دواء ليبراكس – Librax
محتويات الموضوع
دواء ليبراكس (Librax) تحتوي على 5 ملغ من الكلورديازيبوكسيد (Chlordiazepoxide)، الذي ينتمي إلى فئة البنزوديازيبينات، و2.5 ملغ من الكلدينيوم (Clidinium)، وهو ينتمي إلى فئة مضادات الكولين أو مضادات التشنج. هذا الدواء يتطلب وصفة طبية للحصول عليه.
دواعي استعمال دواء ليبراكس
الدواء ليبراكس يُستخدم لعلاج الأعراض المرتبطة بـ اضطرابات المعدة والأمعاء، مثل القرحة الهضمية ومتلازمة القولون العصبي والالتهابات الأمعاء، خاصة إذا كانت مرتبطة بالقلق.
تعتمد آلية عمل ليبراكس على تقليل تقلصات المعدة والأمعاء، وذلك عن طريق إبطاء الحركات الطبيعية للمعدة والأمعاء، وترخيتها بواسطة الكليدنيوم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الدواء في تقليل القلق ويُحدث تأثيرًا مهدئًا بفعل الكلورديازيبوكسيد.
معلومات حول دواء ليبراكس
متى يبدأ تأثير دواء ليبراكس؟
يلاحظ تخفيف شدة الأعراض بعد تناول الجرعتين الأوليتين من دواء ليبراكس.
إقرئي أيضا : حبوب ليبراكس – Librax
ما الجرعة الموصى بها؟
تعتمد الجرعة بالكامل على عمر المريض وحالته الصحية واستجابته للعلاج. الجرعة الموصى بها للبالغين تتراوح بين كبسولة واحدة وكبسولتين، تؤخذ من ١-٤ مرات يوميًا. يُبدأ بجرعة من كبسولة واحدة أو كبسولتين يوميًا، ويزاد التدريجي في الجرعة حتى الوصول إلى الجرعة المناسبة، ويحددها الطبيب. لا ينبغي تجاوز ٨ كبسولات يوميًا. بالنسبة لكبار السن، يُبدأ عادة بجرعة أقل لتقليل المخاطر الجانبية، ويتم تعديل الجرعة حسب الحاجة والتحمل. يمكن أيضًا أن يُحتاج إلى تعديل جرعة الدواء لمرضى الكبد والكلى.
هل يمكن إيقاف ليبراكس فجأة؟
ينصح بعدم التوقف عن تناول دواء ليبراكس دون استشارة الطبيب إذا كان قد وُصف بجرعات عالية أو لفترات طويلة تزيد عن شهر واحد. يجنب هذا لتجنب الآثار الانسحابية الممكنة، مثل الاهتزاز، والتعرق، والغثيان، والنوبات التشنجية. ينصح الطبيب عادةً بتخفيض الجرعة تدريجيًا.
هل يؤخذ ليبراكس مع الطعام أم بدونه؟
يفضل تناول الكبسولات قبل الوجبة بحوالي ٣٠-٦٠ دقيقة، ما لم ينص الطبيب على خلاف ذلك.
هل يمكن تناول ليبراكس إذا كنت حاملاً أو ترضعين؟
يجب تجنب هذا الدواء أثناء الحمل، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحمل، لأنه يزيد من خطر الإصابة بعيوب خلقية. قد يصفه الطبيب إذا كانت الفوائد تتجاوز المخاطر المحتملة، ولكن هذا يحدث في حالات نادرة. يُجب أيضًا تجنبه أثناء فترة الرضاعة الطبيعية لأنه قد ينتقل إلى حليب الثدي ويتراكم في الجسم، مما يؤدي إلى آثار ضارة، وقد يقلل من كمية حليب الثدي.
إقرئي أيضا : دواء لانسوبرازول – Lansoprazole
