أضرار تقشير الإبط
محتويات الموضوع
يجب العناية ببشرة الإبط من خلال الحفاظ على نظافتها وتنظيفها يومياً باستخدام ماء وصابون عالي الجودة، بالإضافة إلى استخدام مزيلات العرق. يُفضّل أيضاً التفكير في تقشير الإبط إذا ظهرت علامات اسمرار أو اسوداد. ولكن، قبل اللجوء إلى الطرق الكيميائية، ينبغي التفكير في استخدام وسائل طبيعية للتقشير.
يعتبر استخدام مكونات طبيعية مثل الليمون، القهوة، والسكر لتقشير الإبط هو خيار آمن وفعّال. هذه الطرق لا تشكل أي خطر على الجلد ولا تسبب أضراراً جسيمة، باستثناء حالات نادرة من الحساسية تجاه بعض المكونات المستخدمة.
من ناحية أخرى، يجب تجنب التقشير الكيميائي للإبط، حيث يمكن أن يسبب أضراراً كبيرة. يمكنك معرفة تلك الأضرار من خلال قراءة المقال المرتبط بهذا الموضوع.
الشعور بالحرقة
بعد إجراء العلاج الكيميائي للتقشير، من المتوقع أن تشعري بحدة الحرقان التي قد تسبب لك إزعاجاً. يجب أن تعلمي أن هذا الاحساس هو مؤقت ولا يستدعي القلق، إذ يمكنك تخفيف هذا الشعور من خلال استخدام الكمادات الباردة أو ببساطة عن طريق رفع الذراع وتعريض منطقة الإبط لتيار الهواء الناتج من المروحة.
التندب
يشير مصطلح التندب إلى ظهور فراغات عميقة على سطح الجلد، وهذا النوع من التلف قد يكون دائم في بعض الحالات، ولا يمكن تلافيه بشكل كامل. وبالتالي، يجب أن تكون حذرًا عند اختيار أخصائي ذو خبرة وكفاءة عالية في مجال إجراء عمليات التقشير الكيميائي العميق. ذلك من أجل الحد من مخاطر تعرضك لهذا النوع من الضرر.
إذا تم اللجوء إلى عملية التقشير الكيميائي الخفيف، فمن المرجح أنه لن ينتج هذا النوع من الضرر على العادة. وعلى الرغم من ذلك، ينصح دائمًا باختيار أخصائي متمرس ومهرّب لضمان تجنب أي آثار جانبية خطيرة أو مضاعفات غير مرغوب فيها.
اقرئي أيضا : علاج احمرار الجلد بعد الليزر
الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية
نادرًا ما يؤدي إجراء التقشير الكيميائي إلى حدوث عدوى فطرية أو بكتيرية، ولكن هذا يتوقف على طبيعة الجسم وقوة جهازه المناعي. قد يواجه الأفراد الذين سبق لهم الإصابة بفيروس الهربس البسيط خطرًا أكبر لانتشار العدوى وظهورها من جديد، وذلك حسب حالة مناعتهم.
اسوداد المنطقة أو تفتيحها الزائد
غالبًا ما يكون هدف إجراء عملية تقشير كيميائي لمنطقة الإبط هو التخلص من مشكلة الاسمرار التي تعاني منها بعض الأشخاص. وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يمكن أن يكون فعّالًا في تفتيح البشرة وتحسين مظهرها، إلا أن هناك حالات نادرة يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يمكن أن يزداد الاسمرار في بعض الحالات. يجدر بالإشارة إلى أنه يمكن أن يؤدي هذا الإجراء أيضًا إلى تفتيح منطقة الإبط بشكل زائد لدى البعض، مما يجعلها تبدو أكثر بياضًا من بقية مناطق الجسم.
تلف القلب أو الكبد أو الكلى
تعُد تلف القلب أو الكبد أو الكلى نتيجة نادرة للإضرار، ويمكن أن يحدث في حال تكرار إجراء التقشير الكيميائي للإبط بشكل منتظم. حيث يتم امتصاص مواد التقشير من قبل البشرة، مما يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشكلات تُعد خطيرة.
أضرار أخرى لتقشير الإبط
هذه الأضرار تظهر على النحو التالي:
- ظهور الاحمرار.
- حدوث الالتهابات.
- حدوث الجفاف.
- حدوث تورم طفيف.
فوائد تقشير الإبط
رغم وجود الأضرار السابقة، والتي تكون في الغالب نادرة، لا يمكن أن يُنكر أن له تقشير الإبط الكيميائي العديد من الفوائد الملموسة، والتي يمكنك التعرف عليها فيما يلي:
- يعمل تقشير الإبط على علاج الحبوب التي قد تظهر في منطقة الإبط، حيث يعمل على تقليلها وتهدئة البشرة المتهيجة.
- المساهمة في تقليل ظهور الخطوط والتجاعيد التي تظهر عادة في هذه المنطقة، مما يُضفي مظهرًا أكثر شبابًا.
- معالجة مشكلات التصبغات والبقع الداكنة والكلف، بغض النظر عن نوعها، لتحقيق بشرة موحدة ومشرقة.
- تحسين مرونة الجلد في منطقة تحت الإبط، وهي المنطقة التي تتطلب غالبًا الشد، خصوصًا بالنسبة للأفراد الذين خسروا وزنهم.
- تحسين نسيج البشرة وزيادة نعومتها، مما يُضفي ملمسًا ناعمًا وجذابًا.
من خلال اللجوء إلى تقنية تقشير الإبط الكيميائي، يمكنك استثمار مجموعة من الفوائد المذهلة للحصول على بشرة إبط صحية ومتجددة بشكل ملحوظ. تُعد هذه التقنية وسيلة فعالة لتجديد وتحسين جودة الجلد في منطقة الإبط بطريقة تكميلية للعناية اليومية.
اقرئي أيضا : طرق الإعتناء بالبشرة الجافة وعلاجها