداع النصفي وغيره من الأسباب.
يعمل الكلوبرام على تحفيز حركة عضلات المعدة والأمعاء، وبذلك يساعد على تسريع عملية إفراغ محتويات المعدة وتخفيف أعراض الحرقة، والغثيان، والتقيؤ، وغيرها من الأعراض المرتبطة بالمشاكل الهضمية.
كيف يُستعمل كلوبرام؟
تعتمد جرعة وطريقة استخدام الدواء على سبب الاستخدام، وعادة ما يوصى بتناوله أربع مرات يومياً على معدة فارغة قبل نصف ساعة على الأقل من الوجبات وقبل النوم.
تكون الجرعة النموذجية لشراب كلوبرام على النحو التالي:
- لعلاج حرقة المعدة: يُفضل تناول 10-15 ملغ أربع مرات يومياً، لمدة تتراوح بين 4 إلى 12 أسبوع.
- للتعامل مع خزل المعدة: يُنصح بتناول 10 ملغ أربع مرات يومياً، لفترة تتراوح بين 2 إلى 8 أسابيع.
- في حالة الغثيان والتقيّؤ: تتفاوت الجرعة حسب السبب، وغالباً ما يُعطى الدواء عن طريق الحقن في المستشفى.
يستخدم الدواء لمدة قصيرة تعادل عادة 12 أسبوعًا، خاصة للحد من خطر الإصابة بـ”اضطراب خلل الحركة المتأخر”، والذي يتميز بحركات غير إرادية في الجسم.
اقرئي أيضا : كيف يمكنني علاج حرقة المعدة؟
ما هي الآثار الجانبية لشراب كلوبرام؟
تتضمن آثاره الجانبية الشائعة ما يلي:
- نعاس ودوخة.
- تعب وعدم الراحة.
- صداع.
- خمول.
- تشوش في التفكير.
- غثيان وتقيؤ.
- إسهال.
- زيادة في التبول.
- تضخم في الثدي أو إفرازات منه.
- تأخر أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
- صعوبة في النوم أحيانًا.
وفي حالات نادرة جدًا، قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة تتطلب استشارة الطبيب على الفور:
- رعشة في الساقين أو القدمين.
- اضطرابات حركية غير إرادية في الوجه مثل عض الشفاه أو رمش العين باستمرار أو حركة اللسان وحركات أخرى.
- صعوبة في التحدث.
- تصلب في العضلات.
- تشوش في التفكير واضطرابات في الذهن.
- اضطراب في نبضات القلب.
- بطء في الحركة.
- مشاكل في التوازن.
- فقدان التعبيرات الوجهية.
- تعرق شديد وارتفاع في درجة الحرارة الجسم.
- الاكتئاب أو التفكير في الانتحار.
- توتر وعدوانية.
- صعوبة في النوم.
- زيادة مفاجئة في الوزن.
- صعوبة في التنفس أو البلع، مصحوبة بحكة وطفح جلدي.
- تغييرات في الرؤية.
- تورم في الوجه أو الحلق أو الساقين أو الذراعين.
هل كلوبرام مسموح للحوامل والمرضعات؟
يتوجب على الطبيب أن يقرر في كل حالة ما إذا كان الدواء آمنًا للاستخدام خلال فترة الحمل، وذلك بناءً على تقييمه الطبي للظروف الفردية. وعلى الرغم من ذلك، يمكن القول عمومًا أنه غالبًا لا يُفضَّل تناول شراب كلوبرام خلال الفترة الأخيرة من الحمل بسبب المخاطر المحتملة على نمو الجنين.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم مناقشة تناول شراب كلوبرام مع الطبيب في حالة النساء الحوامل والمرضعات. قد يكون الدواء غير آمن لهؤلاء النساء وأطفالهن الرضع، لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه لعلاج أي حالة صحية.
اقرئي أيضا : حرقة المعدة أثناء صيام رمضان
