ما هي الأدوية التي تسبب تشوهات الجنين؟

هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها بأمان دون أن تؤثر سلبًا على الجنين في ظروف الحمل. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك بعض الأدوية التي قد تكون ضارة للجنين وتسبب تشوهات الجنين خلال فترة الحمل. فما هي هذه الأدوية التي يجب تجنبها؟

الأدوية التي تسبب تشوهات الجنين

هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تكون لها تأثير سلبي على تطور الحمل وتسبب تشوهات الجنين، مما يجعل من الضروري تجنب استخدامها بشكل كامل خلال فترة الحمل. تلك الأدوية تشمل:

الأكيوتين (Accutane):

واحد من أخطر الأدوية على صحة الجنين خلال فترة الحمل هو دواء الأكيوتين الذي يُستخدم عادة في علاج حب الشباب، والذي يحتوي على المادة الفعالة آيزوتريتينوين. يشتهر هذا الدواء بارتفاع نسبة حدوث تشوهات الجنين إذا تم استخدامه من قبل الأمهات الحوامل أثناء فترة الحمل، حيث تصل هذه النسبة إلى 35%.

لهذا السبب، يُنصح بشدة للنساء اللواتي يخططن للحمل بالامتناع عن استخدام الأكيوتين لمدة لا تقل عن 3 – 6 أشهر قبل بدء محاولة الحمل. سابقًا كانت التوصيات تشمل إيقاف استخدام الدواء لمدة 3 سنوات قبل التفكير في الحمل. ومع ذلك، أظهرت الدراسات الحديثة أن فترة 3 – 6 أشهر تكون كافية للسماح لجسم الأم بالتخلص من المواد الفعالة الضارة للجنين.

المُضادات الحيوية:

هناك العديد من المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها بأمان خلال فترة الحمل والتي لا تسبب تشوهات الجنين، وتشمل ما يلي:

  1. الأموكسيسيلين.
  2. الأمبيسيللين.
  3. الكليندامايسين.
  4. إيريثرومايسين.
  5. البنسيلين.

اقرئي أيضا : التصوير بالموجات فوق الصوتية عند الحمل

ومع ذلك، هناك مضادات حيوية أخرى يجب تجنبها خلال فترة الحمل حيث يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث تشوهات للجنين، وتشمل ما يلي:

  1. النيتروفيورناتوين (Nitrofurantoin)، والذي يستخدم عادة لعلاج الالتهابات البولية.
  2. أدوية السولفونأميدات (Sulfonamides)، مثل باكتريم (Septra).
  3. أدوية تتراسيكلين (Tetracycline)، مثل فيبراميسين (Vibramycin).

لذلك، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي مضاد حيوي أثناء الحمل لضمان السلامة الكاملة للأم والجنين.

مُضادات الاكتئاب ومُضادات القلق:

نظرًا لأن معظم الأدوية الموصوفة لعلاج الاكتئاب والقلق تعتمد على مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، يُسفر ذلك عن مشكلة محتملة للنساء الحوامل. يُعتبر مؤسفًا أن هذه الأدوية قد تكون ضارة بصحة الجنين وتزيد من احتمال حدوث تشوهات خلقية. بعض أمثلة هذه الأدوية تشمل:

  • بروزاك (Prozac).
  • زولوفت (Zoloft).

بالإضافة إلى ما سبق، تم ربط بعض أنواع مضادات القلق التي تتضمن مشتقات البنزوديازيبين بزيادة الاحتمالية لحدوث تشوهات في الجنين. يتم استخدام هذه الأدوية لعلاج حالات مثل الأرق والقلق والتشنجات.

أما بالنسبة للمسكنات مثل البروفين وأدوية مماثلة، تم العثور على أنها ليست فقط قد تسبب تشوهات جنينية، ولكنها قد تزيد أيضًا من خطر النزيف للأم. لذا، يُنصح بشدة بمراجعة الطبيب للاستفسار حول استخدام الباراسيتامول كبديل آمن لهذه المسكنات.

مُضادات التشنُّجات:

تبيَّنت الأبحاث أن بعض الأدوية المُستخدمة لعلاج التشنُّجات وزيادة الشُحنات يُمكن أن تُسبب تشوُّهات في التكوين الجنيني، وتشمل ذلك:

  1. لاميكتال (Lamictal)، المعروف أيضا باسم لاموتريجين.
  2. تيغريتول (Tegretol)، المعروف أيضا باسم كاربامازيبين.

توباماكس (Topiramate):

هذا الدواء يُستخدم لعلاج حالات متنوعة، بما في ذلك الشقيقة واضطرابات الأكل، بالإضافة إلى التشنجات. يشيرت الأبحاث إلى إمكانية حدوث تأثيرات جانبية خطيرة على الجنين في حالة استخدامه أثناء فترة الحمل. تظهر هذه الدراسات أن هناك احتمالية وجود تشوهات جنينية خطيرة نتيجة لتناول هذا الدواء أثناء الحمل.

زوفران (Ondansetron):

هذا الدواء يُستعمل لعلاج الشعور بالغثيان والتقيؤ الشديد، والذي يعاني منه غالبًا مرضى السرطان أثناء تلقيهم للعلاج الكيميائي أو غيره من أنواع علاجات السرطان. ومن غير النصح بإعطائه للنساء الحوامل لمعالجة الغثيان الناتج عن الحمل، نظرًا لأن استخدامه في هذه الحالة يمكن أن يزيد من احتمال حدوث تشوهات جنينية.

أدوية أخرى:

تتضمن العوامل التي قد تؤثر على الأضرار الكبدية ما يلي:

  1. بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors).
  2. الجرعات الزائدة من فيتامين أ.
  3. استخدام دواء الليثيوم.
  4. التعرض للهرمونات الذكرية بشكل مفرط.
  5. بعض الأدوية التي تُستخدم في علاج مرضى السرطان.
  6. الأدوية المستخدمة في علاج مشاكل الغدة الدرقية.
  7. دواء وارفارين الذي يستخدم كمميع للدم.

اقرئي أيضا : أسباب الإجهاض وطرق الوقاية منه

المراجـــع   [+]
المراجع المعتمدة
1 - Medications That Cause Birth Defects2 - Birth Defects from Drugs3 - Drugs, medication and birth defects

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى