كم عدد مراحل مرض الباركنسون؟
يُصنَّف مرض الباركنسون إلى خمس مراحل متباينة، حيث تختلف كل مرحلة عن الأخرى في شدة الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب. فيما يلي سنوضح هذه المراحل:
المرحلة الأولى لمرض الباركنسون
في هذه المرحلة، تكون الأعراض طفيفة وتظهر في جانب واحد من الجسم. ومع ذلك، لا تؤثر على قدرة المريض على أداء أنشطته اليومية، وبالتالي لا يحتاج إلى مساعدة من الأشخاص المحيطين به. يعمل العلاج الذي يُعطى لمرض باركنسون في هذه المرحلة على الحد من احتمالية تطوره إلى المراحل المتقدمة.
اقرئي أيضا : ما أسباب ضربات القلب السريعة بدون مجهود؟
المرحلة الثانية
تزداد خطورة أعراض المرض في هذه المرحلة، حيث يمكن للمرء أن يلاحظ زيادة في اهتزاز الجسم وتيبس أو تصلب العضلات. ومع ذلك، لا يزال بإمكان المصاب أن يمارس أنشطته اليومية بشكلٍ تقريبيٍّ طبيعي، على الرغم من أن بعض المهام اليومية قد تصبح أكثر صعوبة وتحتاج إلى وقت أطول لإنجازها.
المرحلة الثالثة
هذه المرحلة تمثل المرحلة الوسطى من تطور المرض، حيث تظهر تغيرات ملحوظة وجذرية في طبيعة المرض. وعادة ما تتجلى مشاكل تؤثر على الاتزان وتسبب صعوبات في الحركة، وربما يزداد خطر الوقوع لدى المريض في هذه المرحلة.
المرحلة الرابعة
تتطور أعراض المرض بشكل كامل، مع إعاقة قدرة المريض على أداء نشاطاته اليومية بشكل كامل. ومع ذلك، سيكون بوسع المريض الوقوف بمفرده دون الحاجة للمساعدة، إلا أنه سيحتاج إلى استخدام بعض الأجهزة مثل جهاز المشي أو العكاز لتعزيز استقراره وحمايته من السقوط.
المرحلة الخامسة
هذه المرحلة تُعَدّ الفترة النهائية للمرض، حيث يصبح المصاب غير قادر على أداء نشاطات حياته اليومية، مما يستدعي تقديم المساعدة له من قِبَل الأشخاص المحيطين به. ووفقًا للدراسات، يُظهر أن نسبة 50% من الأفراد الذين يتواجدون في هذه المرحلة يعانون من مشكلات عصبية أخرى، مثل الخرف والهلوسات، ومشاكل أعصاب أخرى.
اقرئي أيضا : ما الأمراض لا يمكن كشفها عند تخطيط القلب كهربائياً؟