أخبارالأخبار

ردة فعل زوجين بعد مشاهدتهما الكعبة لأول مرة تثير جدلاً (أليونا ويزن)

بعد أن شهدت تجربتهما الشخصية في زيارتهما للكعبة لأداء مناسك العمرة، أثار الزوجان أليونا ويزن، اللذان يعملان في مجال صناعة المحتوى، جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأثارا نقاشًا حول “استغلال” المواقع الدينية لأغراض إنتاج المحتوى.

قام الزوجان بنشر فيديو يظهرهما أثناء تجربتهما للعمرة، حيث وصفا الشعور الذي تجريانه خلال العمرة بأنه “أجمل شعور في العالم”. لفتت ردة فعل أليونا الأنظار، حيث أعربت عن إعجابها ودهشتها بالكعبة قائلة “واو” باللغة الإنجليزية.

من هما أليونا ويزن؟

في شباط 2022، تمت مراسم زواج يزن وأليونا، حيث يقوم الزوجان بمشاركة يومياتهما عبر قناتهما على اليوتيوب بعنوان “Aliona & Yazan”. يزن هو شاب فلسطيني أردني، وزوجته أليونا هي فتاة بلا روسية سعودية، ولدى أم وأب منفصلين. تبناها والدها السعودي بعد زواج والدتها، وتمتاز بأنها تتحدث العربية باللكنة السعودية. تولى الأب السعودي رعايتها منذ سنتين من العمر.

إقرئي أيضا : زيادة فرصة الحمل الطبيعي بنسبة 20% بعد إنجاب طفل بواسطة تقنية الأنابيب

صناعة المحتوى والشعائر الدينية

أثار ظهور الزوجان بهذه الطريقة جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد انتقد البعض استغلال الزوجين لرحلتهما الدينية لصناعة محتوى يهدف للحصول على الشهرة والمشاهدات، معتبرين أن الأماكن الدينية لها قدسية وحرمة يجب ألا يتم استغلالها بهذه الطريقة.

وتلقت “أليونا” انتقادات عديدة بسبب طريقة تعبيرها عن رؤيتها للكعبة. اعتبر البعض أنه كان من المناسب بالنسبة لها أن تستقبل بيت الله بالأدعية والصلوات التقليدية.

وقد أعرب العديد من المغردين عن استغرابهم من تصرف بعض المشاهير الذين كانوا مشغولين بالتصوير ومتابعة الترندات أثناء تأديتهم مناسك الحج والعمرة لأول مرة في حياتهم. وعبر البعض بشكل ساخر عن توجيه نصيحة لأمن الحرم بحجز هواتف المعتمرين حتى نهاية الفترة المقررة للمناسك.

المجاهرة بالطاعة خير من المجاهرة بالمعصية

وجد البعض انتقادات تجاه الزوجين بسبب تصويرهم ونشرهم لمحتوى يتعلق بالشعائر الدينية. ومن ناحية أخرى، اعتبر بعض الأشخاص أن “إظهار الطاعة أفضل من إظهار المعصية”. وأعرب آخرون عن قلقهم من أن هذا السلوك قد يؤثر على بعض المشاهدين ويحفزهم للذهاب في رحلات العمرة والحج في المستقبل.

وتحدث بعض الناس عن أليونا وأشاروا إلى أنها رغم اعتناقها الإسلام، فإن أصولها تعود إلى الديانة المسيحية. وأعتبروا أن توثيق زوجها لأول زيارة لها إلى الأماكن المقدسة كان شيئًا جميلًا، وكانت ردة فعلها طبيعية.

إقرئي أيضا : “سيدة الفستان الأزرق” تحرر محضرا

     المراجع المعتمدة     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى